إل جي تطرح أجهزة منزلية رقمية

mainThumb

07-06-2008 12:00 AM

طرحت شركة إل جي إلكترونيكس، الرائدة في قطاع التقنية الرقمية في المنطقة والعالم، أحدث ابتكاراتها من الأجهزة المنزلية الرقمية للعام 2008 في أسواق المنطقة.  تؤكد الأجهزة الجديدة على عدد من العناصر الهامة التي تتمثل في تقليل استهلاك الطاقة، والمحافظة على البيئة، والتصميم العصري المبتكر، عبر منتجاتها المختلفة من الغسالات الى مكيفات الهواء للاستخدامات السكنية والتجارية، والثلاجات، وأجهزة الطهي، والمكانس الكهربائية. كما تتميز التشكيلة بأنها تضم أحدث التقنيات والتصاميم العصرية المبتكرة.
وقال السيد كيه دبليو كيم، الرئيس التنفيذي لشركة إل جي الكترونيكس في الشرق الأوسط وأفريقيا "نحرص في إل جي على تقديم خدماتنا لكافة العملاء من خلال تقديم تجارب جديدة عبر منتجاتنا المبتكرة التي يمكن الاعتماد عليها. ولتحقيق ذلك، فإننا نقوم بطرح الأجهزة المنزلية مزودة بتقنيات أصلية ومتكاملة، وتضم أيضا التصاميم الرائدة المبتكرة. كما تتميز بأنها صديقة للبيئة وتقلل من استهلاك الطاقة".
كانت إل جي قد أظهرت العام الماضي ريادتها في السوق العالمية للأجهزة المنزلية من خلال الجمع بين التقنية المتطورة والتصميم الفني والشكل الجمالي المرئي.
من جهته، أوضح السيد كيفن تشا، المدير العام لشركة إل جي الكترونيكس في الأردن، أن التشكيلة الجديدة من الأجهزة المنزلية الرقمية تلبي حاجات ومتطلبات العائلة في جميع الأوقات، وتراعي الظروف المعيشية التي يواجهها الأفراد في ظل الارتفاع المتواصل لأسعار الطاقة والخدمات بشكل عام.
وأضاف "تدرك إل جي مدى حاجة الفرد للراحة والمتعة في المنزل، وهي أيضا تعي ضرورة الحفاظ على أعلى معايير الجودة والاتقان في الأداء لكافة أجهزتها. ونحن في إل جي نولي تلك العناصر أولوية قصوى لأنها تعكس رغبتنا في تحقيق المنفعة العامة لزبائننا في مختلف الدول التي نتواجد فيها. كما نسعى الى توفير تلك الأجهزة المبتكرة لتكون في متناول زبائننا حول العالم على مدار العام".
وقد حصلت إل جي على العديد من جوائز التصميم في هذا المجال، من بينها جائزة (iF Design Award)، وجائزة (Red-Dot Design Award)، وجائزة (Good Design Award)، وجائزة (CES) للتصاميم المبتكرة.
وقد ارتفعت مبيعات شركة إل جي للأجهزة المنزلية الرقمية في الربع الأول من العام الجاري بنسبة 3.6 في المائة لتصل الى (3.191) مليار دولار أمريكي مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي، وسجل هامش الأرباح التشغيلية 4.7 في المائة. ولعبت مناطق في العالم، مثل كوريا وآسيا وأوروبا والشرق الأوسط دورا رئيسيا في زيادة المبيعات بشكل عام.
وجاءت مكيفات الهواء من إل جي في عام 2008 مزودة بتقنيات مبتكرة وخصائص للوعي الصحي التي تركز على المحافظة على بيئة المنزل نظيفة باستخدام تقنية "مولد الأيونات" (Ion Generator) وتقنية "تنقية الهواء" (Neo-Plasma Air Purifying System) من إل جي.
كما تقوم تقنية المحول من إل جي بالتنويع والتحكم في سرعة الضغط للمحافظة على درجات حرارة داخلية مستقرة، مما يسمح بالمزيد من التبريد والتدفئة بشكل لطيف.
ولا يقتصر عمل نظام تنقية الهواء في مكيفات إل جي على ازالة الملوثات والأتربة المجهرية، بل أيضا يقوم بالتقاط الغبار والكائنات الدقيقة جدا من الهواء لمساعدة الأفراد الذين يعانون من الحساسية وداء الربو. وتقوم تقنية مولد الأيونات، من جهة أخرى، بمعادلة الجو داخل الغرفة والتخلص من المواد العالقة في الجو، بينما صممت خاصيتا التنظيف الأتوماتيكي (Auto Clean) والتنظيف الذكي (Smart Clean) لتنظيف مكيفات الهواء آليا كي تعمل بأقصى كفاءة ونظافة.
كما تشهد إل جي زيادة في الطلب على أجهزة تنقية الهواء المتطورة في المنازل والمكاتب في الشرق الأوسط وأفريقيا. ويمكن لأجهزة تنقية الهواء من إل جي التي تسمح بتغيير الفلتر من خلال لمسة واحدة والتشغيل الهادئ بوحدة قياس 16 ديسيبل، أن تحافظ بفعالية على بيئة المنزل والمكتب وسط ظروف صحية وسليمة. وتضم تشكيلة بلاتينيوم (Platinum) جهاز استشعار رقمي فريد يمكنه استشعار الغبار والأتربة والروائح.
توفر أحدث تشكيلة للثلاجات من إل جي امكانات التخزين لفترات أطول وأكثر نضارة من خلال تقنية (Vitalight)، التي تستخدم أضواء داخلية بتقنية (LED) التي تحدث عملية التركيب الضوئي في الخضراوات. وللمحافظة على الغذاء طازجا لفترة أطول، طورت إل جي أيضا طريقة فريدة لتوزيع الهواء، حيث ينساب من مقدمة الوحدة بتوزيعه من خلال الباب.
ويمكن للثلاجة عبر هذه الخاصية تبريد الطعام بصورة أسرع من نماذج الثلاجات التقليدية، مع توفير مناخ داخلي ثابت ومنتظم. كما يقوم نظام تبريد الباب بالأيونات بتوليد أيونات سلبية لقتل البكتريا والفطريات التي تتسبب في فساد الطعام، مما يساعد على الاحتفاظ به طازجا وبنفس الطعم لفترة أطول من أية ثلاجات أخرى.
أما في فئة غسالات الملابس، فقد وضعت تقنية البخار المبتكرة من إل جي والمتوفرة في الغسالات التي تعبأ من أعلى، حدا للضغط الذي يشكله الغسيل والأوساخ والمواد المثيرة للحساسية والتجاعيد، بينما تقلل من استهلاك الطاقة والماء.
وتقوم تقنية البخار الفريدة بازالة المواد المثيرة للحساسية وقتل الجراثيم التي قد تسبب الأمراض المتعلقة بالحساسية. وتقلل غسالة إل جي الجديدة التي تعمل بالبخار استهلاك الطاقة بنسبة 21 في المائة مقارنة بالغسالات الأخرى، كما تعد واحدة من أقل الغسالات استهلاكا للماء.
وجاءت المكانس الكهربائية من إل جي أكثر قوة في العام الحالي، فمن خلال نظام أكثر تطور لضغط الأتربة وعلبة أكبر لاستيعابها، تسمح إل جي للمستهلكين ليس فقط القيام بالمزيد من الشفط بدون توقف لتفريغ علبة الأتربة لكن أيضا الاحتفاظ بالأتربة وعدم هروبها من الخلف الى الجو عند تفريغ العلبة.
ويوفر فرن الموجة الخفيفة من إل جي من خلال براعته الفائقة في الطهي بسرعة فائقة امكانية الطهي بمعدل أسرع من الأفران التقليدية بثلاث مرات، مما يحد من الحاجة لتسخين الفرن مسبقا. ويساعد هذا الفرن أيضا المستهلكين على اعداد الوجبات على الفور في وحدة واحدة، حيث يجمع بين الفرن التقليدي المزود بشواية وخصائص المايكروويف.
كما تعد إل جي من الشركات الرائدة في قطاع الربط الشبكي المنزلي نظرا لتطويرها نظام (HomNet)، وهو نظام ذكي يربط الأجهزة المنزلية بشبكة متطورة تساعد على سهولة الدخول وتبادل البيانات عن طريق الانترنت عبر تقنية (HomNet Server)، والتلفاز، والهاتف المتحرك.
ويمكن للأفراد التحكم في شبكتهم المنزلية سواء أثناء تواجدهم في المنزل أو خارجه. ونتيجة لذلك يمكن تشغيل كافة أنظمة التدفئة والتبريد، والتهوية والترفيه، والأمن والأجهزة المنزلية، آليا عبر الكمبيوتر أو الهاتف المتحرك أو جهاز يعمل باللمس.



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد