صحيفة السوسنة الأردنية

السوسنة - أعلنت اللجنة التوجيهية لـ"أسطول الصمود العالمي" عن بدء تحرك بحري جديد يهدف إلى كسر الحصار المفروض على قطاع غزة، مؤكدة أن هذه الخطوة تأتي رداً على ما وصفته بـ"المجاعة المتعمدة والمصنوعة بأيدي الإنسان" في القطاع.

وحذرت اللجنة في بيانها من أن أي اعتداء على الأسطول سيُعتبر "جريمة حرب"، مؤكدة ثقتها في نجاح مهمتها وتحقيق أهدافها.

وقال المتحدث باسم الأسطول إن التحرك البحري يشكل تأسيساً لـ"حركة تضامن عالمية" جديدة مع الشعب الفلسطيني، لافتاً إلى أن إبحار الأسطول يعكس فشل المجتمع الدولي في حماية المدنيين وتطبيق قواعد القانون الدولي.

من جانبها، كشفت إحدى أعضاء اللجنة التوجيهية عن انضمام 30 ألف شخص إلى هذه المبادرة، معتبرة أن التحرك يمثل رفضاً لـ"التواطؤ العالمي مع دولة الإبادة الجماعية"، ومؤكدة: "لا يمكن أن نبقى صامتين أمام ما يحدث في غزة. نتحرك اليوم لوقف الموت وإنهاء الاستعمار الصهيوني للأراضي الفلسطينية".

وشدد المنظمون على أن مهمة الأسطول لا تقتصر على إيصال المساعدات، بل تهدف أيضاً إلى أن تكون بداية لمسار يقود إلى استقلال دولة فلسطين، مع تأكيد استمرار الحراك حتى إنهاء الحصار بشكل كامل.