شكراً إيران
لكن هذا الواقع يجر إلى سؤال تلقائي: لماذا؟ ماذا ينفع إيران أن تسيطر على خمس دول عربية، أو عشر، وما الغاية؟ حتى اللحظة لم تقم إيران بأي عمل إيجابي عند حلفائها، ولا حققت أي مشروع مفرقي، أو يستحق الذكر. إلّا إذا كان النجاح والخير لهذه الدول هو في جعلها في حالة حرب اقتصادية وعسكرية، وحالة عداء مع ثلاثة أرباع العالم.
طبعاً هناك من يقول فوراً إنها، إيران، حرَّكت موضوع غزة. وقضية القدس. والقضية الفلسطينية برمّتها. لكن هل كان ضرورياً من أجل ذلك شل سوريا والعراق، وتدمير غزة، وخراب لبنان، وتهديد سلامة الأردن، وابتزاز الخليج. وتنكيد العالم العربي، وزعزعة أسس المنطقة، وإثارة المشاعر الحجرية بين فُرس وعرب. وإحياء الحساسيات المذهبية، وتعطيل مسارات النمو، ونشر ثقافة الثأر والحقد، وتصوّره على أنه بمعزل عن سائر العرب، أو نكاية بهم، تحدياً سافراً لطمأنينتهم ومستقبلهم ومستقبل أبنائهم.
تلجأ الدول والقوى إلى الدهاء والذكاء والحنكة من أجل تجنب الخسائر والكوارث على شعوبها. وتحقق في السلم كل ما يجنبها مكاره الحرب. وليس من الحصافة والقدرة أن تطل دولة، مثل كوريا الشمالية، كل فترة بصاروخ باليستي. شعبها ينتظر أن تطل عليه مرة كما تطل جارتها الصينية، أو شقيقتها الجنوبية، أو عدوتها اليابانية، بإنجاز يرفع مستوى الحياة، وليس مستوى الموت والجوع.
لم تعرض إيران الثورة على جيرانها أو جوارها، أو العالم الأوسع سوى العداء والصراعات والمسيّرات. في حين تتحول تركيا إلى دولة صناعية كبرى وتدخل المنافسة مع جيرانها الأوروبيين.
من دون تردد، أو تمهل، تصوّر إيران دعم القضية الفلسطينية وكأنه يعني شيئاً واحداً هو تفكيك الأمة العربية. أو كأن سعادة العرب في حصر التعاون والتحالف مع أنظمة البؤس والفشل مثل فنزويلا وصواريخ كيم الضاحك.
هذا ليس قدراً. أي أن يحل احتلال محل آخر. وأن يكون قدوتنا السنيور مادورو بدل الصين والهند ولولا دي سيلفا في البرازيل. هناك نماذج كثيرة أخرى لمحاربة «محور الشر» ودعم فلسطين، لا يتضمن أي منها الإصرار على الفقر والقلق والغرق وانعدام النمو.
ارتفاع أسعار الذهب عالميا الجمعة
درجات الحرارة تصل إلى 44 في هذه المناطق اليوم
نتنياهو: الحرب يمكن أن تنتهي اليوم أو غدا بهذا الشرط
وزير الخارجية الأميركي: متفائلون بشأن اتفاق غزة
ورشة تناقش تقرير الراصد العربي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية لعام 2025
الخدمة والإدارة العامة تواصل تقييم الثقافة المؤسسية في "الشؤون الفلسطينية
6 قتلى ومفقود من جيش الاحتلال بعملية للمقاومة شرق خان يونس .. فيديو
الملك يؤكد من كاليفورنيا: الأردن وجهة استثمارية واعدة
الإعلام العبري : إنهيار مبنى مفخخ على قوة تابعة للجيش الإسرائيلي
أنشطة شبابية متنوعة في العقبة وإربد
يوم وظيفي في الرصيفة لتوفير 200 فرصة عمل
مركز ابي هريرة لتحفيظ القرآن ينظم بطولة بكرة القدم
اندلاع حريق ضخم جديد بريف حماة السورية
وقف ضخ المياه عن مناطق في المملكة .. أسماء
مهم بشأن ارتفاع أسعار اللحوم والزيوت ومنتجات الألبان
بحيرة طبريا تقترب من أسوأ مستوى في تاريخها
بتوجيهات ملكية .. طائرة إخلاء طبي لنقل عائلة أردنية من السعودية
مدعوون لإجراء المقابلات الشخصية .. أسماء
مهم من التربية بشأن تصحيح امتحانات التوجيهي
دفعة تعيينات كبيرة في وزارة التربية - أسماء
الحكومة تمنح قروضاً بلا فوائد لهذه الفئة
تحذير مهم من مهرجان جرش للجمهور
وفد سوري يزور محطة الباص السريع في عمّان .. صور
الاعتداء على الصحفي فارس الحباشنة أمام منزله في عمّان .. صور
بيان بعد أنباء وفاة الداعية المصري حازم شومان
تفاصيل القبول الموحد في الجامعات الأردنية لعام 2025
مهم من الحكومة بشأن انخفاض أسعار البنزين وارتفاع الديزل والكاز