صحيفة السوسنة الأردنية

السوسنة

بهدف دعم المشاركة المجتمعية وتعزيز التنمية المستدامة لخدمة وتمكين المجتمعات المحلية، نفذت مؤسسات رسمية وأهلية في عدة محافظات، الأربعاء، عددا من الأنشطة والبرامج المتنوعة؛ تضمنت ورشات عمل، ةمحاضرات توعوية، وزيارات تفقدية وغيرها.

ففي الكرك، نظمت مديرية التربية والتعليم ورشة عمل بعنوان: "تطوير الإطار الوطني للدمج والتنوع في التعليم"، في قسم تكنولوجيا التعليم والمعلومات بالمديرية.
وقال مدير التربية، نضال الفتينات، إن الورشة تهدف إلى تعزيز مفاهيم الدمج والتنوع في المدارس، وتطوير مهارات الكوادر التعليمية لتطبيق هذا الإطار بفعالية.
في حين نظمت وحدة تمكين المرأة ببلدية مؤاب الجديدة في الكرك، وبالتعاون مع القسم الصحي في البلدية، محاضرة توعوية حول سرطان الثدي والكشف المبكر، تحت عنوان: "وعيك هو قوتك".
وجاءت المحاضرة تزامنا مع تنفيذ البرنامج الأردني لسرطان الثدي، التابع لـ مؤسسة الحسين للسرطان، حملة وطنية تهدف إلى رفع مستوى الوعي الصحي لدى السيدات الأردنيات حول أهمية الكشف المبكر عن سرطان الثدي وطرق الوقاية منه، وذلك ضمن الحملات الوطنية التي يتم تنفيذها سنويا للتوعية بسرطان الثدي.
وعقدت مديرية زراعة لواء عي المدرسة الحقلية تحت عنوان: "الزراعة بالشرنقة لمحصولي الليمون والجوافة"، ضمن أنشطة مشروع بناء القدرة على التكيف مع التغير المناخي الممول من صندوق المناخ الأخضر والمنفذ من قبل منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو)، بالشراكة مع وزارات المياه والري، والزراعة، والبيئة، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي.
وحضر المدرسة الحقلية مساعد الأمين العام للإرشاد الزراعي المهندس بكر البلاونة، وممثلون منظمة الفاو وصندوق المناخ الأخضر، وقسم الإرشاد الزراعي في المحافظة وعدد من المهتمين بالشأن الزراعي بالمحافظة.
وفي الزرقاء، عقد مدير التربية والتعليم لمنطقة الزرقاء الثانية، وائل أبو الفول، اجتماعا للمشرفين والمشرفات، بحضور مدير الشؤون التعليمية طارق الفرهود ورئيس قسم الإشراف شفا المشاقبة، بالإضافة إلى عدد من المشرفين والمشرفات.
وأوضح أبو الفول أهمية تفعيل دور المشرف الإداري والفني، الذي يتضمن عددا من المهام لضمان بيئة تعليمية مناسبة للطلبة، كما ركز على أهمية التعرف على احتياجات المدارس، وتقديم الملاحظات من خلال الزيارات الميدانية، مع التركيز في الزيارات على مدارس الذكور التزاما من المديرية للتأكد من سير جميع جوانب العملية التعليمية بشكل سليم.
وتطرق إلى ضرورة الالتزام بتنفيذ الخطط التطويرية ومتابعة تنفيذها من قبل المدارس، مشيرا إلى دور جائزة الملكة رانيا العبدالله للتميز التربوي كحافز للمبدعين والمتميزين في مجال التعليم.
وبين أهمية المسار التقني والمهني BTEC، داعيا إلى ضرورة المتابعة المستمرة للتأكد من أداء الطلبة للواجبات، بالإضافة إلى متابعة منصتي سراج وأجيال.
ونظمت دائرة التوعية والاتصال، بالتعاون مع الشرطة المجتمعية في الزرقاء، وبمبادرة من الناشطة الاجتماعية دنيا الزواهرة، فعالية توعوية مميزة أقيمت في المركز الثقافي التابع لبلدية الزرقاء، برعاية رئيس لجنة البلدية المهندس خالد الخشمان.
وقد تخللت الفعالية مسرحية توعوية هادفة قدمها فريق المسرح الشرطي التابع لمديرية الإعلام والشرطة المجتمعية في مديرية الأمن العام، تناولت الآثار المدمرة للمخدرات على الفرد والمجتمع، مجسدة واقعا أليما يعيشه بعض الشباب ممن وقعوا في براثن الإدمان، ومبرزة في الوقت ذاته دور الأسرة والتربية الواعية في حماية الأجيال من الانزلاق في هذا الطريق الخطير.
كما اشتمل الحدث على عرض لمقتنيات المعرض المتنقل لإدارة مكافحة المخدرات، الذي يضم أدوات ووسائل تستخدم في عمليات التعاطي والاتجار، إلى جانب لوحات توضيحية وصور توعوية تبرز جهود الأجهزة الأمنية في التصدي لهذه الظاهرة.
وزار محافظ الزرقاء الدكتور فراس أبو قاعود، الحديقة البيئية في لواء الرصيفة، بزيارة تفقدية، كونها أحد أبرز المشاريع البيئية الرائدة التي تجسد رؤية تنموية مستدامة تعنى بجودة الحياة والبيئة المحلية.
وخلال جولته في أرجاء الحديقة، اطلع المحافظ على المرات والمسارات الخضراء التي تحيط بالموقع، وعلى مناطق الجلوس العامة المصممة بعناية لتوفير الراحة للزوار، إضافة إلى البنية التحتية الحديثة التي تشمل النوافير والإضاءات الجمالية، وعمليات التشجير وزراعة النباتات المحلية المتوائمة مع طبيعة المنطقة، في خطوة تعكس الاهتمام بجماليات المكان وتكامل عناصره البيئية.
وأكد الدكتور أبو قاعود خلال، تصريح صحفي، أن مشروع الحديقة البيئية يشكل نموذجاً حضارياً وتنموياً متقدماً يهدف إلى تعزيز جودة البيئة الحضرية وتوفير متنفس طبيعي آمن وممتع لأهالي اللواء والمناطق المجاورة، مشدداً على أهمية التنسيق المتواصل بين المحافظة وبلدية الرصيفة والجهات المعنية كافة لضمان استدامة هذا المشروع وحمايته من أي ممارسات سلبية قد تؤثر على مكوناته.
ودعا المحافظ المجتمع المحلي إلى الانخراط الفاعل في جهود الحفاظ على مرافق الحديقة وصونها من العبث أو الإهمال، مشيراً إلى أن المسؤولية البيئية مسؤولية جماعية، وأن الحفاظ على مثل هذه المشاريع الحيوية.
ونفذت مديرية التربية والتعليم في لواء الرصيفة ورشة تدريبية بعنوان: "قيادة تطوير المدرسة"، أقيمت في مدرسة جمانة بنت أبي طالب الثانوية للبنات، بمشاركة منسقي ومنسقات المجالات الأربعة التي تتضمنها الخطة وأشرفت عليها آمال العبيد.
وبين مدير تربية الرصيفة أحمد الشديفات أن الورشة تأتي انطلاقا من تطبيق الخطة التطويرية للمدارس ونهج سياسية التحفيز والإبداع في العمل والإنجاز للخطة التطويرية المدرسية، حيث تم اطلاع المشاركين على كافة المستجدات وأهم المهارات المطلوبة والأنشطة والإجراءات الخاصة بها، إضافة لتطبيق عملي للمشاركين في الورشة الذين يمثلون عدد من المدارس بهدف التأكد من جاهزيتهم للإشراف على الخطوات الإجرائية للخطة التطويرية بالتنسيق مع وزارة التربية والتعليم.
وفي إربد، نظمت مديرية التربية والتعليم للواء الأغوار الشمالية لقاء لفريق الدعم للمرشحين لجائزة الملكة رانيا العبدالله للمعلم والمدير المتميز، بمشاركة معلمين ومعلمات حاصلين على الجائزة، إلى جانب المرشحين الحاليين.
وهدف اللقاء إلى دعم ومساندة المرشحين في مراحل الترشيح المختلفة، وتزويدهم بالتوجيهات والإرشادات اللازمة لإبراز جهودهم وإنجازاتهم التربوية، بما يسهم في تعزيز ثقافة التميز والإبداع في الميدان التعليمي.
وأكدت مديرة الشؤون التعليمية، الدكتورة لبنى الشاويش، أهمية المشاركة الفاعلة في الجائزة لما تمثله من حافز وطني يعزز روح المبادرة والعطاء التربوي، مثمنة جهود فريق الدعم والمعلمين المتميزين في نشر ثقافة التميز داخل مدارس اللواء.
واختتمت مديرية تربية لواء بني عبيد، فعاليات مسابقة الموسيقى للأعمال الآلية والغنائية (العزف والغناء الفردي)، بمشاركة واسعة من مدارس اللواء.
واكد مدير الشؤون التعليمية "بتربية بني عبيد" مراد عبيدات، خلال اختتام المسابقة في مدرسة الصريح الأساسية للبنات، أهمية هذه المسابقات في تحسين وتطوير الأنشطة اللامنهجية، ودورها الكبير في تنمية مواهب الطلبة وصقل شخصياتهم.
ونفذت شعبة الإرشاد الزراعي، التابعة لمديرية زراعة لواء بني كنانة، بالتعاون مع جمعية نشميات حرثا التعاونية الجلسة التاسعة لمدرسة الإدارة المتكاملة لأشجار الزيتون، بحضور عدد من المزارعين وأبناء المجتمع المحلي.
وتحدث خلال الجلسة كل من المهندسة سامية عبابنة والمهندس حسن عناقرة من مديرية زراعة بني كنانة حول موضوع قطاف الزيتون وعلامات نضج المحصول، وذبابة الفاكهة، وكيفية الاهتمام والحفاظ على أشجار الزيتون واستدامتها للأجيال القادمة، وتحديد المشكلات الزراعية التي تواجه مزارعي الزيتون وإيجاد الحلول المناسبة لها.
وفي لواء الأغوار الشمالية، واصلت الحملة الوطنية للمحافظة على البيئة والنظافة العامة أعمالها في موقع طبقة فحل الأثري، بمشاركة بلدية طبقة فحل، والشرطة المجتمعية، وطلبة من مدارس التربية والتعليم.
وأكد رئيس بلدية طبقة فحل، حمزة المومني، أهمية الحملة التي تأتي في إطار الجهود الوطنية الرامية إلى تعزيز الوعي البيئي، وترسيخ قيم العمل التطوعي والمواطنة الفاعلة، والمحافظة على نظافة البيئة والمرافق العامة.
واشتملت الحملة على أعمال تنظيف وتجميل للطرق المؤدية إلى موقع طبقة فحل، وتقليم الأشجار، بما يعكس روح التعاون والانتماء الوطني.
كذلك، نظمت مبادرة "اورجا هيلث"، بالتعاون مع البرنامج الأردني لسرطان الثدي وجمعية خيرات الغيث، جلسة توعوية حول سرطان الثدي، بحضور 30 سيدة من المجتمع المحلي.
وأكدت المثقفة الصحية في البرنامج الأردني لسرطان الثدي نهدى عبابنة خلال الجلسة أن الكشف المبكر عن سرطان الثدي من أهم استراتيجيات الوقاية ويهدف إلى تشخيص المرض بمراحلة المبكرة لتسهيل إجراءات التشخيص والمعالجة والشفاء.
وعرضت رسالة البرنامج الأردني لسرطان الثدي وأهدافه، لافتة إلى أن الفحص المبكر لسرطان الثدي يعتبر أمرا بالغ الأهمية في مكافحة هذا المرض، حيث يوفر الفحص المبكر فرصة كبيرة للكشف عن السرطان في مراحله الأولى، ما يساعد في أن يكون العلاج أكثر فعالية وتقليل معدلات الوفيات، وتحسين الصحة العامة، إذ من الضروري أن تتبنى كل امرأة هذا السلوك الوقائي كجزء من روتينها الصحي.
وعرضت الناجية من سرطان الثدي بثينة علاونة قصتها ومراحل علاجها وكيف واجهت مشاعر الخوف والقلق على إثر ذلك، لكنها وجدت الدعم من عائلتها و معارفها و قررت محاربة المرض بكل قوة.
ونظم فرع رابطة الكتّاب الأردنيين بإربد في بيت عرار الثقافي، ندوة ثقافية بعنوان: "المثقف ودوره في مواجهة تحديات العصر"، تحدث فيها كل من الباحث الدكتور رفعات الزغول، والباحث عبد المجيد جرادات، بحضور مثقفين ومهتمين بالشأن الثقافي والفكري.
وخلال الندوة التي أدارها الدكتور سلطان الخضور، قدّم الدكتور رفعات الزغول رؤية تحليلية حول مفهوم المثقف الحقيقي ودوره في النهوض بالمجتمع، مشيراً إلى أن التحولات الكبرى التي فرضتها أدوات الهيمنة الثقافية المعاصرة، وعلى رأسها الذكاء الاصطناعي ومواقع التواصل الاجتماعي، أسهمت في تغيير وجه الثقافة العربية وأنماط السلوك الجمعي.
وتحدّث جرادات عن دور المثقف في تعزيز الأمن الاجتماعي، مؤكدًا أهمية انتماء المثقف لقضايا مجتمعه ومشاركته الفاعلة في ترسيخ قيم التماسك والتكافل، مشيرا إلى ضرورة أن يظل المثقف ضمير المجتمع وحارس وعيه.
ونظمت جمعية عطاء نشميات الخيرية ببلدية المزار الشمالي، بالتعاون مع مركز السلم المجتمعي ندوة بعنوان: "التطرف والإرهاب.. آثاره ومخاطره"، بحضور متصرف لواء المزار الشمالي الدكتور عماد كنعان، ومديرة التنمية الاجتماعية للواء حنان بني سلامة.
وتحدث بالندوة مندوب مركز السلم المجتمعي الملازم أحمد الزبون، حول مخاطر التطرف وآثاره على الفرد والمجتمع، مؤكدا أن الأردن يعد في طليعة الدول التي تحارب الإرهاب والتطرف ضمن نهج شمولي مستند إلى أبعاد تشريعية وفكرية وأمنية وعسكرية.
وبين أن موقف الأردن من ظاهرة الإرهاب والتطرف ينطلق بشكل أساسي من رسالة القيادة الهاشمية وشرعيتها ومن التكوين الثقافي للشعب الأردني الذي يحترم الاعتدال ويرفض التطرف واستخدام الدين والأيديولوجيات لبث العنف والكراهية والتحريض على الإرهاب.
وأقام مركز إكساب للتنمية المستدامة وبالتعاون مع مديرية زراعة لواء بني كنانة يوما حقليا بالتزامن مع اقتراب موسم الزيتون، بحضور مدير مديرية زراعة لواء بني كنانة المهندس أحمد خصاونة.
وتضمن اليوم الحقلي الذي شارك فيه عدد من المزارعين والمزارعات وأبناء المجتمع المحلي، جلسات تدريبية تناولت عددا من المحاور المهمة مثل الآفات والأمراض التي تصيب الزيتون والأسمدة والمبيدات المناسبة، إضافة إلى استعراض أبرز الممارسات الزراعية الإيجابية التي تسهم في رفع كفاءة الإنتاج وتحسين جودة الزيت.
يذكر أن المشروع يهدف إلى تمكين النساء وأسرهن في قطاع الزيتون وتطوير مهاراتهن الإنتاجية والاقتصادية بما يسهم في تحسين جودة الإنتاج وزيادة القدرة التنافسية للقطاع الزراعي من خلال تبني تقنيات حديثة، كما يسعى إلى تعزيز الشراكات بين القطاعين العام والخاص ودعم قطاع الزيتون في محافظات المملكة.
وفي جرش، نظمت مديرية الصحة يوما تطوعيا للنظافة في أحراج ثغرة عصفور، ضمن فعاليات الحملة الوطنية للنظافة.
وقال مدير صحة جرش الدكتور صائب أبو عبود، إن المبادرة تأتي في إطار جهود تحسين الواقع البيئي والصحي في المحافظة، مؤكدا أن النظافة مسؤولية جماعية تعكس وعي المواطن وانتماءه.
ودعا الجميع إلى الالتزام بالنظافة العامة وعدم ترك المخلفات في المواقع الطبيعية والسياحية.
وشملت الأعمال التطوعية تنظيف المواقع الحرجية والطرق المحيطة وجمع وفرز النفايات الصلبة وإزالة المخلفات المتراكمة للحفاظ على الغطاء النباتي والحد من مسببات الحرائق.
أما في البلقاء، فقد نظمت مؤسسة حرير للتنمية المجتمعية جلسة حوارية لتعزيز ثقافة العمل التطوعي، وتسليط الضوء على أثر المبادرات الاجتماعية والإنسانية على المجتمع المحلي، بالتنسيق مع مجلس محافظة البلقاء.
وركزت الجلسة، التي شارك فيها عدد من المتطوعين وطلبة جامعة البلقاء التطبيقية وأساتذة من تخصصات العلوم الإنسانية والشرطة المجتمعية، على عدد من المحاور المهمة التي تهدف إلى تطوير العمل التطوعي في المحافظة.
وأكد المدير التنفيذي للمؤسسة، نهاد الدباس، أهمية إبراز الدور الإنساني والاجتماعي للمتطوعين، وتبادل الخبرات والرؤى بين المتطوعين وصناع القرار والمسؤولين، ومناقشة التحديات والفرص المستقبلية للتطوع، وتعزيز أثر المبادرات الاجتماعية على البلقاء، والتشارك مع باقي المحافظات.
وفي المفرق، نظمت مديرية ثقافة المفرق ضمن أجندتها الثقافية لشهر تشرين الأول بالتعاون مع بلدية السرحان ومنتدى السرحان للتنمية الثقافية، العرض المسرحي " زعل وخضره ترند".
وقال رئيس المنتدى، المهندس محمد السرحان، إن العرض المسرحي الهادف يأتي نتيجة التعاون والشراكة مع مديرية ثقافة المفرق لتعزيز الوعي لدى أبناء المجتمع المحلي من بعض العادات السلبية.
وبينت منسقة الأنشطة في المديرية خولة شكري، أن العرض لاقى تفاعلا كبيرا، ويحمل رسالة إجتماعية هادفة بعنوان: "التداول الإلكتروني وحالات الاحتيال والنصب" في قالب كوميدي يعكس الواقع بأسلوب فني مشوق.
وتفقد محافظ المفرق فراس أبو الغنم واقع الخدمات التي تقدمها بلدية رحاب للمواطنين في المناطق التابعة لها.
وزار ابو الغنم أبرز المشاريع التي تنفذها البلدية، إضافة إلى الخدمات التي تنفذها البلدية لخدمة المواطنين وتحسين الواقع الخدمي في المنطقة، مشيدا بجهود البلدية في تطوير البنية التحتية وتعزيز المشاركة المجتمعية ودعم التنمية المحلية، مشددا على ضرورة تنفيذ مشاريع من شأنها أن تساهم في تحقيق التنمية المستدامة وخلق فرص لأبناء البلدية.
من جهتها، استعرضت رئيسة لجنة بلدية رحاب لينا الزعبي أبرز المشاريع التي جرى تنفيذها في كافة مناطق البلدية والتي شملت فتح طرق وعمل خلطات اسقلتية وتركيب وحدات إنارة، إضافة إلى تركيب مظلات للمواطنين على الطرق الرئيسية وتزيين بعض الدواوير، مؤكدة أن البلدية لن تدخر جهدا في سبيل تقدم أفضل الخدمات للمواطنين.
وفي عجلون، نظمت مديرية أوقاف عجلون، بالتعاون مع معهد الملك عبدالله الثاني لإعداد الدعاة وتأهيلهم وتدريبهم، دورة متخصصة في التلاوة والتجويد بعنوان: "جمعه وقرآنه" في قاعة مسجد عجلون الكبير.
وأكد مدير أوقاف عجلون الدكتور صفوان القضاة أهمية عقد مثل هذه الدورات التي تعنى بخدمة كتاب الله تعالى وتسهم في رفع كفاءة الأئمة والمؤذنين في علوم التلاوة والتجويد.
وتتضمن الدورة دروساً تطبيقية في أحكام التلاوة ومخارج الحروف والصفات بإشراف نخبة من المختصين في علوم القرآن الكريم.
ونظمت لجنة صحة مجتمع محلي الشونة الشمالية، بالتعاون مع البرنامج الأردني لسرطان الثدي، محاضرة توعوية حول مرض سرطان الثدي في مدرسة الشونة الثانوية للبنات .
وتحدثت ضابط ارتباط البرنامج في إربد، غادة بكار، من مؤسسة الحسين للسرطان، عن البرنامج الأردني لسرطان الثدي وأهدافه، بالإضافة إلى التعريف بحملة أكتوبر الوردي، الهادفة للتوعية المجتمعية بهذا المرض.
وتناولت بكار التعريف بمرض السرطان وحجم المرض على المستويين العالمي والوطني ، مشيرة الى أن نسبة الإصابة بسرطان الثدي في الأردن تصل إلى 38.5 بالمئة بين النساء الأردنيات، ويشكل حوالي 11.7بالمئة من جميع حالات السرطان في المملكة.
واستعرضت عوامل الخطورة الثابتة والمتغيرة، مؤكدة أهمية الكشف المبكر عن سرطان الثدي من خلال الحرص على إجراء الفحوصات الدورية المطلوبة، والتي تشمل الفحص الذاتي الشهري، والفحص السريري السنوي، والفحص الشعاعي (الماموجرام).