صحيفة السوسنة الأردنية

السوسنة - متابعات

كشف مسؤول أمريكي أن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، زار تل أبيب بعد تحول موقف واشنطن من عملية رفح من خيارات التنفيذ لتعليق نهائي.

وقال المسؤول ان بلينكن ضغط على رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بشأن صيغة لعودة سكان غزة إلى الشمال لدفع مفاوضات الدوحة قدما.

وأكد بلينكن أن أي عملية عسكرية برفح خلال التفاوض ستكون لها تبعات على دعم واشنطن، بحسب المسؤول الأمريكي.

ولفت إلى أن خلاف بلينكن وبايدن حول عملية رفح حسم لبلينكن الذي يراها تقوض المفاوضات ومصالح أمريكا.

وأوضح المسؤول، أن بلينكن قدم ضمانات لنتنياهو بدعم استراتيجيته لما بعد الحرب ودفع التطبيع إذا أبدى مرونة.

وأكد أن مدير المخابرات الأمريكية سافر إلى الدوحة بعد تأكيدات من بلينكن بتوسيع صلاحيات وفد تل أبيب المفاوض، مشيرا إلى أن الصلاحيات تشمل مناقشة ترتيبات الانسحاب من منطقة تربط شمال القطاع بجنوبه.

على صعيد آخر، أعلن البيت الأبيض أن الرئيس الأمريكي جو بايدن وقع على حزمة الميزانية التي تم التفاوض عليها في الكونغرس.

وكان الكونغرس قد أقر مقترح ميزانية مؤقتة يوافق على تقديم مساعدات عسكرية جديدة لإسرائيل ويوقف تمويل وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) حتى مارس/ آذار 2025.

وتحافظ الميزانية المؤقتة، التي يدعمها كل من الديمقراطيين والجمهوريين، على زيادة المساعدات العسكرية لإسرائيل، ما يمنع إغلاق الحكومة.

وتخصص الميزانية المؤقتة 3.8 مليارات دولار مساعدات عسكرية لإسرائيل من ميزانية وزارة الدفاع الأميركية.

وهناك حزمة أخرى معلقة بقيمة 95 مليار دولار، تخصص 60 مليار دولار لأوكرانيا و14 مليار دولار لإسرائيل.