أميركا تُقيّد صادرات TSMC إلى الصين

mainThumb

03-09-2025 04:05 PM

السوسنة - قيدت الولايات المتحدة صادرات معدات تصنيع الرقائق إلى الصين، بإلغاء امتياز التصدير السريع الذي كانت تتمتع به شركة TSMC، أكبر شركة لتصنيع الرقائق التعاقدية في العالم.

ولن تتمكن الشركة التايوانية اعتبارًا من 31 ديسمبر من شحن المعدات عالية التقنية إلى مصانعها في الصين دون الحصول على ترخيص مسبق، على أن يبدأ تطبيق هذا الإجراء رسميًا مطلع عام 2026.

وأكدت TSMC في تعليقها على القرار أنها تتابع التطورات وتواصل التنسيق مع الحكومة الأميركية، مشددة على التزامها بضمان استمرار عمليات مصنعها في مدينة نانجينغ الصينية، الذي يُنتج رقائق بتقنيات 28 و16 و12 نانومتر، رغم أنها ليست من أحدث الأجيال، إلا أنها لا تزال مطلوبة في السوق.

وتُعد TSMC شريكًا رئيسيًا لشركات عالمية مثل "أبل"، "إنفيديا"، "كوالكوم"، و"AMD"، حيث تعتمد هذه الشركات على مصانع TSMC لتصنيع الرقائق التي تُصممها.

وجاء هذا القرار في سياق القيود التي فرضتها واشنطن منذ عام 2022 لمنع وصول الجيش الصيني إلى تقنيات أشباه الموصلات المتقدمة،وسبق أن رُفعت بعض القيود مؤقتًا عن شركات مثل "سامسونغ" و"SK Hynix"، قبل أن تُسحب تراخيص مصانعها في الصين مؤخرًا.

وفي سياق متصل، سمحت الإدارة الأميركية لشركة "إنفيديا" ببيع شريحة H20 للذكاء الاصطناعي في الصين، في خطوة تهدف إلى منافسة شركة "هواوي"، التي استفادت سابقًا من الحظر الأميركي لتعزيز مبيعات شريحتها Ascend 910C.

وتشير التقارير إلى أن العقوبات التي فُرضت على "هواوي" ساهمت في نمو أعمالها في مجال الذكاء الاصطناعي، في حين تراجعت إيرادات "إنفيديا" من السوق الصينية. ومع التغييرات الأخيرة، يُتوقع أن تستعيد "إنفيديا" جزءًا من حصتها في السوق.

من جانبها، أعلنت وزارة التجارة الأميركية أنها ستواصل إصدار تراخيص تشغيل للمصانع الأجنبية في الصين، لكنها لن تسمح بتوسيعها أو تحديث تقنياتها.

اقرأ ايضاً:



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد