ندوة حول"واقع الشباب والحياة الحزبية"في إربد الجامعية

mainThumb

02-01-2024 04:08 PM

عمان ـ السوسنة

تحت رعاية الأستاذ الدكتور أحمد فخري العجلوني رئيس جامعة البلقاء التطبيقية، افتتح مندوب رئيس الجامعة عميد كلية إربد الجامعية الأستاذ الدكتور يحيا سلامه خريسات الندوة الحوارية "واقع الشباب والحياة الحزبية" والتي تحدث فيها معالي السيد نضال البطاينه وزير العمل الأسبق ، وذلك وفق رؤى جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين الثاقبة في إشراك الشباب في العمل السياسي والحزبي من خلال استحداث قانون الأحزاب بالسماح بممارسة النشاطات الحزبية داخل المؤسسات الأكاديمية الأردنية بالتنسيق مع المجالس المختلفة والجامعات وذلك بحضور جمع كبير من أعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية وطلبة الكلية في مسرح الكلية.
حيث أكد مندوب رئيس الجامعة أن تنظيم هذه الندوة الحوارية جاءت لإشراك الشباب في العمل السياسي والحزبي من خلال استحداث قانون الأحزاب ونظام ممارسة الأنشطة الحزبية الطلابية وذلك بالسماح بممارسة النشاطات الحزبية داخل المؤسسات الأكاديمية الأردنية ، وأن التعديلات المتعلقة بدور الشباب في قانوني الأحزاب والانتخاب، والتعديلات الدستورية، وتعليمات تنظيم ممارسة الأنشطة الحزبية الطلابية في مؤسسات التعليم العالي، كلها ضمانات تشريعية لتعزيز مشاركة الشباب، وأن تفعيل ممارسة الأنشطة الحزبية الطلابية في الجامعات ودخولها حيز التنفيذ يعكس إرادة الدولة الأردنية في المضي قدمًا في مشروع التحديث السياسي الذي أطلقه جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم حفظه الله ورعاه ، مشيراً إلى أن الدولة الأردنية تعمل باستمرار على تعزيز نهج المشاركة السياسية بين فئات المجتمع كافة، فالتوجيهات الملكية هي الداعم الأول للشباب، كما تخدم التشريعات التي أقرت مؤخرًا مشاركة الشباب بأعلى الدرجات التي تعتبر كفيلة بإحداث التغيير الإيجابي في المجتمع الأردني.
ومن ثم أكد معالي السيد نضال البطاينه، بأن مخاوف الانظمام للأحزاب أصبحت جزءًا من الماضي وهواجس لا وجود لها الآن، وأشار إلى انطلاق مسيرة الإصلاح السياسي من أوسع أبوابها وإقرار قانوني الأحزاب والإنتخاب، بضمان من جلالة الملك عبد الله الثاني، وحماية القانون لمن ينضم للأحزاب، وبأن الشباب مطالبون اليوم أكثر من أي وقت مضى الإنخراط في الأحزاب التي تطرح برامج وطنية خالصة، وليس لها أي أجندة خارجية، وأوضح بأن العمل الحزبي البرامجي يعلي شأن المصلحة العامة، وهو السبيل للخلاص الجماعي لما نعاني من تحديات في كافة المجالات، فمن خلال بوابة الأحزاب يتم إفراز نواب يقومون بمهامهم التشريعية والرقابية على أكمل وجه، هدفها الوصول إلى حكومات حزبية تحمل برنامجًا يطرح الحلول لقضايا الفقر والبطالة ، وتوفير تأمين صحي شامل لجميع المواطنين ، كما استعرض مسيرة الأجداد والآباء يدا بيد مع ملوك بني هاشم، متسائلا هل نطمح لبدء المئوية الثانية بنفس الوتيرة، في ظل تراجع منظومتنا الصحية والتعليمية والقطاع العام ومؤشراتنا الاقتصادية وارتفاع معدلات البطالة.
وبين بأن التطور والتقدم والاصلاح السياسة والثورة الاقتصادية والمجتمعية والمؤسسية تحتاج إلى نهضة حزبية جديدة، من خلال تصويب أسلوبها وأهدافها، ومراجعة مبادئها وطريقة عملها، لتُنتج سياسات وبرامج قابلة للتطبيق، بحيث يمكن الاستفادة منها في جميع مناحي الحياة. مؤكداً البطاينه على دعم موقف الأردن الرسمي والشعبي بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني الداعم للأشقاء الفلسطينيين وتقديم كل أنواع الدعم لهم ومثمناً ما قام به جلالة الملاك عبد الله الثاني ابن الحسين المعظم، من خلال رسالة واضحة وراسخة في النهج الملكي، حين أكد جلالته في خطاب العرش لأبناء الشعب الفلسطيني "ستبقى بوصلتنا فلسطين، وتاجها القدس الشريف، ولن نَحيد عن الدفاع عن مصالحها وقضيتها العادلة، حتى يستعيد الشعب الفلسطيني الشقيق حقوقه كاملة، لتنعم منطقتنا وشعوبنا كلها بالسلام".
وفي نهاية اللقاء، دار نقاش موسع بين معالي السيد نضال البطاينه والحضور، أجابهم فيه على أسئلتهم واستفساراتهم، وقام الأستاذ الدكتور يحيا خريسات عميد الكلية بتسليم شهادة شكر وتقدير لمعاليه، على المعلومات القيمة التي قدمها للحضور.






تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد