صحيفة السوسنة الأردنية

السوسنة

في إطار دعم وتمكين الشباب وتنمية مهاراتهم الحياتية والإبداعية، شهدت مراكز شبابية في محافظتي إربد والبلقاء، السبت، سلسلة من الفعاليات النوعية التي استهدفت الفئات العمرية اليافعة، تضمنت ورشات عمل ودورات تدريبية وزيارات لمواقع اثرية.

ففي لواء بني كنانة، نفذ مركز شباب حرثا التابع لمديرية شباب إربد، السبت، ورشة عمل تدريبية بعنوان: "التفاعل والحوار عبر المنصات الإلكترونية"، بمشاركة 20 شاباً ضمن الفئة العمرية 15–17 عاماً.
واستعرض المدرب خالد الزعبي، خلال اللقاء، أنواع المنصات الرقمية، موضحاً بأن التفاعل والحوار عبرها يمثلان تبادلاً للأفكار والمعلومات والآراء بين الأفراد والمجموعات باستخدام وسائل الاتصال الرقمي، سواء من خلال التعليقات أو المشاركات أو الإعجاب أو المحادثات.
كما أكد أن هذا النوع من التفاعل يسهم في بناء مجتمعات افتراضية، وتعزيز مشاركة المعرفة والتواصل بين أفراد المجتمع.
وفي لواء الوسطية، نظم مركز شباب الوسطية زيارة إلى مدينة أم قيس الأثرية، بمشاركة 23 شابا ضمن الفئة العمرية 12-15 عاما.
وجرى تعريف المشاركين بأهمية المنطقة وتاريخ المدينة الأثرية، التي تقع على تلة مرتفعة في شمال الأردن وتطل على بحيرة طبريا ومرتفعات الجولان، وكانت جزءا من حلف "الديكابولس" الروماني.
كما تعرف المشاركون على الآثار الموجودة فيها، إضافة إلى زيارة المتحف الأثري الذي يوثق تاريخ المنطقة والحضارات المتعاقبة التي عاشت فيها.
ونفذ مركز شابات الوسطية ورشة تثقيفية بعنوان: "العلوم الإنسانية"، قدمتها المحاضرة هديل حميد.
وتناولت الورشة مفهوم العلوم الإنسانية ونشأتها والفرق بين العلوم الإنسانية والطبيعية والاجتماعية وأمثلة عليها، منها علم النفس والفلسفة والآداب واللغات.
واختتمت في مركز شابات المزار الشمالي دورة تدريبية في صناعة الحلويات بمشاركة 25 مشاركة من الفئة العمرية من 12-17 عاما، واستمرت لمدة يومين.
وقدمت المدربة مهندسة التغذية رهف الجراح شرحا تفصيليا عن الحلويات الباردة ومكوناتها الأساسية وسعراتها الحرارية وكيفية صناعتها، مركزة على شروط الصحة والسلامة الغذائية ومعرفة المكونات وكيفية اختيارها وطريقة الصنع والتزيين الصحيحة.
وتهدف الدورة الى تعليم المشاركات كيفية عمل وتقطيع وتزيين الحلويات وتقديمها، وكيفية استخدام البدائل من المكونات مع المحافظه على الشكل واللون والسعرات الحرارية، إضافة إلى جهود المركز لتطوير المهارات المهنية وتعزيز فرص العمل في قطاع الحلويات والغذاء.
وفي مركز شابات جديتا بلواء الكورة، انطلقت فعاليات دورة الأشغال اليدوية "الكونكريت وصناعة الشموع"، بمشاركة 20 شابة من الفئة العمرية 15-17 عاما.
وتهدف الورشة إلى تشجيع المشاركات على إنتاج لوحات فنية وإبداعية، وتعزيز الابتكار في مجالات العمل والإنتاج الفني.
وتحدثت المدربة آلاء الفقيه، عن الأسس الأولية والأدوات المطلوبة، مثل الجبس والقوالب والشموع، لإنتاج مباخر وديكورات إكسسوارات باستخدام الشموع والكونكريت، لإنتاج منتجات فنية جمالية.
كما تهدف الدورة إلى تمكين المشاركات من إنتاج ديكورات إبداعية باستخدام هذه المواد، بما يعزز قدراتهن العملية ويشجعهن على خوض تجارب مهنية وفنية مستقبلية.
وفي لواء الطيبة، نظم مركز شابات الطيبة، ورشة تناولت أساسيات الأمن السيبراني والحماية الرقمية بمشاركه 20 شابة للفئة العمرية 15 الى 17 عاما .
وعرض المدرب الدكتور أحمد علاونه لمفهوم التحمل الرقمي والحماية الرقمية والأمن السيبراني والمفاهيم الأساسية في الأمن السيبراني، مبينا أبرز المخاطر في الأمن السيبراني ومصادر التهديد في الأمن السيبراني والإجراءات الوقائية المطلوبة.
ونفذ مركز شباب وشابات الرمثا المدمج، محاضرة بعنوان: "التخزين السحابي وأهميته في العصر الرقمي"، قدمها المدرب قصي البحري.
وتناولت المحاضرة مفهوم التخزين السحابي، وأبرز مزاياه في حفظ البيانات والوصول إليها عن بُعد، وتطبيقات تعتمد على هذه التقنية، والجوانب الأمنية المتعلقة باستخدام التخزين السحابي، وكيفية حماية البيانات الشخصية وتجنب المخاطر الإلكترونية.
وفي محافظة البلقاء، اختتم مركز شباب وشابات الفحيص، فعاليات "التثقيف بالمهارات الحياتية"، بمشاركة 20 شابا وشابة من الفئة العمرية 15–17 عاما، والتي تهدف إلى تعزيز المهارات الشخصية والاجتماعية للمشاركين.
وأكد رئيس قسم المراكز الشبابية والبرامج والأنشطة في مديرية شباب البلقاء، أحمد الصمادي، أهمية هذه البرامج في صقل شخصية الشباب، وإعدادهم ليكونوا أفرادا فاعلين في مجتمعاتهم، مشيرا إلى دور المراكز الشبابية في توفير بيئة آمنة ومحفزة للتعلم والنمو.
وأكدت رئيسة المركز، خلود قموه، التزام المركز بمواصلة تنظيم برامج نوعية تواكب احتياجات الشباب وتسهم في بناء جيل واع ومبادر.
وتضمنت الدورة جلسات تدريبية تفاعلية، وأنشطة تطبيقية تناولت مفاهيم التواصل، والقيادة، وحل المشكلات، واتخاذ القرار، وسط أجواء تعليمية مشجعة على التفاعل والتعاون.