صحيفة السوسنة الأردنية

السوسنة - قال وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو إن رفع العقوبات عن سوريا سيشكّل خطوة محورية لدعم السلطة الانتقالية وتمكين الدول المجاورة من بدء تقديم المساعدات، في خطوة تهدف إلى تعزيز الاستقرار الإقليمي وإعادة تنشيط الاقتصاد السوري.

وفي تصريحات أدلى بها اليوم، أوضح روبيو أن موظفي السفارة الأمريكية سيواصلون العمل من داخل تركيا لدعم المسؤولين السوريين في تحديد أولويات المساعدات، نتيجة استمرار المخاوف الأمنية التي تعيق إعادة افتتاح السفارة داخل سوريا.

وأكد روبيو أن الأوضاع الأمنية غير المستقرة في سوريا تؤثر مباشرة على القرار الأمريكي بشأن التواجد الدبلوماسي، مضيفًا أن "سوريا غير مستقرة تعني منطقة غير مستقرة".

وأشار إلى أن رفع العقوبات سيشجع على نمو القطاع الخاص وخلق فرص اقتصادية حقيقية للسوريين، وهو ما يتطلب خطوات على مستوى الكونغرس لدعم هذا المسار.

وفي سياق متصل، حذر روبيو من أن استمرار الأزمة السورية سيكون له تداعيات خطيرة على لبنان والمنطقة ككل.

أما في ما يخص الملف الإيراني، فأكد روبيو التزام إدارة الرئيس ترمب بعدم السماح لطهران بالحصول على سلاح نووي، قائلاً: "نأمل بالتوصل إلى اتفاق، لكن الأمر ليس سهلاً".

وحول الحرب الروسية الأوكرانية، أشار إلى أن ترمب يسعى لإنهاء الصراع، لافتًا إلى أنه أجرى "اتصالًا جيدًا" مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.

أقرأ أيضًا:

• فضلو خوري ينضم لأكاديمية تضم جورج واشنطن
• محمد بن زايد يؤكد حرص الإمارات على تعزيز الشراكة مع واشنطن
•  جدل في واشنطن حول هدية قطرية لترمب
• الشيباني: دمشق مستعدة لتعزيز العلاقات مع واشنطن
• مفاوضات مباشرة بين حماس وواشنطن لوقف إطلاق النار في غزة