يلعن أبو البمبكشن
قالوا: " السلاح في إيد الجاهل يجرح" فهل كلّ الّذين نراهم يستخدمون السلاح في المشاجرات الّتي تشهدها شوارعنا جهّال؟! في الحقيقة لا، ليسوا جهّالا ولكنّ الناس اتخذوا هذه العبارة تبريرًا لاستخدام السلاح، وكأنّهم يقولون: إنّ من أطلق هذه العيارات الناريّة لم يكن قصده الإيذاء لأنه جاهل لا يدري ما الّذي يفعله، والجاهل غير مؤاخذ، وبهذا القول نبرر القتل والإيذاء.
إنّ استخدام العيارات الناريّة في المشاجرات والمناسبات باتت ظاهرة مؤرقة للمجتمع، تهدّد السّلم المجتمعيّ وتهزّ ضوابطه، وصار التصدّي لها واجب على كلّ الجهات الرسميّة والشعبيّة، وبات من الضروريّ مكافحتها، فمن غير المعقول أن يظل التباهي والتفاخر بحمل السلاح واستخدامه ع الطالعة والنازلة مقبولا، وعلى المجتمع رفض هذه التصرفات، والإبلاغ عن مستخدميها، وخاصة أولئك الذين يتسببون في الأذى للآخرين، ففي الآونة الأخيرة صرنا نسمع ونرى شبابا مراهقين يخرجون علينا بمقاطع فيديو وفي بثوث مباشرة على مواقع التواصل يحملون السلاح ويُلوّحون به ويحدث هذا في أماكن عامّة أحيانا وعلى الأغلب في بيوتهم، وربّما يكون بمعرفة أُسرهم وذويهم، وفي الفترة الأخيرة أيضا سمعنا عن إصابات بين هؤلاء الشباب نتيجة عدم إدراكهم لخطورة هذا السلاح؛ يمزحون بالسلاح فيما بينهم، أو يطلقون النار في مناسبة ما فيفقدون السيطرة على سلاحهم فتحصل الكارثة، والتي تكون قتلا بالسلاح أو عاهة دائمة أو جروح تحتاج إلى علاج طويل، هذا أثره على المُصاب، أمّا على مُستخدم السلاح فتكون الزجّ بالسجن وقضاء عقوبة طويلة، وهنا نتحدّث عن أثر هذا العمل الطائش على أُسَر كاملة فأُسر مكلومة، وأسر مُدمّرة أو تتجه نحو التدمير والضياع، إذن نتيجة استخدام السلاح لا تقتصر على فرد أو اثنين بل تُصيب عائلات كاملة، وتؤدّي إلى ضياعها، لهذا قلنا إنّها تُهدّد السلم المجتمعيّ وتهزّ ضوابطه، لهذا نقول:" يلعن أبو البمبكشن"
إنّ الجهات الأمنية ووحدة الجرائم الإليكترونية تتابع ما يُبث على وسائل التواصل الاجتماعي ويشجّع على استخدام الأسلحة النارية ولو ضمنيا، وتلاحق هؤلاء قانونيا، ولكنّ المواطن أيضا عليه دور مهم في مساعدة رجال الأمن بالإبلاغ عن هؤلاء الطائشين تماما مثل العيارات التي يستخدمونها.
إنّ العقوبات على مستخدمي الأسلحة غليظة ولكنّ تغليظها بات واجبا مُلحًا للحدّ من هذه الظاهرة، ففي قانون العقوبات الأردنيّ: "يُعاقب بالحبس مدة ثلاثة أشهر أو بغرامة مقدارها ألف دينار أو بكلتا هاتين العقوبيتن كل من أطلق عيارا ناريا دون داعٍ أو سهما ناريا أو استعمل مادة مُفرقعة دون موافقة مسبقة، ويُصادر ما تمّ استخدامه من سلاح، ولو كان مرخصا، وأي سهم ناري ومادة مفرقعة".
هذه العقوبة لمن يُطلق العيار الناري، ناهيك عن عقوبة مَن تسبّب بأذى أيًّا كان نوعه، ومع هذا فما زال كثير من الجهّال بل من الحمقى يستخدمون السلاح دون تعقّل ولا تفكّر، فمتى ينتهون؟ ومتى يرتدعون؟!
أمريكا والصين تسعيان إلى إتمام صفقة تيك توك
الكويت تحيل صنّاع كان إنسان للنيابة وتغلق مكتب الشركة
اليونيفيل تطالب جيش الاحتلال بالانسحاب الكامل من لبنان
غوغل تدمج جيميني في كروم بعد تفادي بيعه
مطالبات بتوسيع مشاريع تصريف مياه الأمطار بعجلون
الأردن .. قتل صديقه وقطع جثته والمحكمة تصدر قرارها
قنبلة تثير الرعب في برلين وإخلاء للسكان
العراق يبحث عن حلول لتخفيف أزمة الكهرباء المزمنة
علي بابا تطلق وكيل ذكاء اصطناعي ينافس OpenAI
الزعيم عادل إمام يظهر مجددًا بعد غياب طويل .. صور
أبل تطلق سلسلة هواتف آيفون 17 في بكين
استقرار أسعار الذهب عالمياً الجمعة
باريس تستعد لحفل الكرة الذهبية وسط ترقب عالمي
تعديل ساعات عمل جسر الملك حسين الشهر الحالي والقادم
صورة من مدرسة حكومية تكشف واقعاً مؤلماً .. شاهد
الحكومة تعلن شاغر أمين عام الأشغال العامة
اختفاء مخالفات السير .. خلل تقني مؤقت يثير فرحة المواطنين
وظائف شاغرة ومدعوون للمقابلات – أسماء
استحداث تخصص التكنولوجيا المالية بالجامعة الهاشمية
لأول مرة .. أسعار الذهب بالأردن تسجل ارقاماً قياسية
جامعة العلوم والتكنولوجيا تنظم يومًا طبيًا مجانيًا بالأزرق
إعلان نتائج مسابقة إعلامي الأردنيّة .. أسماء
إعلان وظائف حكومية لحملة الدبلوم والبكالوريوس .. رابط
فرصة للأردنيين .. وظائف ومدعوون لإجراء الامتحان التنافسي
جامعة مؤتة تقر تعديل تعليمات حوافز البحث العلمي
انطلاق فعاليات أسبوع الذكاء الاصطناعي بالجامعة الأردنية