ضمور المخيخ عند الأطفال
السوسنة- ضمور المخيخ عند الأطفال يعني تدهور خلايا المخيخ، الذي يتحكم في تنسيق الحركة والتوازن. هذا قد يؤدي إلى مشاكل في الحركة، التوازن، والتنسيق بين الحركات، مما يؤثر على القدرة على المشي والتحكم الحركي.
ما هي أسباب الإصابة بضمور المخيخ عند الأطفال؟
يُمكن أن ينتج ضمور المخيخ لدى الأطفال في بعض الحالات بسبب حدوث طفرات جينية موروثة، بحيثُ تؤدي إلى تغير الإنتاج الطبيعي لبروتينات معينة ضرورية لصحة الخلايا العصبية، أما في حالاتٍ أخرى قد يكون ضمور المخيخ مُكتسبًا أي يحدث نتيجة حالةٍ صحيةٍ أخرى، مثل متلازمة الأباعد الورمية للجهاز العصبي (Paraneoplastic syndromes of the nervous system)، حيث ينتج الورم الخبيث في أجزاء أخرى من الجسم مواد تجعل خلايا الجهاز المناعي تهاجم الخلايا العصبية في المخيخ.
ومن الأسباب الشائعة الأخرى لضمور المخيخ عند الأطفال ما يأتي:
-إصابات الدماغ.
-السكتات الدماغية.
-التصلب المتعدد.
ما هي أعراض ضمور المخيخ عند الأطفال؟
فيما يأتي بيان للأعراض السريرية الأولية لضمور المخيخ عند الأطفال:
-تأخر النمو.
-النوبات التشنجية.
-مشاكل في الرؤية.
-الرنح وهو عبارة عن ضعف التحكم في العضلات.
-فقدان السمع.
-الاعتلال العضلي.
-اعتلال عضلة القلب.
-بطء الحركة.
-الرأرأة، وهي مشكلة صحية تؤثر على العينين مسببة حركات متتالية وسريعة ولا إرادية فيها.
-اختلال التوازن أثناء المشي مما ينتج عنه كثرة السقوط.
-صعوبة في الابتلاع.
-التحدث بطريقة غريبة غير واضحة.
كيف يتم تشخيص ضمور المخيخ لدى الأطفال؟
يُعد التصوير بالرنين المغناطيسي للدماغ (MRI) أحد الطُرق الرئيسية لتشخيص ضمور المخيخ، تليه الاختبارات خزعة العضل، ودراسة الجهاز العصبي المحيطي للطفل المُصاب، كما قد يوصي الطبيب بفحوصات أخرى تتضمن ما يأتي:
-التحقق من العمليات الأيضية.
-إجراء فحص الجهد المحرض أو الاستجابة المستثارة (Evoked potentials).
-فحوصات الدم، والتي يُمكن أن تكشف عن بعض الأجسام المضادة التي يُنتجها الجهاز المناعي لمحاربة الأمراض.
-الاختبارات الجينية.
هل يُمكن علاج ضمور المخيخ عند الأطفال؟
لم يتمّ التوصل إلى أي علاج لضمور المخيخ الذي يحدث نتيجة الطفرات الجينية الموروثة، وعادة ما يكون العلاج في هذه الحالة داعمًا ويُساهم في التخفيف من الأعراض لمنع حدوث مضاعفات، ومن الأمثلة على الخيارات العلاجية:
يمكن وصف الأدوية لتخفيف تشوهات المشي. العلاج الداعم، مثل العلاج الطبيعي أو المهني أو علاج النطق، حيثُ يُمكن أن تُساعد هذه العلاجات على تحسين بعض المهارات مثل:
-المهارات الحركية حتى يتمكن الطفل من أداء الأنشطة اليومية.
-قوة العضلات وتنسيقها.
-مهارات البلع والتحدث واللغة.
اقرأ المزيد عن:
تشويه دور الأردن والاعتداء على بعثاته .. لمصلحة من ؟
تحذير للأردنيين من الأرصاد الجوية .. تفاصيل
ادعُ للموضوعية ثمَّ افعل ما تشاء
تعالوا نرمم البشر قبل الحجر في سوريا الجديدة
حماس تدين جرائم القتل التي يرتكبها المستوطنون بالضفة
عمّان في مؤشر المدن العالمي: مكامن القوة والتحديات التنموية
أسرة شركة الأسواق الحرة تنعى الزميل إياد العدوان
معجبة تحتضن تامر حسني في الساحل الشمالي .. صور
أنشطة وفعاليات بمراكز شبابية وتطوعية بمختلف المناطق السبت
شيرين تُغلق ملف روتانا قضائيًا وتنتصر للنهاية
الموعد النهائي لتسويات المستحقات المالية على المواقع الإلكترونية
بدء المرحلة السادسة لتحفيظ القرآن في الرصيفة
مهم للأردنيين المتقاعدين مبكراً والراغبين بالعودة الى العمل
إنهاء خدمات 39 موظفاً للتقاعد المبكر .. أسماء
كم بلغ سعر كيلو الدجاج في الأردن .. تفاصيل
مئات المدعوين للامتحان التنافسي .. أسماء
السفارة الأردنية تحذر الأردنيين المقيمين في ولايات أميركية
حدائق الحسين تمنع الأراجيل وتبدأ تفتيش المركبات
التربية تحدد موعد إعلان نتائج التوجيهي 2025
البلقاء التطبيقية تخرج طلبة كلية إربد .. صور
نظام جديد يضبط تطبيقات النقل الذكية في الأردن قريبًا .. تفاصيل
التربية تعلن أسماء 348 مرشحًا لقروض إسكان المعلمين
مهم بشأن تصنيف طلبة التوجيهي لغايات التقديم للجامعات الرسمية
الأردن يدرس تزويد سوريا بأسطوانات الغاز المنزلي عبر النعيمة