أميركا وبريطانيا تستعدان لشن الحرب على اليمن .. تفاصيل

mainThumb
سفن حربية

12-01-2024 02:24 AM

السوسنة – وكالات

يبدو ان قراراً اتخذ في دوائر صنع القرار في الولايات المتحدة الاميركية وبريطانيا في توسيع الحرب في منطقة الشرق الاوسط ، عبر شن ضربات على أهداف في اليمن التي اطلقت منها جماعة الحوثي صواريخ ضد سفن محملة بالاسلحة والبضائع الى دولة الاحتلال الصهيوني التي تشن حرب ابادة ضد الشعب الفلسطيني من 7 اكتوبر الماضي .
وقالت وول ستريت جورنال" الأمريكية أن منطقة الشرق الأوسط تستعد لضربات محتملة من قبل التحالف الذي تقوده أمريكا ضد مواقع الحوثيين، ردا على استهداف الحوثيين للسفن التجاري فى البحر الأحمر لمناصرة ضحايا غزة.
فيما أعلنت صحيفة التلغراف البريطانية أن مقاتلات وسفن بريطانية ستشارك في العمل العسكري ضد الحوثيين الذي وافق عليه مجلس الوززراء البريطاني .
ونقلت "وول ستريت جورنال" عن مديرين في شركات تعمل فى مجال الشحن البحري، أن دبلوماسيين غربيين أخبروهم أن هذه الضربات ضد الحوثيين ستستهدف على الأرجح مواقع لإطلاق الصواريخ والمسيّرات وكذلك رادارات ومخازن أسلحة وذلك في محيط مدينتي الحديدة وحجة في اليمن، وربما تستهدف أيضًا مواقع في قلب صنعاء.

فى نفس السياق قالت أيضا صحيفة "تايمز" البريطانية إن حكومة المملكة المتحدة تعقد اجتماعا بالتزامن مع تحضيرات بريطانية أمريكية لشن ضربات ضد الحوثيين.
ووفق الصحيفة، أنه من المتوقع أن يستهدف التحالف الذي تقوده أمريكا قواعد رئيسية للحوثيين. وأشارت الصحيفة، إلى أن الخارجية البريطانية قلقة من خروج الأوضاع عن السيطرة لذا يتوقع أن يكون أي عمل ضد الحوثيين محدودا.
وزعم متحدث باسم البنتاجون، أن هجوم الحوثيين الذي زصفه بـ"المتهور" في جنوب البحر الأحمر الثلاثاء الماضى بالصواريخ والمسيرات، يبرهن على أهمية العملية البحرية "حارس الازدهار".
وتستهدف جماعة أنصار الله الحوثي، السفن التي تملكها أو تشغلها شركات إسرائيلية، أو تنقل بضائع من إسرائيل وإليها عند مرورها بمضيق باب المندب، نصرة للفلسطينيين في قطاع غزة، وأعلنت عن عدم توقف تلك الضربات حتى وقف إطلاق النار والسماح بإدخال المساعدات إلى سكان القطاع.
وكانت الولايات المتحدة الأمريكية أعلنت في 18 ديسمبر الماضى، تشكيل قوة بحرية مشتركة من دول عدة باسم "حارس الازدهار" بهدف ردع هجمات الحوثيين بالبحر الأحمر، وفق قولها.
وكانت وكالة "بلومبرج" نقلت الأربعاء، أن أمريكا وحلفاءها يدرسون خيار شن عمليات انتقامية على خلفية تصاعد هجمات الحوثيين في البحر الأحمر مع ضمان تحقيق التوازن بين ردع تلك الهجمات وعدم إشعال خطر توسيع الصراع في الشرق الأوسط.

وعادت "بلومبرج"، الخميس للتحدث عن الأمر بتقرير جديد أكدت فيه، أن الاتحاد الأوروبي يدرس إمكانية إطلاق عملية بحرية جديدة في البحر الأحمر بهدف إعادة إرساء الأمن وحرية الملاحة، مع استمرار الهجمات التي يشنها الحوثيون المدعومون من إيران في اليمن ضد السفن التجارية في الممر المائي الحيوي.
وقالت مصادر مطلعة على المناقشات للوكالة، إن دول الاتحاد الأوروبي ستناقش الخطة خلال الأسبوع الجاري لتحديد ما إذا كانت هناك رغبة من جانب الدول لتغطية التكاليف وتوفير السفن للعملية الجديدة.
وبينت المصادر، أنه من الممكن أن يضع الاتحاد الأوروبي اللمسات النهائية على الخطط بمجرد انعقاد اجتماع لوزراء الخارجية في بروكسل يوم 22 يناير الجاري.
لكن لا يزال من غير الواضح كيف ستكمل عملية الاتحاد الأوروبي المهمة الحالية التي تقودها الولايات المتحدة، وأطلقت عليها اسم "حارس الازدهار" وانضمت إليها العديد من دول الاتحاد الأوروبي، بما في ذلك فرنسا وإيطاليا وهولندا وإسبانيا " وفق بلومبرج".
وقال مصدران، تحدثا شريطة عدم الكشف عن هويتهما، إن ألمانيا من بين الدول الأعضاء الراغبة في المشاركة في مهمة الاتحاد الأوروبي الجديدة.
وتقول الوكالة إنه لا يزال يتعين على الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي تحديد تفويض العملية الجديدة بدقة والمناطق المشمولة بها.
وأضافت أن الاتحاد الأوروبي يتطلع إلى توسيع نطاق المهمة الحالية، وهي عملية "أتالانتا" التي تهدف إلى منع هجمات القراصنة الصوماليين والتي تنفذها سفينة حربية إسبانية.

وتشير الوكالة إلى أن إسبانيا منعت توسيع المهمة الحالية، لأنها ترى أن لا علاقة لها بالنزاع في البحر الأحمر.






تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد