الوزيرة الألمانية تثير الجدل بملابسها وحرج المصافحة مع الشرع .. شاهد
دمشق - السوسنة - في مشهد بدا وكأنه مزيج بين مهمة دبلوماسية وأسبوع الموضة، أثارت زيارة وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك إلى سوريا موجة من السخرية والانتقاد، ليس فقط بسبب القضايا السياسية المطروحة، ولكن أيضًا بسبب ملابس الوزيرة التي بدت أقرب إلى "خروج لصبيحة نسوان" منها إلى بروتوكول زيارة رسمية.
لا مصافحة... ولا احترام للبروتوكول
هبطت الوزيرة الألمانية في دمشق وهي ترتدي سترة واقية من الرصاص فوق قميص وبنطال أبيض لامع، وكأنها كانت تستعد لزيارة موقع تصوير فيلم حركة، وليس لقاءً دبلوماسيًا. وما زاد الطين بلة، أن أعضاء وفد الإدارة السورية الجديدة استقبلوها دون مد أيديهم للمصافحة، تاركين الوزيرة ومرافقها الفرنسي في حالة من الحرج الدبلوماسي.
أما داخل قصر الشعب، فقد جاء المشهد أكثر إرباكًا؛ حيث أظهرت الكاميرات قائد الإدارة الجديدة، أحمد الشرع، وهو يمتنع مجددًا عن مصافحة الوزيرة. بعض المعلقين على مواقع التواصل الاجتماعي تساءلوا بسخرية عما إذا كان السبب هو ملابسها أم أن الشرع يتبع سياسة "لا للمصافحة.. نعم للنظرة الثاقبة" على حد تعليقاتهم.
"لماذا البنطال الأبيض؟"
لكن الحدث الأبرز في الزيارة لم يكن سياسيًا بقدر ما كان يتعلق بملابس بيربوك. فقد وصفها البعض بأنها "اختيار غير موفق"، مشيرين إلى أن البنطال الأبيض والقميص لا يعكسان أبدًا جدية المهمة الدبلوماسية، بينما اعتبر آخرون أن السترة الواقية من الرصاص جعلتها تبدو وكأنها كانت مستعدة لحفلة دهانات في منطقة خطرة.
وذهب بعض المعلقين إلى حد تحليل الملابس من منظور نفسي، مشيرين إلى أنها "تعبر عن عقدة الرجل الأبيض" الذي يظن أنه دائمًا في مهمة إنقاذية، مع تجاهل تام للبروتوكول واحترام طبيعة الزيارة.
تصريحات "باردة" في أجواء ساخنة
لم يقتصر الجدل على الملابس أو المصافحة، إذ أثارت تصريحات بيربوك جدلًا إضافيًا، عندما أعلنت أن أوروبا لن تدعم هياكل إسلامية جديدة في سوريا، مشددة على ضرورة تقديم ضمانات أمنية للأكراد. كما أكدت أن رفع العقوبات الأوروبية عن سوريا مرهون بتقدم العملية السياسية، مشيرة إلى أن إعادة الإعمار يجب أن تشمل جميع الطوائف السورية.
ورغم أن هذه التصريحات كانت تحمل رسائل سياسية قوية، إلا أن التركيز ظل منصبًا على صورة الوزيرة التي تحولت إلى "نجمة مواقع التواصل"، حيث انتقد أحد المغردين تصريحاتها قائلًا: "كيف يمكن أخذ هذه التصريحات على محمل الجد بينما ترتدي الوزيرة زيًا أقرب لما نرتديه في نزهة إلى الحديقة؟"
رسائل سياسية أم عروض أزياء؟
في ختام الزيارة، وصفت بيربوك زيارتها بأنها "إشارة من الاتحاد الأوروبي على إمكانية بداية علاقة سياسية جديدة مع سوريا"، لكن يبدو أن الرسالة التي وصلت للجمهور كانت أقرب إلى تساؤل ساخر: "هل كانت الوزيرة الألمانية تسعى لحل سياسي أم عرض أزياء بروح كوميدية؟"
بين ملابس غير مناسبة ومصافحات غائبة، يمكن القول إن زيارة بيربوك لسوريا تركت انطباعًا لا ينسى، وإن كان لأسباب ربما لم تكن في الحسبان.
توجه لرفع تسعيرة الحلاقة في الأردن
الحوثيون يهددون إسرائيل بالدخول في معركة معقدة
جنوى يحقق فوزه الأول للموسم بعد إقالة المدرب
تجديد تجربة الراحة المنزلية: دليلك لاختيار قمصان النوم والبيجامات المثالية
نتنياهو يتراجع مؤقتاً عن السماح بمرور 200 مسلح برفح
استقرار أسعار النفط رغم قرار تعليق زيادة الإنتاج
تخفيض المساعدات الغذائية لعشرات ملايين الأميركيين 
محافظات تشهد نشاطات شبابية وتنموية
موعد انخفاض درجات الحرارة في المملكة
ارتفاع تاريخي لأسعار زيت الزيتون في الأردن  ..  تفاصيل
أمانة عمان لا "تمون" على سائقي الكابسات  ..  فيديو
إحالات للتقاعد وإنهاء خدمات موظفين حكوميين ..  أسماء
الحكومة ترفع مخصصات الرواتب والتقاعد لعام 2026
مدعوون لإجراء المقابلة الشخصية في وزارة التنمية ..  أسماء
فوائد مذهلة للقرنفل ..  من القلب إلى الهضم والمناعة
تشكيلات إدارية في وزارة التربية… أسماء
التربية: دوام المدارس المعدل  الأحد  ..  والخاصة مستثناة
أسرار الحصول على خبز هش وطري في المنزل
وزارة الصحة تفصل 18 موظفاً ..  أسماء
تحذير من مصفاة البترول للأردنيين
مأساة سوبو ..  ظلم مُركّب في أميركا