القضاة : بناء 24 ملعبا للخماسي خلال العام الحالي

mainThumb

03-02-2012 08:29 PM

عرض وزير الشباب والرياضة د. محمد نوح القضاة توصيفا شاملا للمفاهيم السامية للرياضة، ودورها في عملية التنمية والتطوير الوطني، كما قدم تصورا لشكل العلاقة الحقيقية بين الوزارة والأندية الرياضية في المملكة، لأن تصبح الرياضة وسيلة لتنشئة قيادات اجتماعية فاعلة، ووسيلة لتحقيق الأهداف الوطنية المشتركة. 

وأضاف القضاة خلال حوار مفتوح عقد أول من أمس في مدينة الحسن الرياضية في اربد، مع ادارات الأندية الرياضية في إقليم الشمال، بحضور مدراء الشباب في الإقليم ومدير الشؤون الرياضية في الوزارة موسى العودات ومدير مدينة الحسن الرياضية د. عاطف رويضان: "أن العلاقة الحقيقية بين الوزارة والأندية، يجب أن تكون قائمة على الشراكة وليس وصاية، في مسعى لأفق أوسع من العمل المؤسسي، والذي يعظم دور الأندية كمؤسسات وطنية فاعلة"، مشيرا "أن الوزارة تجري دراسة شاملة لآلية وأسس دعم الأندية، وفق منهجية جديدة تتلاءم والدور الاجتماعي والثقافي والرياضي المنوط بها"، حيث سيتم إعداد الأسس الجديدة ومن ثم ارسالها للأندية بغية الإطلاع عليها والتوصية بملاحظاتها. 

وفيما يتعلق بالمهام والواجبات التي تقوم بها الأندية، شدد الوزير على أن ترخيص الأندية يقوم على ثلاثة محاور "رياضي وثقافي واجتماعي"، حيث ستقوم الوزارة بمتابعة العمل على هذه المحاور، كأحد الأسس الأساسية لتقديم الدعم وربطه بالبرامج والأنشطة التي يتم تقديمها، لا أن تصبح الأندية وسيلة للتكسب، وفي هذا السياق سيطلب من الأندية ارسال خططها وبرامجها إلى الوزارة للقيام بدراستها وتحديد أوجه دعمها والوقوف على عملية تحقيقها للاهداف.

 الحديث عن البنية التحتية للرياضة الأردنية، نال قسطا وافرا من الوزير، الذي استهل حديثه بالتقدير والإشادة للمكارم الملكية السامية والتي قدمت للأندية من ملاعب ومقرات وحافلات، بما عزز من مسيرة العمل الرياضي، بعد أن وضعت الدولة الأردنية الشباب وخدمتهم، في مقدمة الأولويات الوطنية، حيث أشار الى توجهات الوزارة ببناء 24 ملعبا للخماسي خلال العام الحالي، تضاف الى 24 ملعبا تم تنفيذها في العام الماضي، كما طلبت وزارة الشباب والرياضة من وزارة التخطيط بناء 45 ملعبا إضافيا خلال العام الحالي، وأن هناك بوادر ايجابية لاتمام ذلك، حيث سيتم توزيع الملاعب الجديدة على مختلف محافظات المملكة، استنادا للتجمعات السكانية واحتياجات المنطقة وتاريخ الأندية، منوها أن العام الحالي سيشهد أيضا قيام الوزارة بدراسة أوضاع الأندية من مختلف الجوانب، حيث سيتم تقديم الدعم للفاعل منها، وأن الوزارة هي المظلة الرسمية للعمل الشبابي والنادوي في المملكة، وأن أبوابها مفتوحة أمام الجميع، لكن قضايا تحقيق العدالة في الدعم والرعاية يأتي في مقدمة أولويات عملها، خاصة وأنها تعي التحديات التي تعاني منها الاندية، والتي تحاول حلها بالتعاون مع الوزارت والجهات الرسمية بما فيها الديوان الملكي العامر ووزارة التخطيط لتوفير المخصصات والدعم اللازم لها، حيث وعد الوزير بدراسة المشكلات الملحة والعاجلة للاندية، وتلبية الممكن منها ضمن الاولويات التي تحددها طبيعة العمل في الوزارة. وكانت مطالب أندية الإقليم تركزت خلال حوارها مع وزير الشباب حول سبل إعانتها لتوفير متطلبات الاحتراف الكروي، وصرف مستحقاتها للعام الحالي، والتوسع في انشاء الملاعب والصالات والمجمعات الرياضية في الاقليم، وأسس دعم المبادرات التي تتقدم بها، وقدرت الأندية خلال اللقاء توجهات الوزارة في تعزيز أوجه العدالة لتقديم الدعم المالي لها.


تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد