صحيفة السوسنة الأردنية

السوسنة - تورط لاعب نادي خيتافي الإسباني، عبدولاي كيتا (22 عامًا)، في قضية قانونية لم يكن له أي علاقة بها، بعد أن تم توقيفه من قبل الحرس المدني في مدينة إيليسكاس الإسبانية يوم الخميس بسبب خطأ في شكوى ضده. ووفقًا لصحيفة "آس" الإسبانية، تعود الشكوى إلى حادث وقع في سبتمبر 2022 في مدينة توليدو، حيث كان شقيق اللاعب وبعض أقاربه متورطين في شجار. ومع ذلك، ارتكب المشتكي خطأ في تحديد هوية الشخص المتورط، ووجه الاتهام لعبدولاي بشكل غير صحيح رغم عدم وجود أي صلة له بالحادثة.

وتم توقيف لاعب خيتافي، أثناء وجوده برفقة أصدقائه، في واقعة فاجأته تماماً، نظراً إلى عدم علمه بالشكوى المقدمة ضده مسبقاً. وبعد توضيح ملابسات سوء الفهم الذي وقع، أُفرج عنه لاحقاً. ومن جهته، أُصيب محيط اللاعب بصدمة جراء الحادثة، ما دفعه إلى إحالة القضية إلى الفريق القانوني لاتخاذ الإجراءات اللازمة.

ويُواصل كيتا الذي يُعد أحد أبرز اكتشافات فريق خيتافي هذا الموسم، تركيزه على مشواره الرياضي، إذ يدخل عامه الأخير في عقده مع ناديه الإسباني، وسط غموض بشأن مستقبله، سواء بالاستمرار مع الفريق الأزرق، أو الانتقال إلى أحد الأندية البرتغالية، التي أبدت اهتماماً بضمه.

ووفقًا لما كشفه إستيبان سانشو، وكيل أعمال كيتا، فإن اللاعب يحافظ على هدوئه، رغم الضجة الإعلامية التي أُثيرت حوله، إذ تدرب بشكل طبيعي يوم الجمعة، وهو جاهز وتحت تصرف مدرب فريق خيتافي، خوسيه بوردالاس، للمشاركة في المواجهة المرتقبة أمام أتلتيكو مدريد، يوم غد الأحد، ضمن منافسات الأسبوع 27 من الدوري الإسباني لكرة القدم.

اقرأ المزيد عن:

• 3 مباريات بالدوري الممتاز لكرة السلة الخميس
• اختتام الجولة الأولى من الدوري الأردني للجولف
• اللاعبات والمدربات الأردنيات يُثرين الدوري السعودي للسيدات