فضلو خوري ينضم لأكاديمية تضم جورج واشنطن

mainThumb

20-05-2025 11:17 AM

وكالات - السوسنة

في إنجاز أكاديمي جديد يُضاف إلى مسيرته، تم انتخاب الدكتور فضلو خوري، الرئيس السادس عشر للجامعة الأميركية في بيروت - لبنان وقبرص، زميلًا في "الأكاديمية الأميركية للفنون والعلوم"، إحدى أعرق المؤسسات العلمية في العالم، ضمن فئة القيادة التعليمية والأكاديمية، ليُدرج اسمه إلى جانب أسماء مرموقة مثل بنجامين فرانكلين وجورج واشنطن.

تأسست الأكاديمية في العام 1780 على يد نخبة من القادة الأميركيين من أبرزهم الرئيس الثاني للولايات المتحدة جون آدامز، وتهدف إلى جمع القادة والمفكرين والعلماء من مختلف التخصصات ممن أسهموا بشكل ملموس في خدمة المجتمعات وتعزيز التقدم العلمي والثقافي.

وفي تعليق على هذا الإنجاز، أكد رئيس مجلس أمناء الجامعة الأميركية في بيروت، عبدو قديفة، أن خوري أظهر قيادة استثنائية منذ توليه رئاسة الجامعة في العام 2015، مشيرًا إلى دوره المحوري في تجاوز أزمات كبرى كالأزمة الاقتصادية في لبنان، وانفجار مرفأ بيروت، وجائحة كورونا، إلى جانب إطلاقه لمبادرات بارزة أبرزها إعادة العمل بالحيازة الأكاديمية، وإطلاق منصة AUB Online، وافتتاح الحرم الجامعي الجديد "AUB Mediterraneo" في قبرص.

وأوضح قديفة أن انضمام خوري إلى الأكاديمية يعكس التزامه العميق بالتميّز الأكاديمي، والقيادة الرؤيوية، والعمل المجتمعي القائم على البحث والتعليم، مضيفًا أن هذا التكريم يمثل تقديرًا دوليًا لجهوده في تعزيز مكانة الجامعة عالميًا.

من جهته، أعرب الدكتور فضلو خوري عن شكره واعتزازه بالرئيس الفخري لمجلس الأمناء فيليب خوري، الذي رشّحه لهذا المنصب، مؤكدًا أن هذا التكريم هو ثمرة تعاون طويل مع مجتمع الجامعة، وقال:

"اختياري ضمن كوكبة من القادة العالميين يشعرني بالفخر، وأعلم أن فرحة والدتي عظيمة بهذا الحدث، خاصة وأن الأكاديمية اختارت في السابق رموزًا مثل الناشطة النسوية الأميركية غلوريا ستاينم."

أما لوري باتون، رئيسة الأكاديمية، فرأت أن الأعضاء الجدد يمثلون طيفًا واسعًا من الإنجازات في مجالات الاكتشاف والإبداع والقيادة، مضيفة أن الأكاديمية تواصل عبرهم رسالتها في توسيع حدود المعرفة وتعميق أثرها في خدمة المصلحة العامة.

لمحة عن الجامعة الأميركية في بيروت
تأسست الجامعة الأميركية في بيروت عام 1866، وتُعدّ من أعرق مؤسسات التعليم العالي في المنطقة. تتبع الجامعة النموذج الأميركي الليبرالي في التعليم، وتضم هيئة تعليمية مؤلفة من أكثر من 790 أستاذًا متفرغًا، وجسمًا طلابيًا يزيد عن 9000 طالب. وتقدم أكثر من 140 برنامجًا أكاديميًا لدرجات البكالوريوس والماجستير والدكتوراه، إلى جانب مركزها الطبي الجامعي الذي يضم أكثر من 360 سريرًا ويُعدّ من أبرز مراكز التدريب والخدمات الطبية في الشرق الأوسط.






تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد