انطلاق أعمال يوم الحوار قبيل مؤتمر بروكسل حول سوريا

mainThumb

30-04-2024 08:49 AM

عمّان- وكالات- السّوسنة

تشهد العاصمة البلجيكية، الثلاثاء، انطلاق أعمال "يوم الحوار" الذي يسبق، اليوم الوزاري من مؤتمر بروكسل الثامن حول "دعم مستقبل سوريا والمنطقة"، الذي ينظمه الاتحاد الأوروبي، وخلال يوم الحوار، سيعمل الاتحاد الأوروبي والجهات الفاعلة الأخرى، مثل الشركاء التنفيذيين المشاركين في الاستجابة لسوريا، على التواصل مع المجتمع المدني السوري داخل سوريا وفي المنطقة وفي الشتات من خلال 6 حلقات نقاش، حيث سيركز الحدث هذا العام على كيفية تعزيز الدعم الإنساني والمالي والسياسي للشعب السوري ودعم عمل منظمات المجتمع المدني، كما سيلقي مفوض إدارة الأزمات في الاتحاد الأوروبي، يانيز لينارسيتش، الكلمة الافتتاحية.
وأكد الاتحاد الأوروبي أنه "لا يزال ملتزمًا تجاه الشعب السوري" بعد أكثر من ثلاثة عشر عامًا من الحرب الداخلية السورية، موضحا أن نسخة المؤتمر للعام الحالي ستضاعف الجهود المبذولة للاستماع إلى الأصوات السورية في سوريا وفي المنطقة وفي الشتات.
وأكد في بيان، على أن الوضع المتردي في سوريا والمنطقة يؤكد فقط على الحاجة إلى إيجاد حل سلمي مستدام، بما يتماشى مع قرار مجلس الأمن رقم 2254.
وسينعقد الاجتماع الوزاري، برئاسة الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي، نائب رئيس المفوضية الأوروبية جوزيب بوريل، في 27 أيار، ويجمع بين الجهات الفاعلة الحكومية - ولا سيما الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، والدول المجاورة لسوريا، ودول ثالثة - بالإضافة إلى ممثلين عن الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى، لحشد الدعم المالي الحيوي لتلبية الاحتياجات الأكثر إلحاحا للسوريين والمجتمعات المضيفة لهم في البلدان المجاورة.
وكما هو الحال في كل عام، سيختتم الحدث بالإعلان عن تعهدات هذا العام للشعب السوري داخل بلدهم وفي البلدان المجاورة، وخاصة الأردن ولبنان وتركيا، وكذلك مصر والعراق.
بوريل، قال "إن التوصل إلى حل سياسي شامل يتم التوصل إليه من خلال الأمم المتحدة، ويحظى بالدعم الكامل من جميع أعضائها، يظل هو الضرورة القصوى: يجب أن يحصل الشعب السوري على فرصة للعيش بكرامة وسلام".
وأضاف "هذا هو ما يعمل الاتحاد الأوروبي من أجله، بالوقوف إلى جانب الشعب السوري إلى أن يتحقق هذا الاحتمال - مهما بدا بعيد المنال في بعض الأحيان."
وأكد بوريل، في تصريح سابق، على أن الاتحاد الأوروبي ودوله الأعضاء ما زالوا "أكبر مانح" للشعب السوري، حيث جرى حشد أكثر من 30 مليار يورو منذ عام 2011.
وأكد الاتحاد الأوروبي أنه "مع حضور ما يقرب من 800 مشارك ومشاركة، أصبح مؤتمر بروكسل على مر السنين فرصة لا تقدر بثمن للمشاركة وتعميق الحوار مع المجتمع المدني السوري (من سوريا والدول المجاورة والشتات)، والجهات المعنية الرئيسية في الأمم المتحدة ووكالاتها، والدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، وممثلين لدول طرف ثالث، وكذلك المنظمات غير الحكومية الدولية".






تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد