افتتاح معرض فني وتاريخي يوثق مسيرة الملك المؤسس

mainThumb
من المعرض

23-07-2025 12:27 AM

السوسنة
بمناسبة الذكرى الـ74 لاستشهاد الملك عبدالله الأول، طيّب الله ثراه، نظّمت وزارة الثقافة، بالتعاون مع مركز جلعد الثقافي، مساء الثلاثاء، معرضاً فنياً وتاريخياً في "جاليري إطلالة اللويبدة للثقافة والفنون"  بهدف إبراز محطات من سيرة الملك المؤسس، بدءاً من ولايته على إمارة شرق الأردن، وصولاً إلى تتويجه ملكاً عام 1946، عبر مجموعة من الأعمال التشكيلية التي أبرزت شخصيته باللباس العربي التقليدي.

وقال الأمين العام للوزارة نضال عياصرة خلال افتتاحه المعرض مندوبا عن وزير الثقافة، إن هذا المعرض يمثل وقفة وفاء لتضحيات الملك المؤسس، الذي ارتقى شهيداً على أبواب المسجد الأقصى المبارك، دفاعاً عن فلسطين وقضايا الأمة، مؤكداً أن الهاشميين ظلّوا على الدوام في صميم القضايا القومية، ورافعة للمشروع العربي الوحدوي.

‏وأضاف العياصرة، بحضور مدير المعرض الفنان التشكيلي كمال أبو حلاوة، ونخبة من المهتمين بالشأن الثقافي والفني، إن المعرض يجسد محبة الفنانين الأردنيين للملك المؤسس، ويعكس التقدير العميق لدور الهاشميين في بناء الدولة الأردنية الحديثة، وترسيخ أمنها واستقرارها، مشيرا إلى دور وزارة الثقافة في دعم الفنون وتكريس الذاكرة الوطنية من خلال الإبداع البصري.

‏‏من جهته، أكد حلاوة، أن المعرض يُعد الأول من نوعه المتخصص بلوحات بورتريه الملك المؤسس، ويهدف إلى إثراء المشهدين الفني والحضاري، وفتح المجال لمشاريع مستقبلية تُعنى برسم السيرة الهاشمية وتوثيق مسيرتها عبر الفن.

‏وقال، إن الفنانين المشاركين استلهموا من رمزية المناسبة روح الإبداع، معبرين من خلال أعمالهم عن الوفاء والولاء للعرش الهاشمي، والتمسك بنهج التأسيس والبناء الذي أرساه الملك الراحل عبدالله الأول، ومضى على خطاه الملوك من بعده.

‏وشارك في المعرض التشكيليون: كمال أبو حلاوة، أحمد العزام، أماني البابا، سيرين خصاونة، دانا أبو خليل، محمد صبح، خالد البدور، أمين الدومي، عمر العطيات، دانا الدعجة وجينيا الهندي.

من جهته، قال التشكيلي العطيات، إن المعرض جاء توثيقيا، وذلك لندرة الصور وعدم وضوحها، حيث اجتهدنا قدر الإمكان لتصبح اللوحة أقرب ما يكون إلى الأصل.

‏بدوره، أشار المحامي ماجد المدني، أحد الزوار، إلى أهمية توثيق مسيرة الهاشميين الذين يجسدون بناء الأردن الحديث.

‏واشتمل المعرض الذي يستمر حتى الثلاثاء المقبل من الساعة العاشرة صباحاً حتى السابعة مساء، على 11 لوحة بورتريه من الحجم الكبير، تناولت ملامح من حياة الملك المؤسس عبدالله الأول، في تأكيد على أهمية التوثيق الفني لسيرة القادة المؤسسين، ونقل هذا الإرث للأجيال المقبلة.



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد