صحيفة السوسنة الأردنية

عمان ـ السوسنة

قال رئيس الوزراء، الدكتور بشر الخصاونة:إن دعم أسعار المشتقات النفطية ورفع الرواتب ليس بمقدور الإمكانات المالية للدولة الأردنية، وهو الأمر الذي يؤدي إلى تقويض السياسة المالية حاليا ويدخلنا إلى مساحات خطيرة مرتبطة بسياسات السلامة المالية ويؤدي إلى تضرر الطبقة الوسطى.

واضاف خلال حديث متلفز:إن حكومته تمكنت من النأي بالبلد عن كوارث كل الاقتصاديات التي حاقت بها وأصابتها.

وقال الخصاونة،:إن جميع الدول التي تمتلك اقتصادات غير مصدرة للنفط قد هبطت قيمة عمولتها وأصابتها اثار تضخمية بنسب تتراوح 35-70 %، وجرى فيها فرض قيود متعددة على التحويلات المصرفية والمالية بالعمالة الصعبة.

وأشار إلى أن الأردن حافظ على الأثر التضخمي، حيث لم يتجاوز 4.2 بالمئة، وللعام كان 2.1 بالمئة.

وعن عدم إحساس الناس بالنتائج الاقتصادية، شدد على أن اطار التوقع أن تستمر الدولة في دور الدولة الراعية والرعوية..وهذا لا نقدر عليه.

وأوضح أن برنامج التسهيل الممتد الذي تم إنجازه مع صندوق النقد الدولي، يشكل شهادة نجاح منقطع النظير للدولة الأردنية، قوامه المركزي أنه وسّع الإيرادات الضريبية والتي ارتفعت بشكل كبير جدًا.

وشدد على أن مراجعة النظام الضريبي تقتضي أن نكون في ظروف ليست فيها ضغوط متغيرات ربما تؤثر على التدفقات المالية التي نحتاجها، يحتاج إلى وقفات، ويجب أن تكون الظروف المحيطة لا تقودنا إلى مغامرة.