التطوير الذاتي
السوسنة - بالتطوير الذاتي يكتشف الإنسان مهاراته، ويعيد صياغة خططه، ويصمم أهدافه ورؤاه المستقبلية من جديد، فالتطوير الذاتي عملية مستمرة ولا تتوقف عند مرحلة أو حدث ما، لأنّ غايتها تفعيل دور الإنسان، وتمكينه من مجموعة المهارات والقدرات الضرورية في الحياة اليومية، وكلما بادر الإنسان لاكتسابها مبكراً، كلما أتاحت له فرص أكبر، ووسّعت دائرة إدراكه وأثره وثقته وفاعليته، على الصعيد الذاتي، وفي الأسرة والمدرسة والعمل والأصدقاء والأقارب والمجتمع ككل.
لايقتصر قياس مدى التطوير الذاتي المنجز، بمجرّد نتائج التحصيل الدراسي والدراجات العلمية، أو بالمستوى الاجتماعي والوظيفي، كل تلك مؤشرات نسبية، فدائرة التطوير الذاتي، تتخذ بعداً أعمق، وهنا تكمن أهميتها ومحوريّة دورها، فالتطوير الذاتي المستمر، يكون مهمّاً لما يحققه من نتائج ومكاسب، وفيما يلي تلخيص لأهم تلك الفوائد:
- تعميق الصلة المدركة للأفكار والمشاعر والتصرفات، وتحقيق الوعي الذاتي، وتعزيز الثقة واستحضار نقاط القوة والتغلّب على نقاط الضعف.
- التركيز على الإيجابية، وعدم تسلل الكسل أو الخمول للنشاط العقلي أو الجسدي، وذلك بمواصلة الإبداع وتغيير الروتين المعتاد، بتفعيل التحفيز الذاتي وإشعال جذوة التحدي.
- التمتّع بعلاقات واسعة وقوية، لما يتحلّى به من اكتسب التطوير الذاتي من ثقة ورجاحة في الرأي والمنطق، والمعاملة الراقية والاحترام المتبادل.
- الوضوح والدقة في وضع الأهداف والسعي لها بجديّة ومثابرة.
- استشعار قيمة الهدف وجدوى السعي لتحقيقه، بالإضافة لتقدير الذات والاعتزاز بالمنجزات الفردية قبل الجماعية.
بعض خطوات التطوير الذاتي
بداية التطوير الذاتي تتمحور حول استقراء الوضع الحالي لمختلف مجالات الحياة، وصياغة عدد من الأهداف الرامية لتطوير كل مجال، وتحقيق الإنجازات المميزة فيه، فهناك الجانب المالي والصحي والمهني والتعليمي وغيرهم، إن كتابة الأهداف وترتيبها، أمر في غاية الأهمية، لتتمكن من الرجوع لها أو تعديلها والإضافة لها، ولتكن الأهداف محددة وواضحة، وواقعية أو قابلة للتحقيق، مع ضرورة موافقتها للمهارات والقدرات والامكانيات الخاصة بالفرد.
هناك عدد من العادات التي تساهم بشكل مباشر في تطوير المستوى العام للإنسان، ومنها المحافظة على تخصيص وقت يومي للقراءة، أو البدء بتعلم لغة جديد، أو التدرب على إتقان موهبة جديدة، وكذلك الاستيقاظ المبكر والبدء ببرنامج الأنشطة اليومية، للمساهمة بالخروج من منطقة الراحة، كما أنّ تحديد نقاط الضعف واللحظات التي قد يخفق فيها المرء أمر جيد، لأنّه يُمكّن صاحبه من تلافي التقصير مرة أخرى، فلا بد من الاعتراف بمواطن الخلل حتى نتمكّن من تصويب المسار نحو الأفضل، ولا بأس بالمحافظة على التعلم والتقييم والنقد الذاتي البنّاء، للاستمرار في محاولات التطوير الذاتي، دوت يأس أو مماطلة أو ركود.
اقرأ أيضاً:
أحمد العوضي يكشف اسم مسلسله الرمضاني الجديد
انطلاق أولى جلسات امتحانات التوجيهي لطلبة جيل 2008 الخميس
الأزهر يحذر من مخطط إسرائيلي خطير
كندا تعلن أنها ستعترف بدولة فلسطين في أيلول المقبل
القوات اليمنية تشن ثلاث ضربات جوية نوعية
كفاية رأس المال بالبنوك الأردنية ترتفع إلى 18٪
كم بلغ سعر كيلو الدجاج في الأردن .. تفاصيل
ناشئات الأردن إلى مباراة تحديد المركز الثالث في غرب آسيا
رسالة الفنان خالد عبد الرحمن للنشامى
240 شهيدًا وجريحًا ضحايا مجزرة إسرائيلية بحق طالبي المساعدات في غزة
حماس تربط استئناف المفاوضات بتحسّن الوضع الإنساني في غزة
كتلة هوائية معتدلة تلطّف أجواء المملكة .. تفاصيل
شاب أردني لم يشرب الماء منذ 18 عاماً
فصل مبرمج للتيار الكهربائي عن هذه المناطق .. أسماء
حدائق الحسين تمنع الأراجيل وتبدأ تفتيش المركبات
توضيح من الأرصاد بشأن حالة الطقس حتى الاثنين
مهم للأردنيين المتقاعدين مبكراً والراغبين بالعودة الى العمل
مئات المدعوين للامتحان التنافسي .. أسماء
إنهاء خدمات 39 موظفاً للتقاعد المبكر .. أسماء
إعدام طالب قتل زوجة والده بعمان
البلقاء التطبيقية تخرج طلبة كلية إربد .. صور
إعلان توظيف صادر عن وزارة الصحة
ضبط 120 برميل مواد كيميائية منتهية الصلاحية بالجيزة
نظام جديد يضبط تطبيقات النقل الذكية في الأردن قريبًا .. تفاصيل
موجة حر تضرب المملكة ودرجات الحرارة تتجاوز 47 مئوية في الأغوار
التربية تعلن أسماء 348 مرشحًا لقروض إسكان المعلمين
وفد أردني يبحث التعاون الأكاديمي في تركيا
مهم بشأن تصنيف طلبة التوجيهي لغايات التقديم للجامعات الرسمية