اغتيال الألف باء جيم
مع استمرار الإبادة الحالية المفروضة على الشعب الفلسطيني، لم يسلم أي من مقومات الحياة من الاستهداف المتواصل، فلا البشر ولا الشجر ولا الحجر باتوا بمأمن من القصف والنيران المتواصلة في غزة. وقد امتدت حمم الحرب لتطال كامل مقومات البنى التحتية، والغذاء، والدواء، والخيام، والقائمة تطول مما تمنعه إسرائيل وتحجبه عن الشعب الفلسطيني.
المحظورات شملت وقفاً تاماً وقسرياً للعملية التعليمية، بصورة يحاول معها الاحتلال وقف عجلة الحياة بكامل أركانها، وتجهيل الفلسطينيين الذين أدمنوا التعليم في مسعى واضح لإيذاء الشعب الفلسطيني وتجهيله وإعطاب عقول أبنائه. وتشير أرقام وزارة التربية والتعليم العالي الفلسطينية ووفق ما نشرته خلال إعداد هذه الكلمات إلى التالي:
ـ12799 طالباً استُشهدوا و20942 أصيبوا بجروح منذ بدء العدوان الإسرائيلي في 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 على قطاع غزة والضفة.
ـ عدد الطلبة الذين استُشهدوا في قطاع غزة منذ بداية العدوان، وصل إلى أكثر من 12681 والذين أصيبوا 20311، فيما استُشهد في الضفة 118 طالباً وأصيب 631 آخرون، إضافة إلى اعتقال 538.
مسيرة الشعب الفلسطيني متواصلة مع التعليم لا محالة، أمام الذي اغتال الألف باء جيم، وأراد للحياة أن تتوقف؟ فهل يحاسب العالم من تسبب في إعدام التعليم بعد إصراره على إعدام أبسط مقومات البقاء؟
ـ 598 معلماً وإدارياً استُشهدوا وأصيب 3801 بجروح في قطاع غزة والضفة، واعتُقل أكثر من 158 في الضفة.
ـ 425 مدرسة حكومية وجامعة ومباني تابعة للوزارة، و65 تابعة لوكالة الغوث وتشغيل اللاجئين «الأونروا»، تعرضت للقصف والتخريب في قطاع غزة، ما أدى إلى تعرض 171 منها لأضرار بالغة، و77 للتدمير بالكامل، كما تعرضت 109 مدارس و7 جامعات في الضفة للاقتحام والتخريب.
ـ 788 ألف طالب في قطاع غزة ما زالوا محرومين من الالتحاق بمدارسهم وجامعاتهم منذ بدء العدوان، فيما يعاني معظم الطلبة صدمات نفسية، ويواجهون ظروفاً صحية صعبة.
وعلى الرغم من هذا وذاك، إلا أن مبادرات عدة خرجت إلى النور في قطاع غزة منها، مبادرات حكومية وغير حكومية، إضافة إلى مبادرات أهلية أعادت الروح إلى جزء يسير من أبناء شعبنا البطل، ممهورة بشغف الفلسطيني وقناعته بأن التعليم إنما هو خبزه وهواؤه الذي يزرع في صدره الأمل والثبات. لكن هذه المبادرات وعلى جماليتها وأصالتها لن تكفي جميع الطلبة، خاصة مع استمرار المقتلة واستدامة ظروف الترحيل والتهجير وتجفيف موارد الحياة وهو ما يجعل من الأمر مشقة واضحة ومتواصلة. ويطال هذا الحال أولئك الطلبة الذين هجروا من قطاع غزة إلى جمهورية مصر العربية، وغيرها من الدول العربية والأجنبية والذين يحاولون وتحاول معهم الجهات الرسمية والأهلية إضافة لأسرهم وأصدقائهم، أن يوفروا لهم المجال لاستئناف حقهم في التعليم.
مسيرة الشعب الفلسطيني متواصلة مع التعليم لا محالة، أمام الذي اغتال الألف باء جيم، وأراد للحياة أن تتوقف؟ فهل يحاسب العالم من تسبب في إعدام التعليم بعد إصراره على إعدام أبسط مقومات البقاء؟ ننتظر ونرى!
كاتب فلسطيني
غارات إسرائيلية تستهدف محيط الكسوة بريف دمشق
اليرموك والطفيلة التقنية تعززان مهارات الطلبة والكفاءات الأكاديمية
سَحَم الكفارات وعشيرة الربيع تاريخ وهوية
اجتماع دوري لضباط الاستراتيجية الوطنية لمكافحة المخدرات
الخارجية الفلسطينية تدين دعوات الاحتلال لضم الضفة وتفكيك السلطة
تكريم الطالبات المتطوعات في مبادرة قلم وورقة بجامعة الزرقاء
مدرسة حقلية لتقنيات ري الزيتون في الكرك
المستشفى الميداني الأردني بغزة يستقبل 1765 مراجعًا
مجلس الأمن يحذر الاحتلال من توسيع عدوانها على غزة
الأردن يتوّج بالبطولة العربية للرياضة المدرسية للمرة الأولى
الملكة رانيا تفتتح بازار الأهلي 2025
مثول عدد من الأشخاص بينهم النائب اربيحات أمام مدعي عام عمان
أحمد الشرع: الاستقرار والتنمية أولوية سوريا الجديدة
التربية تحدد مواعيد الدورات التكميلية لجيل 2008
ترفيع وإنهاء خدمات موظفين لاستحقاق التقاعد المبكر .. أسماء
إعلان نتائج التوجيهي جيل 2008 إلكترونيًا وورقيًا نهاية آب
آلية احتساب معدل التوجيهي جيل 2008
إعادة تفعيل رابط المكرمة الملكية ليوم واحد
تفاصيل مقتل النائب السابق أبو سويلم ونجله
غرامات على المخالفين لوضع الحواجز في عمّان
قرار بتركيب أنظمة خلايا شمسيَّة لـ1000 منزل .. تفاصيل
إربد تفتتح أكبر نزل بيئي في محمية اليرموك
الجامعة الأردنية تُجري تشكيلات أكاديمية جديدة
التربية تعلن عن وظائف شاغرة بمسار BTEC
ممنوع الواسطة في خدمة العلم .. تفاصيل
100 شاغر ضمن المكرمة الملكية لأبناء المتقاعدين العسكريين .. أسماء