صحيفة السوسنة الأردنية

السوسنة - تستعد تل أبيب لاستقبال وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو خلال عشرة أيام، في وقت كشفت فيه هيئة البث العبرية "كان 11" أن الاحتلال الإسرائيلي تلقى رسالة من الوسطاء تفيد بأن صفقة جزئية لتبادل الرهائن لا تزال مطروحة، وأن المضي بها يتوقف على رد رسمي من تل أبيب، الذي لم يصدر حتى الآن، رغم تصريح رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو سابقًا بأنها "غير ذات صلة".

وتزامنت هذه الرسالة مع انطلاق العملية العسكرية "عربات جدعون 2" في مدينة غزة، ومع تصاعد التحذيرات الأمريكية، حيث قال الرئيس الأمريكي دونالد ترمب إن تل أبيب "تفقد نفوذها في الكونغرس" وإن "الحرب في غزة تؤذيها في عالم العلاقات العامة".

وأشارت مصادر مقربة من نتنياهو إلى أنه يدرس بجدية تقصير أمد العملية العسكرية في القطاع، خشية فقدان دعم الحزب الجمهوري في الولايات المتحدة، فيما أكد لوزرائه مؤخرًا أن الدعم المقدم من إدارة ترمب "ليس لانهائيًا"، في إشارة إلى ضرورة التعامل مع الضغوط الأمريكية بجدية.