أسرار المعركة بين ترامب والسفاح نتنياهو بعد غزة
تحديات وقحة وعودة تكهنات يرمي بها السفاح نتنياهو، فالاتفاق حول إيقاف الحرب العدوانية الإسرائيلية على غزة ورفح والضفة الغربية والقدس، قضية اشتغل عليها وسطاء ودول اخذت مكانتها لحسم الأزمة عبر مفاوضات شرسة، طويلة، وهي توصلت إلى بنية اتفاق، يعد رافعة لإيقاف الحرب وتبادل الرهائن والاسرى، أعلان ما رشح من- اتفاقية /هدنة - المفاوضات، بات حديث المجتمع الدولي، ودول المنطقة انشغلت للعمل التشاركي في إنهاء الحرب بين حركة حماس ودولة الاحتلال الإسرائيلي الصهيوني.
الى هنا، يتلاعب السفاح نتنياهو ويقول:لدينا ضمانات لمواصلة الحرب، وان :المرحلة الأولى من الاتفاق هي عبارة عن وقف إطلاق النار المؤقت.
*صباح الأحد في تمام الساعة 8:30 بالتوقيت المحلي في غزة.
عمليا، يترقب المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي، مع الدول الوسطاء والضامنة لاتفاق وقف إطلاق النار، أن تلتزم حكومة التطرف الصهيوني بقيادة السفاح نتنياهو أن يبدأ صباح الأحد في تمام الساعة 8:30 بالتوقيت المحلي في غزة، كل أشكال العمليات الحربية التي نفذها جيش الكابنيت، وقد أقر جيش الاحتلال الإسرائيلي، الموعد.
هنا، نراقب الإعلام الصهيوني، الذي وفق صحيفة "يديعوت أحرونوت"، نقلا عن مسؤول إسرائيلي، لم تفصح عنه، قال : على الأقل هناك 25 أسيرًا إسرائيليًا من بين الـ 33 الذين سيفرج عنهم في المرحلة الأولى هم على قيد الحياة، بينما قالت صحيفة "وول ستريت جورنال" عن إمكانية حدوث : تغييرات محتملة في توقيت وقف إطلاق النار وتبادل المحتجزين، ذلك أن توقيت تنفيذ وقف إطلاق النار بين الأطراف المتنازعة قد يشهد تغيرات طفيفة بسبب الترتيبات اللوجستية الجارية.
.. وحددت الصحيفة، عدة محاور قد تحدث صباح إلى ظهر اليوم:
*1:
أن أول ثلاث محتجزين سيتم إطلاق سراحهم من غزة يُرجح أن يكنَّ جميعهن نساء مدنيات.
*2:
أن العملية ستتم تحت إشراف ورعاية الصليب الأحمر الدولي لضمان سلامة تنفيذها وفق المعايير الإنسانية.
*3:
من المقرر إطلاق سراح 4 محتجزين نهاية الأسبوع الموالي و26 آخرين على مدى 5 أسابيع.
*4:
سيتم الإفراج عن 737 أسيراً فلسطينياً من سجون الاحتلال ضمن المرحلة الأولى من صفقة التبادل، موزعين كالتالي:
345 أسيراً من حركة حماس
229 أسيراً من حركة فتح
67 أسيراً من حركة الجهاد الإسلامي
19 أسيراً من الجبهة الشعبية
6 أسرى من الجبهة الديمقراطية
5 أسرى مستقلين
أسير من حركة فدا
*5:
تشمل المرحلة الأولى الإفراج عن 70 معتقلة فلسطينية و50 طفلاً من سجون الاحتلال.
*6:
سيتم إبعاد 236 أسيراً إلى خارج فلسطين، بينهم 47 أسيراً ممن أُفرج عنهم سابقاً في صفقة شاليط، بالإضافة إلى 89 أسيراً من قطاع غزة.
من بين الأسرى المفرج عنهم عدد كبير من الأسيرات والأطفال من قطاع غزة، وذلك ضمن الألف أسير الذين تشملهم الصفقة في مراحلها المختلفة.
*مصر:1890 فلسطينيا معتقلا سيفرج عنهم مقابل الإفراج عن 33 رهينة إسرائيلية.
مصادر مهمة من الجانب المصري الوسيط الضامن، وهي التي تشارك في الوساطة لإنهاء الحرب في قطاع غزة، أن أكثر من 1890 فلسطينيا معتقلا لدى إسرائيل سيفرج عنهم مقابل الإفراج عن 33 رهينة إسرائيلية ضمن اتفاق وقف إطلاق النار.
وقالت وزارة الخارجية المصرية إن هؤلاء المعتقلين والرهائن سيطلق سراحهم خلال المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار ومدتها 42 يوما.
ومن المقرر أن يدخل الاتفاق حيّز التنفيذ، غدا الأحد، في الساعة 8,30 بالتوقيت المحلي (6,30 ت غ).
*ماذا يريد السفاح نتنياهو الآن؟!
قال رئيس الحكومة الإسرائيلية المتطرفة، السفاح، هتلر الألفية الثالثة نتنياهو، في تصريح له عشية بدء تنفيذ صفقة تبادل الأسرى مع حركة حماس ووقف إطلاق النار في قطاع غزة، إن "المرحلة الأولى من الاتفاق هي عبارة عن وقف إطلاق نار مؤقت، وقد حصلنا على دعم كامل من الرئيس (الأميركي القادم) ترامب والرئيس بايدن (الذي أنهى ولايته) باستئناف القتال في حال كانت المفاوضات حول المرحلة الثانية غير مجدية".
يظهر في هذا التصريح، أن السفاح لن يتوقف عن مغامرات وعنجهيته الميتة التي ترنو إلى المزيد من الدماء والإبادة الجماعية للشعب الفلسطيني، سواء في غزة ورفح والضفة الغربية والقدس، بينما نجد أن الإدارة الأميركية تنفض مرحلة من سياساتها، التي يبدو أنها ورطت إدارة الرئيس الأمريكي الجديد ترامب، وهو يقترب من ساعات للدخول إلى البيت الأبيض.
السفاح أضاف، راسما حدود القتال والإبادة التي يسعى لها:
*أ:
"إذا كان علينا العودة إلى القتال، سنفعل ذلك بطرق جديدة وبقوة أكثر شدة".
*ب:
"خلال المفاوضات قمت بوضع عدة مبادئ أساسية، الأولى الحفاظ على القدرات للعودة إلى القتال بدعم الولايات المتحدة الأميركية في حال اقتضى الأمر ذلك، وعلى مدار شهور طويلة طلبت حماس التزامات مسبقة بإنهاء الحرب كشرط لإبرام اتفاق، وقد عارضت ذلك بشدة وجرى قبول موقفي".
*ج:
زيادة كبيرة في عودة المختطفين الأحياء خلال المرحلة الأولى.
*د:
الحفاظ على محور فيلادلفيا ومنطقة أمنية عازلة، والحديث ليس عن تقليص القوات هناك إنما زيادتها، وذلك يتعارض مع كل ما نشر وسمعته في الخارج".
.. وانه:"ضمناً من خلال الاتفاق سيطرة إسرائيلية كاملة على محور فيلادلفيا والمنطقة العازلة اللذين يحيطان بكل قطاع غزة. *ه:
قوات الكابنيت ستنتشر داخل القطاع وتغلقه من كافة الجهات ولن نسمح بتهريب الأسلحة إلى الداخل ولن نسمح بتهريب مختطفينا إلى الخارج".
*و:
"قررنا أن ’المخربين’-بحسب النص العبري- الذين قتلوا لن يطلق سراحهم إلى يهودا والسامرة (الضفة الغربية المحتلة)، إذ سيتم ترحيلهم إلى قطاع غزة أو إلى خارج البلاد، وقد قررنا في الكابينت تعزيز القوات بشكل كبير في يهودا والسامرة".
*التلويح بحرب الإبادة والاغتيالات والتغيير.
يعتبر السفاح نتنياهو، انه كان وراءاغتيال القادة والمجازر والإبادة الجماعية سعيا نحو تغيير خرائط المنطقة :
وقال: "اغتلنا السنوار والضيف وهنية ونصر الله وكل قادة حزب الله. دمرنا غالبية سلاح الجيش السوري وقمنا بضرب الحوثيين باليمن وعملنا ضد إيران. لقد وجهنا ضربات شديدة بالمحور الإيراني كله، وكما تعهدت قمنا بتغيير وجه الشرق الأوسط".
واعتبر نتنياهو أنه "نتيجة كل ذلك بقيت حماس مهزومة ومعزولة في المعركة، وذلك ما أتاح تهيئة الظروف لتغيير مواقفه وإطلاق سراح مختطفينا، إذ أن حماس اليوم توافق على ما لم توافق عليه في الماضي".
* بيانٌ إسرائيلي عاجل إلى سكان غزة.
من خارج صندوق الاتفاق، تولدت صدمة أولى نتيجة لبدء ممارسات من جيش الكابنيت العنصري، القصد منها أحداث بلبة في كل قطاع غزة ورفح، بوضع قيود على حركة السكان؛ إذ وجه المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، بيانًا عاجلًا إلى سكان قطاع غزة، وجاء فيه:
*1:
بناء على الاتفاق تبقى قوات جيش الدفاع منتشرة في مناطق محددة في قطاع غزة. يجب عدم الاقتراب إلى قوات جيش الدفاع في المنطقة حتى إشعار آخر. الاقتراب إلى القوات يعرضكم للخطر.
*2:
لا يزال التحرك من جنوب إلى شمال قطاع غزة أو نحو طريق نتساريم خطيرًا في ضوء أنشطة جيش الدفاع في المنطقة".
*3:
"لحظة السماح بهذا التحرك سيتم إصدار بيان وتعليمات عن طرق الانتقال الآمنة. نحذر السكان من مغبة الاقتراب إلى قوات جيش الدفاع عامة وفي منطقة محور نتساريم على وجه الخصوص. في منطقة جنوب القطاع من الخطر الاقتراب إلى منطقة معبر رفح ومنطقة محور فيلادلفي وكافة مناطق تمركز القوات. في المنطقة البحرية على طول القطاع هناك خطر كبير لممارسة الصيد والسباحة والغوص ونحذر من الدخول إلى البحر في الأيام المقبلة.
*4:
ممنوع الاقتراب إلى الأراضي الإسرائيلية والى المنطقة العازلة. الاقتراب إلى المنطقة العازلة خطير للغاية. نحثكم على عدم التوجه نحو المنطقة العازلة أو نحو قوات جيش الدفاع من أجل سلامتكم)..(.
*5:
في هذه المرحلة، التوجه نحو المنطقة العازلة أو الانتقال من الجنوب نحو الشمال عبر وادي غزة يعرضكم للخطر. كل من يتوجه نحو هذه المناطق يعرض نفسه للخطر".
..المؤشرات في هذا البيان، تضع الاتفاق في فوهة تبادل الخلافات التفسيرات بين حماس الاحتلال وغرفة عمليات ومراقبة ومتابعة تنفيذ الاتفاق، التي تشكلت في مبادرة مصرية بوجود كل الاطراف، الدول الوسطاء والآمنة.
*صفقة غزة، مجهولة الأب.
العنوان والدلالة وضعها الكاتب السوري المتخصص بالشؤون الروسية بسام مقداد، كتب مقالة في المدن اللبنانية، بعنوان "صفقة غزة، مجهولة الأب" استدعى فيها تداعيات اتفاق غزة كما عبرت عنه الصحافة والإعلام الروسي،(هذا مهم مرحليا، لأن روسيا تراقب ما يحدث في المنطقة منذ السابع من تشرين الأول أكتوبر ٢٠٢٣، وإلى هروب الرئيس بشار الأسد، وصولا إلى اتفاق غزة،) ومقداد، ركز على قضايا مهمة، يرتكز عليها إهتمام الإعلام الروسي في المستوى السياسي والأمني، منها:
*اولا:
وجهة نظر المرشد الأعلى الإيراني، الذي يرى في صفقة غزة أن العالم أدرك أن صبر الفلسطينيين وصمود قوى المقاومة أجبر النظام الصهيوني على التراجع. وأجهزة الأمن الإيرانية، وبعد أن عبرت عن تضامنها مع الشركاء في جبهة المقاومة الإسلامية في غزة، وإعجابها بشجاعة حزب الله وأنصار الله وفصائل المقاومة في العراق، وحذرتهم من احتمال خرق "الشيطان الصهيوني" للاتفاقيات، والبقاء على أهبة الاستعداد لمواجهة حروبه الجديدة وجرائمه، أعربت عن الأمل في أن يقيموا الصلاة في المسجد الأقصى في القدس في وقت ليس ببعيد، وأن يتصدر الخبر صفحات الإعلام الأولى، حسب صحيفة NG الروسية.
*ثانيا:
اهتمام صحيفة SP الروسية بما قاله عضو المكتب السياسي في حماس عزت الرشق تصريحه لقناة "الجزيرة" بأن "العدو تم تركيعه". وعلقت الصحيفة مندهشة بالقول أن الرشق لم يتوقف عند الـ50 ألفاً من سكان غزة الذين فقدوا حياتهم في هذه الحرب. والصحيفة هذه هي صحيفة القوميين الروس المتشددين المعروفين بشدة تمسكهم بكل ما هو تراث روسي، وفي الطليعة منه العقيدة القتالية الروسية التي لا تلتفت إلى عدد قتلى الروس في الحروب.
*ثالثا:
الإعلام الإسرائيلي الناطق بالروسية، والذي ينقل معظم ما ينشره الإعلام الناطق بالعبرية أو الإنجليزية، تجمع نصوصه على تحميل السفاح نتنياهو مسؤولية تأخير صفقة التبادل مع حماس منذ آذار ٨ حتى الآن. ولم يكن ليوافق عليها الآن ويتبناها متردداً في دعوة الكابينت إلى الاجتماع للموافقة على الصفقة، خوفاً من تنفيذ وزيريه بن غفير وسموتريتش تهديدهما بالاستقالة من الحكومة، لولا إصرار ترامب على إنهاء "هذه الحرب اللعينة" قبل دخوله البيت الأبيض. وكان ملفتاً بلهجته القاسية نص لصحيفة هآرتس الذي نقله غلى الروسية موقع Detaly في اليوم عينه 16 الجاري، وعنونه بالقول "على الإسرائيليين التخلي عن كبريائهم وشكر ترامب الفظ".
*رابعا:
الإشارات إلى إن على الإسرائيليين أن ينظروا إلى الواقع بصدق ونزاهة، كما هو عليه، كما كتبت ذلك الصحافة الإسرائيلية، وترجم في موسكو، من أن عودة الرهائن المرتقبة ووقف العمليات الحربية، هي من صنع يد ترامب. دونالد ترامب، بأسلوبه الذي لا يجارى، أصدر الأمر لنتينياهو "أنهوا هذه الحرب اللعينة"، قبل تسلم منصبه. لقد انتهى كل هذا الهراء حول ممر فيلادلفيا وممر نتساريم ونهاية حكم حماس والتسوية الدائمة في غزة أو "خطة الجنرالات".
*خامسا:
ضاع الكثير من الكلام والخطاب الإسرائيلي المتغطرس، وفق ما نقل المقداد .
.. وبحلول موعد حفل التنصيب، كان كل ما يتطلبه الأمر هو بعض التهديدات العامة ولكن الصريحة ومبعوث خاص ستيف ويتكوف لم يدرس العلوم السياسية في جامعة برينستون، بل جاء من عالم الأعمال. وينقل الكاتب عن زميل له في هآرتس ذكر الواقعة التي أصبحت معروفة، والتي تشير، من ناحية، إلى "دبلوماسية" ويتكوف اليهودي، ومن الناحية الأخرى، إلى اللهجة التي خاطب فيها نتنياهو. فأثناء زيارته إلى إسرائيل لتسريع إقرار صفقة غزة، طلب من نتنياهو عقد لقاء يوم السبت، وتحجج نتنياهو بقدسية يوم السبت لدى اليهود للاعتذار عن عقد الاجتماع، "لكن اللقاء تم"، كما كان مخططاً له، وتقدمت الصفقة إلى الأمام.
*سادسا:
قال الكاتب، "وأخيراً جاء الأميركيون إلى محميتهم لكي يشرحوا من هو السيد فيها". وليذكّروا بمن يصنع الطائرات والصواريخ الاعتراضية، ومن يبيع القنابل، ومن يوقع على شيكات المساعدات الدفاعية. ويجد الكاتب الأمر "محزناً للغاية" حين يكون من يذكر الإسرائيليين بذلك هو دونالد ترامب "الغاضب والوقح". وهذا لم يحدث مع جو بايدن "الطيب واللطيف والكريم".
وعلى خلفية الزيارة الوحيدة لممثل ترامب إلى إسرائيل، والتي كانت كافية لكسر غطرسة نتنياهو وإتمام الصفقة، ذكّر الكاتب بالجولات المكوكية لوزير خارجية بايدن. وقال بأن الصفقة كان يمكن عقدها في أيار/مايو المنصرم، مما كان ليحفظ حياة أكثر من مئة جندي إسرائيلي في غزة، وكان ليسرع في إنهاء حرب الشمال مع كل ضحاياها ودمارها. وقال، "كم هي فظيعة" الجريمة التي ارتكبتها ضد إسرائيل والإسرائيليين حكومة نتنياهو بن غفير، بسبب الإدارة الأميركية "المتعاطفة والعاجزة".
ويرى الكاتب أنه لهذا السبب يجب على الإسرائيليين أن يتخلوا عن كبريائهم ويقولوا شكراً لترامب. كما عليهم أن يقولوا شكراً للسيدة ميريام أدلسون الإسرائيلية الأميركية، فاحشة الثراء وناشرة صحيفة "إسرائيل اليوم" ومن كبار المتبرعين لحملات ترامب الانتخابية، والتي يقال إنها هي التي أوحت لترامب بأن الوقت قد حان لإعادة الرهائن إلى بيوتهم وإنهاء الحرب. وليس من المستبعد أن تكون هي التي شرحت لترامب أن اللغة الوحيدة التي يفهمها نتنياهو، هي "القوة، ثم القوة، ثم القوة".
*سابعا:
الموقع الآخر الناطق بالروسية Vesty نقل عن يديعوت أحرونوت التابع لها نصاً رأى فيه كاتبه، المحلل السياسي في الصحيفة عوديد شالوم، أن حماس ليست وحدها التي كانت تعرقل التوصل إلى الصفقة. قال الكاتب إن الرهائن الإسرائيليين كان يمكن أن يعودوا إلى منازلهم منذ نصف سنة، بل وكان يمكن أن يعود معهم أحياء، أولئك منهم الذين قتلوا أو ماتوا في جحيم غزة.
قال الكاتب أنه من النادر أن يعترف صراحة بجريمته سياسي طامح للعب دور زعيم وطني، بل ويفاخر بها. ويصف بن غفير أنه رجل بلا خجل، ولا يملك أي حياء، و"لا حتى الأخلاق اليهودية". وهو متعصب عيّنه نتنياهو وزيراً للأمن القومي. فقد صرح مرتين خلال اليومين المنصرمين بالقول إنهم في السنة الماضية، وبفضل قوتهم السياسية، تمكنوا من الحؤول دون التوقيع على صفقة التبادل مرة تلو الأخرى.
وقال الكاتب إنه لو كان من أقرباء أحد الرهائن الأحياء، أو خصوصاً أحد الذين قتلوا أو ماتوا في الأسر، "لكنت أصبت بالجنون". فوزير رفيع المستوى يعلن بالفم الملآن أنه استخدم قوته السياسية لتعطيل الصفقة، أي الإتفاقية التي تعيد الإسرائيليين المخطوفين إلى ديارهم.
*ثامنا:
يشير الكاتب إلى تصريح بتسليل سموتريتش إثر 7 أكتوبر مباشرة، بأنه لو طالب المجتمع الإسرائيلي بسقوط الحكومة، لكان محقاً في ذلك. لكنه سرعان ما برأ نفسه مع الحكومة من المسؤولية الجماعية عن هذا الفشل الذريع. ويقول إن لدى بن غفير وسموتريتش معلّم ممتاز في التبرؤ من المسؤولية. فنتنياهو، وعبر أذرعه في الكنيست والإعلام، تمكن من الإطاحة بثقة المجتمع بالمحكمة العليا. وهو بذلك يعرقل إنشاء لجنة تحقيق رسمية يعين أعضاءها رئيس هذه المحكمة.
ويقول الكاتب أن على السفاح نتنياهو أن يعلم أن القسم الأعظم من المجتمع الإسرائيلي لن يسمح له بالتهرب من المسؤولية، وسيجبره على المثول أمام لجنة رسمية مستقلة.
*.. وما زالت الولايات المتحده تتحرى مصير اتفاق غزة..!
في هذا اليوم الحاسم، التاريخي، رغم جدل الواقع واحتمالات اليوم التالي(..)، تنشغل الإدارة الاميركية المودة بكل ما يثار عن مفاوضات اتفاق غزة ، إذ برز موقف للموفد الأميركي آموس هوكشتاين يتعلق بلبنان وربط الاتفاقين ببعضهما على أبواب أيام تفصلنا عن نهاية هدنة الستين يوماً، واستمرار الخروقات الإسرائيلية بوتيرة ثابتة يومياً.
في ذلك نقلت شبكة "سي إن إن" عن هوكشتاين تأكيده أنّ "صمود اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان مهم لصمود اتفاق غزة".
.. وبرغم ذلك، أن اتفاق غزة مكون رئيس، إذا ما سمحت الولايات المتحدة الأمريكية وأوروبا الاستعمارية ودول المنطقة والدول الوسطاء الضامنة، للسفاح نتنياهو بالاستمرار في الباكي والالاعيب، فقد يتحول واقع الاتفاق الى كارثة من الصعب معالجتها، اول ظرفية الاستحقاق، صراع بين ترامب والسفاح نتنياهو، والقضايا الإشكالية في هذا الصراع مضاربة، ضحيتها قطاع غزة ورفح والضفة الغربية والقدس، عدا عن حرف بوصلة الإدارة الأميركية والمجتمع الدولي والأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي عن إعادة اعمار غزة ورفح، الإعمار العمراني الاجتماعي السياسي والأمني.. .
*كيف أدت هجمات السابع من أكتوبر إلى تحويل الشرق الأوسط؟!.
هناك عودة لتفعيل بعض المفاهيم الجيوسياسية الأمنية، بوضع مخيال لمواجهة مقبلة بين الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل المحتلة، عبر قطبية الرئيس ترامب، و ترهات السفاح نتنياهو، وهي تؤجج ما تعرضت له دولة الاحتلال الإسرائيلي العنصرية، من تهديد مباشر من ترامب.
مع بدء سريان وقف إطلاق النار، بين إسرائيل وحماس، أدت موجات الصدمة الناجمة عن حربهما إلى إعادة تشكيل المنطقة بطرق غير متوقعة، هذا ما توصلت له الباحثة
ايريكا سليمان، التي استعادت صورة الأحداث منذ بداياتها:
عندما شن مسلحو حماس غارة قاتلة عبر الحدود في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، أشعلوا فتيل حرب مع إسرائيل دمرت غزة. كما أطلقوا موجات صدمة أعادت تشكيل الشرق الأوسط بطرق غير متوقعة.
.. وهي ترى ان معركة طوفان الأقصى، وصولا إلى اتفاق غزة الداعي إلى إيقاف الحرب :لقد تم قلب التحالفات القوية رأساً على عقب، وتم تجاوز "الخطوط الحمراء" الراسخة منذ فترة طويلة، وتم القضاء على الدكتاتورية التي استمرت لعقود من الزمن في قلب المنطقة.
.. والسؤال :كيف تغيرت المنطقة جذريًا؟ .
جيوسياسية وأمنيا، تريد الباحثة ايريكا سليمان، أن تستند، إلى قراءات وفق التغيرات في الشرق الأوسط، وهي تقصد هنا:
*دولة الاحتلال الإسرائيلي
*حركة حماس
*لبنان
*سوريا
*إيران.
.. وسياق العمل، نظريا، غير ما في الواقع العسكري أو الأمني ويتلخص بناقط جوهرية، تفسر كيف كان ، في النهاية ان يكون هناك اتفاقية يتم الإسناد عليها، وسابقا منعت الفيتو الأميركي مراحل وقرارات دعت لإيقاف الحرب.
*إسرائيليا
لقد أعادت إسرائيل تأكيد هيمنتها العسكرية ولكنها قد تواجه تكاليف دبلوماسية ومحلية باهظة.
. وتعامل زعماء البلاد مع الهجمات التي تقودها حماس باعتبارها تهديداً وجودياً، وكانوا عازمون على إلحاق الهزيمة بحماس وإضعاف داعمها الرئيسي، إيران. ولم تنجح إسرائيل في إضعاف حماس في غزة فحسب، بل نجحت أيضاً في إلحاق الهزيمة بجماعة حزب الله الشيعية اللبنانية، ووجهت ضربة قوية لشبكة حلفاء إيران في الشرق الأوسط.
وعلى مقربة من الديار، وفي عالم الرأي العام العالمي، كانت نجاحات إسرائيل أكثر غموضاً. فرغم أن هجومها على غزة أضعف حماس بشدة، فإنه لم يدمرها، كما تعهدت الحكومة.
لقد تضرر الاقتصاد الإسرائيلي بشدة بسبب الحرب، ويبدو أن السياسة الاستقطابية في البلاد ــ التي تم التغاضي عنها لفترة وجيزة عندما بدأت الحرب ــ قد عادت إلى حالتها المتوترة. والآن أصبحت المكانة الدولية للبلاد في حالة يرثى لها، وهو ما يهدد أهدافها الدبلوماسية، مثل تطبيع العلاقات مع المملكة العربية السعودية.
وقد تتغير هذه الديناميكيات مرة أخرى مع تنصيب الرئيس المنتخب دونالد ترامب يوم الاثنين المقبل، والذي دفع في ولايته الأولى إلى تطبيع العلاقات بين الدول العربية وإسرائيل وقد يسعى إلى إحياء هذه الجهود.
وعلى المدى الأبعد، من الصعب التنبؤ بالتهديدات التي قد تواجهها إسرائيل من جيل من الشباب اللبنانيين والفلسطينيين الذين أصيبوا بصدمة نتيجة الموت والدمار الذي ألحقه القصف الإسرائيلي بأسرهم ومنازلهم.
*حماس-فلسطينيا:
كانت حماس وزعيمها في وقت هجمات السابع من أكتوبر/تشرين الأول، يحيى السنوار، تريد أن تؤدي هذه الهجمات إلى إشعال حرب إقليمية أوسع نطاقا بين إسرائيل وحلفاء حماس. لكن الحركة فشلت في توقع كيف قد ينتهي الصراع.
وبالنسبة للمدنيين الفلسطينيين، يبدو المستقبل أكثر قتامة من أي وقت مضى.
لقد أدى القصف الإسرائيلي والغزو الإسرائيلي إلى إجبار كل سكان غزة تقريباً على النزوح من منازلهم، وأسفر عن مقتل أكثر من 45 ألف شخص، وفقاً للسلطات الصحية في غزة، التي لا تميز بين المدنيين والمقاتلين. كما حولت إسرائيل مساحات شاسعة من القطاع إلى أنقاض.
لقد قتلت إسرائيل السيد السنوار وبقية كبار القادة العسكريين والسياسيين في حماس، وتلاشت شعبية المجموعة بين سكان غزة، على الرغم من أن المسؤولين الأميركيين يقدرون أن حماس جندت عددًا من المقاتلين يكاد يكون مساويًا لعدد من خسرتهم خلال أكثر من 15 شهرًا من القتال.
ورغم ذلك، فإن قادتها المتبقين قد يزعمون أن بقاءهم هو بمثابة انتصار.
وتصر إسرائيل على أن حماس لا تستطيع أن تحكم القطاع بعد الحرب، لكنها قاومت الدعوات لوضع خطة لقطاع غزة بعد الحرب. وتقول دول الخليج مثل المملكة العربية السعودية الآن إنها لن تطبع العلاقات مع إسرائيل ما لم تلتزم بمسار إقامة دولة فلسطينية.
ما نعرفه عن إطلاق سراح الرهائن؟
وفيما يلي نظرة عن قرب على بعض السجناء الفلسطينيين البارزين الذين من المقرر إطلاق سراحهم.
مع استمرار الضربات القاتلة، يترقب سكان غزة اللحظات الأولى من السلام.
*لبنانيا:
لقد خفف حزب الله المنهار، الذي كان ذات يوم جوهرة تاج محور المقاومة الإيراني، قبضته على لبنان. لكن غزو إسرائيل وقصفها جعل لبنان يواجه مليارات الدولارات من تكاليف إعادة الإعمار وسط أزمة اقتصادية سبقت الحرب.
لقد عانى حزب الله، القوة السياسية والعسكرية المهيمنة سابقًا في لبنان، من تراجع حاد في حظوظه منذ هجمات عام 2023. فقد قتلت إسرائيل معظم كبار قادته، بمن فيهم حسن نصر الله. كما ضعفت إيران راعيته. وأصبحت خطوط إمداده عبر سوريا في خطر. وعلى نطاق أوسع، تم تقويض الوعد الأساسي للجماعة للبنان - بأنها وحدها القادرة على حماية البلاد من إسرائيل.
لقد خففت سنوات من الجمود السياسي، والتي ألقي اللوم فيها إلى حد كبير على الجماعة المسلحة، بما يكفي هذا الشهر لتمكين البرلمان اللبناني من انتخاب رئيس جديد وتعيين رئيس وزراء تدعمه الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية.
ورغم الضربات التي تلقاها حزب الله، فإنه لا يزال قادراً على استدعاء الآلاف من المقاتلين، ويحظى بدعم الطائفة الشيعية المسلمة الكبيرة في لبنان. وربما يجد الحزب سبيلاً إلى إعادة بناء نفسه داخل النظام السياسي المنقسم في لبنان.
*سوريا:
شكلت الإطاحة ببشار الأسد في الشهر الماضي ــ أحد أكثر العواقب دراماتيكية وغير المتوقعة لأحداث السابع من أكتوبر/تشرين الأول ــ سبباً في تفكيك نظام استبدادي وحشي. ولكن الاضطرابات الحتمية التي أعقبت ذلك خلقت الظروف الملائمة لصراعات جديدة على السلطة.
على مدى ما يقرب من 13 عامًا، نجح الأسد في احتواء التمرد ضد قبضة عائلته على السلطة التي استمرت خمسة عقود إلى حد كبير - بمساعدة من روسيا وحزب الله وإيران.
ولكن مع تركيز موسكو على حربها في أوكرانيا، وتعرض إيران وحزب الله لضربات إسرائيلية، أحس المتمردون بقيادة الإسلاميين المدعومين من تركيا من هيئة تحرير الشام بفرصة. فاندفعوا عبر سوريا وأطاحوا بالحكومة في غضون أيام.
ومع تراجع إيران وروسيا، أصبحت تركيا الآن في وضع ممتاز للعب دور محوري في سوريا. وتأمل موسكو في الحفاظ على بعض قواعدها البحرية والجوية، لكن مصير مفاوضاتها مع هيئة تحرير الشام غير مؤكد.
وفي الوقت نفسه، احتفظت الولايات المتحدة بوجود عسكري صغير في سوريا لمحاربة تنظيم الدولة الإسلامية الإرهابي، وتحالفت مع قوات يقودها الأكراد والتي تعتبرها تركيا عدوًا. كما استولت إسرائيل على أراضٍ سورية بالقرب من مرتفعات الجولان كمنطقة عازلة، ونفذت غارات جوية مكثفة على ما تقول إنها أهداف عسكرية وأسلحة سورية.
إن جيران سوريا والدول الأوروبية ــ التي تستضيف ملايين اللاجئين السوريين ــ يراقبون عن كثب لمعرفة ما إذا كانت البلاد قادرة على تحقيق الاستقرار أم أنها ستنزلق مرة أخرى إلى الفوضى العنيفة.
*إيرانيا:
لقد تفككت شبكة إيران القوية من التحالفات الإقليمية، مما جعل البلاد عرضة للخطر - وربما شجعها على بناء سلاح نووي.
لقد أصبحت إيران، التي طالما كانت تُعَد واحدة من أكثر القوى نفوذاً في الشرق الأوسط، ضعيفة للغاية بعد إعادة ترتيب الأمور على مدى الأشهر الخمسة عشر الماضية. فقد فقدت فعلياً الكثير من "محور المقاومة" الذي كانت تتمتع به في السابق، وهي الشبكة من الحلفاء الذين استخدمتهم لمواجهة نفوذ الولايات المتحدة وإسرائيل.
لقد أصبح حزب الله، شريك إيران الأقرب، الآن ضعيفاً للغاية بحيث لا يشكل تهديداً خطيراً لإسرائيل. ومع الإطاحة بالأسد من سوريا، فقدت إيران نفوذها على البلاد الذي كان يوفر خط إمداد حيوياً للأسلحة والمسلحين.
لقد تم محو الخطوط الحمراء السابقة التي كانت تحمي المنطقة من الحرب الشاملة: فمنذ أن اغتالت إسرائيل الزعيم السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، أثناء وجوده ضيفاً في طهران، نفذت إيران وإسرائيل غارات جوية مباشرة ضد بعضهما البعض.
ولكن من غير الواضح إلى أي مدى قد يتجه موقف طهران من هذه القضية. ذلك أن الحكومة الإيرانية الضعيفة التي تشعر بأنها معرضة للخطر بشكل متزايد قد تضطر إلى تسليح برنامجها النووي الذي مضى عليه عقود من الزمان. وحذر المسؤولون الأميركيون من أن إيران قد تحتاج إلى بضعة أسابيع فقط لتخصيب اليورانيوم إلى مستويات صالحة للاستخدام في صنع القنابل النووية.
نحن اليوم في وسط المتغيرات.. وكل أحداث وتحولات المنطقة والشرق الأوسط، هي مقدمات، إذا استقر الاتفاق وتوقفت الحرب العدوانية الإسرائيلية على غزة ورفح، فقد تكون معجزة.
صحيفة الدستور المصرية
العيسوي يلتقي مئات الداعمين لمواقف الملك .. صور
المعابر الجمركية تشهد حركة عبور غير مسبوقة للشاحنات
ملابس الأسرى الفلسطينيين تخلق أزمة بإسرائيل وحماس ترد .. صور
الأردن يؤكد دعمه للشرعية اليمنية
نتائج انتخابات فرع نقابة المهندسين في الكرك
وصول الأسرى الفلسطينيين المفرج عنهم إلى غزة
افتتاح منتزه الأميرة سلمى في منطقة أحد
تكريم عمان الأهلية في السعودية
وزير الخارجية ونظيره التركي يؤكدان ضرورة تثبيت وقف إطلاق النار في غزة
الرواشدة: وزارة الثقافة منفتحة على الهيئات الثقافية والمجتمع المدني
Gemini يتيح رفع الملفات وتحليلها لأصحاب الحسابات المجانية
شركس: الاقتصاد الوطني أظهر مرونة واستقراراً في مواجهة التحديات
الاحتلال يغير ملابس الأسرى الفلسطينيين في خطوة استفزازية
بلاغ حكومي بخصوص ساعات الدوام الرسمي في شهر رمضان
تخفيضات كبيرة في الاستهلاكية العسكرية .. رابط
بيان مفتوح للتوقيع لإنقاذ جامعة اليرموك من أزمتها .. أسماء
أجمل قصيدة لطفلة أردنية في استقبال الملك:قالولي من وين انت يا بنت .. فيديو
وقفة احتجاجية حاشدة في الزرقاء .. صور
المركز العربي للمناخ: احتمالية نزول قطبي يؤثر على المنطقة
وزير داخلية أسبق:حل الهيئات المستقلة تعوّض قطع المساعدات الأمريكية
غضب لعدم صرف أمانة عمان مكافأة نهاية الخدمة لمتقاعدين
استقبال شعبي للملك في مطار ماركا الخميس
لا يُسمح لهؤلاء الطلبة التقدم بطلب القبول الموحد .. تفاصيل
مهم للمقبلين على الزواج بشأن أسعار الذهب بالأردن اليوم
فتح باب القبول المباشر في جامعات رسمية .. أسماء
مديونية جامعة اليرموك تصل إلى 74 مليون دينار