صحيفة السوسنة الأردنية

السوسنة - بحث وزير الزراعة المهندس خالد الحنيفات مع مجلس إدارة الاتحاد العام للمزارعين الأردنيين أبرز التحديات التي تواجه القطاع الزراعي، بحضور مدير عام المركز الوطني للبحوث الزراعية الدكتور إبراهيم الرواشدة، ومدير عام مؤسسة الإقراض الزراعي محمد الدوجان، ومدير عام المؤسسة التعاونية عبد الفتاح الشلبي.
وأكد الحنيفات خلال اللقاء أهمية استدامة التعاون والتشاركية في دعم القطاع الزراعي، مشددًا على دوره الحيوي في تحقيق الأمن الغذائي وتحفيز النمو الاقتصادي. وأشار إلى أن القطاع سجل نمواً ملحوظًا بلغ 6.9 بالمئة، حيث ارتفعت قيمة الصادرات الزراعية إلى 1.5 مليار دينار خلال الأعوام الثلاثة الماضية، مدعومة بتنفيذ الخطة الوطنية للزراعة المستدامة التي ساهمت في تطوير الكوادر الفنية وتعزيز الإرشاد الزراعي.
وأوضح الحنيفات أن حجم الإقراض الزراعي بلغ 65 مليون دينار، جزء كبير منه بدون فوائد، لتوجيه التمويل نحو الزراعات ذات القيمة المضافة وتحقيق الاكتفاء الذاتي والأمن الغذائي. كما لفت إلى استمرار دعم الحكومة للقطاع عبر برامج متنوعة تشمل دعم الصادرات، إنشاء معارض دائمة، مشاريع الحصاد المائي، التحريج والغابات الصناعية، والتي بدأت تحقق أثرًا اقتصاديًا واجتماعيًا ملموسًا.
وأشار إلى التعاون مع المنظمات الدولية في إطار رؤية التحديث الاقتصادي، خصوصًا في دعم المرأة الريفية والشباب والصناعات الغذائية الزراعية، إلى جانب تعزيز البحث العلمي عبر تطوير المختبرات الزراعية. كما أكد أن الجمعيات التعاونية تحظى بدعم حكومي مستمر من حيث التدريب والتأهيل، مما يسهم في تحقيق نجاحها وتوسيع نطاق عملها.
بدوره، أشاد الدكتور إبراهيم الرواشدة وأعضاء الاتحاد بالدعم الحكومي، مشيرين إلى أن هذا الاهتمام انعكس على ارتفاع الصادرات الزراعية والنمو الاقتصادي الذي جعل القطاع الزراعي قائدًا للنمو على مدار عامين، في ظل تنفيذ رؤية التحديث الاقتصادي والخطة الوطنية للزراعة المستدامة.

أقرأ أيضًا:

• القطاع الزراعي الأردني يحقق نموا اقتصاديا 7 %
• الزراعة النيابية: القطاع الزراعي ركيزة الأمن الغذائي والاقتصادي
• حملة توقيعات لدعم القطاع الزراعي في غزة
• الزراعة:القطاع الزراعي وفّر 800 مليون دينار على الأردن
• مهم للمستثمرين في القطاع الزراعي .. قروض بلا فوائد