إن الله تواب غفور رحيم بعباده

mainThumb

14-03-2024 10:42 PM

الكبائر في الإسلام هي: الشرك بالله، والسحر، وقتل النفس التي حرم الله إلا بالحق، وأكل الربا، وأكل مال اليتيم، والتولي يوم الزحف، وقذف المحصنات المؤمنات الغافلات، فعلينا جميعا تجنب والإبتعاد نهائيا عن الكبائر حتى يكفر عنا الله السيئات والمراد بالسيئات: الصغائر، وهي ما تعمل فيها الكفارة، من الخطأ وما جرى مجراه، ولهذا جعل لها التكفير، ومنه أخذت الكفارة وإذا فعلنا والتزمنا بذلك يدخلنا الله الجنة،
قال تعالى في القرآن الكريم (إِن تَجْتَنِبُوا كَبَائِرَ مَا تُنْهَوْنَ عَنْهُ نُكَفِّرْ عَنكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَنُدْخِلْكُم مُّدْخَلًا كَرِيمًا (النساء: 31)). وعمل السوء هو: عمل المنكرات، وفعل المحظورات أو ترك الواجبات بجهالة. ومن ظلم الإنسان لنفسه هو: صدور قول أو فعل من أي إنسان ذكرا كان أم أنثى خارج عن حدود الشرع أو الأدب أو الأخلاق، وكذلك إمتناع النفس عن فعل خير ما يمكن أن تفعله، أو إيقاعها فى شر يمكن أن تمنعها عنها وهذا يعتبر من أشد أنواع الظلم للنفس، قال تعالى ايضا (وَمَن يَعْمَلْ سُوءًا أَوْ يَظْلِمْ نَفْسَهُ ثُمَّ يَسْتَغْفِرِ اللَّهَ يَجِدِ اللَّهَ غَفُورًا رَّحِيمًا (النساء: 110)). فعلينا التوبة من بعد ظلمنا انفسنا و/أو غيرنا وأن نصلح الأحوال مع أنفسنا أولاً ومن ثم مع الآخرين حتى يتوب الله علينا ويغفر لنا (فَمَن تَابَ مِن بَعْدِ ظُلْمِهِ وَأَصْلَحَ فَإِنَّ اللَّهَ يَتُوبُ عَلَيْهِ ۗ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ (المائدة: 39)).



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد