مصر تحذر من مؤامرة لتقسيم سوريا

mainThumb

01-05-2025 07:15 PM

وكالات - السوسنة

حذر البرلماني والإعلامي المصري مصطفى بكري من خطورة الدعوات للتدخل الدولي في سوريا بحجة حماية طائفة الموحدين الدروز، مؤكداً أن هذا التوجه يمثل تمهيداً لمخطط تقسيم البلاد على أسس طائفية وعرقية، لن تستفيد منه سوى إسرائيل.

وفي منشور عبر حسابه على منصة "إكس" مساء الخميس، قال بكري: "ما يجري في سوريا والدعوة إلى التدخل الخارجي لحماية الدروز حتماً سيؤدي إلى التقسيم، وإذا حدث ذلك فاعلم أن المؤامرة ستنتقل إلى مناطق أخرى"، مضيفاً أن هناك من يعمل على تنفيذ هذا المخطط الذي وصفه بـ"الإجرامي"، داعياً إلى وقفه فوراً.

جاءت تصريحات بكري في أعقاب دعوة أطلقها شيخ عقل طائفة الموحدين الدروز في سوريا، الشيخ حكمت الهجري، الذي طالب بتدخل دولي عاجل ومباشر لوقف ما وصفه بـ"الجرائم المستمرة" بحق المدنيين من أبناء الطائفة، لا سيما بعد أحداث دامية شهدتها مدينتا جرمانا وأشرفية صحنايا في ريف دمشق، وأسفرت عن سقوط قتلى وجرحى.

وقال الهجري في بيان صادر اليوم الخميس إن "القتل الجماعي الممنهج أصبح واضحاً وموثقاً، ولا يحتمل التسويف أو تشكيل لجان"، مشدداً على أن الوضع يتطلب تدخلاً فورياً من القوات الدولية لـ"حفظ السلم ومنع المزيد من الجرائم".

وأشار إلى أن ما يجري يعيد إلى الأذهان ما عاشه أهالي الساحل السوري، مضيفاً: "نطالب بعون دولي سريع ومباشر حقناً للدماء، فقد سقط العديد من الأبرياء خلال اليومين الماضيين".

وتشهد مناطق عدة في الجنوب السوري توتراً متصاعداً منذ انتشار تسجيل صوتي اعتبر مسيئاً للنبي محمد، نُسب إلى شخص من الطائفة الدرزية دون تأكيد هويته، ما أدى إلى اندلاع مواجهات مسلحة عنيفة بين مجموعات تابعة لوزارة الدفاع السورية وأخرى محلية مسلحة.

وفي تطور خطير، تدخلت إسرائيل في الأحداث، معلنة عن تنفيذ ضربات جوية استهدفت أرتالاً وتجمعات للجيش السوري في منطقة الأشرفية بريف دمشق، بحجة حماية الدروز من قوات الحكومة السورية.






تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد