تاج الأعياد الوطنية

mainThumb

26-05-2025 11:39 PM

في عيد استقلالكِ يا أردن،
تهمس الأرض بحكايا المجد،
ويُغنّي التراب قصائد العاشقين
رجالٌ تنفّسوا الوطن عشقًا،
ونساءٌ غزلن من تعب الأيام نُسَيجًا من الفخر وأغنيات للنصر.
فجرُك يا وطني،شقَّ ليل الاستعمار كسيفٍ من نور،
ورفع راية المجد على جبين الشهداء،فكانت الحرية نبضًا إذا تحدّث صار نشيدًا،وحياةً إذا عُشقت صارت كرامة،
وولادةً ثانية للإنسان حين ينكسر القيد ،ويصير الصوت أغنية،والخطى دربًا نحو البناء والعلا. ما كنّا لنحمل أقلامنا،
ولا لنُشيد من الجامعات قلاع نور، ولا لنرسم وجه الحضارة على جبين الزمن،لولااستقلالٌ روته دماء الأوائل،وحمَله ملوك بني هاشم كالعهد في القلب، والوفاء في الملامح.
وفي عيدك يا وطن،لا تكتمل القصيدة دون أن ننحني إجلالًا،لجيشنا العربي،الذين صاغوا من الصخر صلابة،
ومن الإيمان درعًا،ومن ترابك قسمًا لا يُخان.
رجالٌ حمَلوا أرواحهم على أكفّ الشوق،ومضوا نحو الموت ليُزهِر الوطن حياة.
تحية لهم،لكل جنديٍ يحرس الراية من حدّ إلى حد،ولكل شهيدٍ أنبت دمه شجرة استقلال، ولكل أمٍّ غزلت من الدعاء عباءةً لوطنها،تحجب عنه غدر الزمان.
وكل عام ورايتك خفّاقة يا أردن، نحملها حبًا فوق الأكتاف،ونرفعها فخرًا إلى عنان السماء،مع القائد، مع الجيش،مع شعبٍ لا تنحني قامته إلا لرب السماء.
وفي القلب…جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين،
سليل المجد، وضياء الهواشم،
يحمل في عينيه رؤى النهضة،
وفي قلبه حلم شعبٍ بأكمله،
وفي صمته هيبة الملوك،
وفي كلماته دفء الأب ورؤية القائد.
هو أمان الوطن، وظلّ الحرية،
وبابُ الغد المفتوح على اتساع الأمل.
كل عام وأنتِ يا أردن،
منارة المجد، ونشيد الكبرياء،
وكل عيد استقلال يزداد فيكِ العشق،ونرفع الراي،لا نسقطها، بل نعلّقها على نجمٍ في.السماء
وكل عام وأنتِ ، والاردن،
والمليك، والشعب، بألف خير.



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد