تحليل المعادن الثقيلة
السوسنة- تحليل المعادن الثقيلة في الجسم هو إجراء طبي ضروري لتقييم مستويات المعادن الضارة التي قد تتراكم في الجسم وتؤدي إلى مشاكل صحية خطيرة. هذا التحليل يساعد في الكشف المبكر عن حالات التسمم الناتجة عن التعرض لمواد مثل الزئبق، الرصاص، الزرنيخ، والكادميوم، بالإضافة إلى معادن أخرى أقل شيوعاً. من خلال هذا التحليل، يمكن للأطباء اتخاذ الخطوات اللازمة للحد من هذه المعادن في الجسم والوقاية من الأضرار المرتبطة بها، مثل تلف الأعضاء، ومشكلات التفكير والذاكرة.
كيف يتم تحليل المعادن الثقيلة في الجسم؟
يتم تحليل المعادن الثقيلة في الجسم عن طريق إجراء تحليل دم، حيثُ يقوم الطبيب المُختص بأخذ عينة دم من وريد المريض وإرسالها إلى المُختبر. يُجرى هذا النوع من التحاليل لمعرفة مستويات المعادن في الجسم، وأهم هذه المعادن الواجب معرفة مستوياتها بشكل دوري هي الزئبق، الرصاص، الزرنيخ، والكادميوم.
كما يُجرى التحليل لمعرفة مستويات أنواع أخرى من المعادن الأقل شيوعاً، مثل النحاس، الزنك، الألمنيوم، والثاليوم. يجب الحرص على عدم تناول الأسماك والمحار التي تحتوي على مستويات عالية من الزئبق لأنها تؤثر على نتيجة التحليل بطريقة سلبية، لذلك يُنصح بعدم تناولها لمدة 48 ساعة قبل إجراء الفحص.
أهمية عمل تحليل المعادن الثقيلة في الجسم
إنّ لتحليل المعادن الثقيلة في الجسم أهمية كبيرة؛ فهو يساعد على الاطمئنان على مستويات المعادن في الجسم، وأخذ الإجراءات اللازمة للحد من ارتفاع المعادن التي قد تؤدي إلى العديد من السلبيات والأمراض. كما يُسارع في توفير العلاج اللازم إذا كانت مستويات المعادن مرتفعة. تكمن أهمية هذا التحليل أيضًا في الحد من الأضرار الناتجة عن ارتفاعها، مثل تسمم المعادن الثقيلة الذي يؤدي إلى تلف الأعضاء، صعوبات في التفكير، ومشكلات في الذاكرة. وتجدر الإشارة إلى أن تأثير الأعراض يختلف من شخص لآخر حسب نوع المعدن المرتفع وكميته في الجسم.
الأعراض التي تستدعي إجراء تحليل المعادن الثقيلة في الجسم
يتم إجراء تحليل المعادن الثقيلة في الجسم عن طريق تحليل الدم في حال ظهور بعض الأعراض المعينة، ومن أهم هذه الأعراض:
- ألم في البطن.
- الشعور بالغثيان أو التقيؤ.
- الإسهال.
- ضيق في التنفس.
- قشعريرة وضعف عام في الجسم.
- وخز في اليدين والقدمين.
نتائج تحليل المعادن الثقيلة في الجسم
قد تكون نتيجة تحليل المعادن الثقيلة في الجسم تدل على ارتفاعها أو انخفاضها، ويمكن توضيح ذلك كما يلي:
1.ارتفاع المعادن الثقيلة في الجسم
في حال كانت نتيجة التحليل تَدل على وجود مستويات مرتفعة من أحد المعادن، يجب تَجنب التعرض لهذا المعدن تماماً. إذا لم يُقلل هذا من وجود المعدن في الدم، يقوم الطبيب بالتوجه إلى ما يُسمى بالاستخلاب، وهو عبارة عن دواء أو حقنة تُساعد في تقليل نسبة المعادن المرتفعة.
2.انخفاض المعادن الثقيلة في الجسم
في حال كانت نتيجة التحليل تدل على وجود مستويات منخفضة من المعادن، وكان المريض ما زال يُعاني من نفس الأعراض، يُوصي الطبيب بإجراء المزيد من التحاليل بطرق مختلفة، مثل تحليل البول أو أخذ عينة من الشعر، لمعرفة مستويات المعادن إذ إنَّ المعادن الثقيلة لا تبقى في الدم لفترة طويلة.
اقرأ المزيد عن:
سامسونغ تغلق ثغرة أمنية خطيرة تهدد هواتف أندرويد
الأردن يتسلم نسخة من أوراق اعتماد السفيرة اللبنانية
عمان تستضيف أول دورة تدريبية وطنية لمدربي السباحة البارالمبية
تشكيلات أكاديميّة في الجامعة الهاشمية .. أسماء
الأردن يرحب بتقرير أممي يتعلق بغزة
الملك وأمير قطر يعقدان مباحثات في قصر بسمان الزاهر
اختفاء سوار أثري نادر يهز المتحف المصري
انخفاض أسعار الذهب واستقرار أسعار النفط عالميا
كوب شوفان يوميًا يقلل الشهية ويضبط سكر الدم
بلدية الزرقاء تنفذ حملة نظافة شاملة
الذكاء الاصطناعي يتفوق على الأطباء في التنبؤ بمضاعفات الجراحة
OpenAI تفرض قيودًا جديدة لحماية القاصرين على ChatGPT
تعديل ساعات عمل جسر الملك حسين الشهر الحالي والقادم
نصائح لقبول تأشيرة شنغن بدون عقبات
مرحلة جديدة تدشّنها إسرائيل… عنوانها العربدة
صورة من مدرسة حكومية تكشف واقعاً مؤلماً .. شاهد
العياصرة: التوسع الاستيطاني يعبر عن حالة التوحش في إسرائيل
الصحة النيابية تطلع على الخدمات بمستشفيي الإيمان
مشتركة في الأعيان تبحث تعزيز التنمية الثقافية
اختتام جلسة حوارية بشأن قانون حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة
اليرموك تعلن الدفعة الأولى لطلبة الدراسات العليا .. رابط
أنشطة وفعاليات متنوعة في الجامعات
رئاسة الاتحاد الرياضي الجامعي تنتقل للشرق الأوسط
تعزيز التعاون بين هيئة الإعلام ونقابة الصحفيين
استحداث تخصص التكنولوجيا المالية بالجامعة الهاشمية