تفاصيل جديدة تكشف هوية منفذي سرقة اللوفر

mainThumb

03-11-2025 08:27 AM

السوسنة - كشفت المدعية العامة في باريس، لور بيكو، عن تفاصيل جديدة بشأن عملية السطو الجريئة التي استهدفت متحف اللوفر الشهر الماضي، وأسفرت عن سرقة مجوهرات تاريخية تُقدّر قيمتها بـ102 مليون دولار، مؤكدة أن المنفذين ليسوا من محترفي الجريمة المنظمة، بل من المجرمين الصغار.

وفي صباح أحد أيام الأحد، أوقف رجلان شاحنة مزودة بمصعد لنقل الأثاث خارج المتحف، وصعدا إلى الطابق الثاني، حيث حطما نافذة وفتحا خزائن العرض، قبل أن يلوذا بالفرار على متن دراجات بخارية يقودها اثنان من شركائهما، في عملية لم تستغرق أكثر من 7 دقائق.

وأوضحت بيكو أن ثلاثة من المشتبه بهم الأربعة باتوا رهن الاعتقال، فيما لا تزال المجوهرات مفقودة، مشيرة إلى أن المشتبه بهم لا يشبهون رجال العصابات المحترفين كما في أفلام السرقة، بل ينتمون إلى الضواحي الشمالية الفقيرة في باريس، وتحديدًا منطقة سين سان دوني.

وأضافت أن الجريمة ليست من النوع اليومي المعتاد، بل تمثل نمطًا من الجنوح لا يرتبط عادة بالجريمة المنظمة، فيما تكهنت وسائل الإعلام الفرنسية بأن اللصوص هواة، خاصة بعد أن أسقطوا تاج الإمبراطورة أوجيني المصنوع من الذهب والزمرد والألماس أثناء الهروب، وتركوا أدواتهم في موقع الجريمة، وفشلوا في إضرام النار في شاحنة الرافعة.

ورغم التقدم في التحقيقات، أكدت بيكو أن أحد المشتبه بهم لا يزال فارًا، ولم تستبعد وجود شركاء آخرين في العملية، وسط استمرار البحث عن المجوهرات المسروقة.



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد