«غوغل» تحذّر من ذكائها
هل الذكاء الاصطناعي مُبالغٌ في تعظيمه ومنحه كل القوة وكامل المصدرية للحقائق والعلوم بل وإبداع بني الإنسان، الذي سُيقضى عليه من الذكاء الاصطناعي، كما يزعمون؟!
لندعْ «أهل الشأن» يجيبون.
سوندار بيتشاي، الرئيس التنفيذي لشركة «غوغل»، أعلن مؤخراً أن جميع الشركات ستتأثر «في حال انفجار فقاعة الذكاء الاصطناعي».
وقال في مقابلة مع شبكة «بي بي سي» البريطانية إنه على الرغم من أن نمو الاستثمار في الذكاء الاصطناعي كان «لحظة استثنائية»، لكن هناك بعض «اللاعقلانية» في الطفرة الحالية في هذا المجال.
للتذكير فهناك مخاوف في وادي السيليكون وخارجه من «فقاعة الذكاء الاصطناعي» وليس من طرف «غوغل» فقط.
إذن هناك فقاعة ومبالغة، هكذا قال بيتشاي، وهو وشركته من عمالقة الديجتال والذكاء الاصطناعي في العالم، ومن جهة أخرى حذّر الرجلُ الناسَ من الثقة العمياء بكل ما تُخبرهم به أدوات الذكاء الاصطناعي؛ لأنّ نماذج الذكاء الاصطناعي «عُرضة للأخطاء»، وحثّ الناس على استخدامها إلى جانب أدوات أخرى.
وأشار رئيس «غوغل» إلى أنه في حين أن أدوات الذكاء الاصطناعي مفيدة «إذا كنت ترغب في كتابة شيء ما بإبداع، لكنه ينبغي على الناس تعلم استخدام هذه الأدوات فيما هي جيدة فيه، وعدم الوثوق بكل ما تقوله دون وعي».
أنا يهمّني الجزء الأخير من حديث الرجل القائد في هذا الميدان الجديد، وهو «عدم الثقة العمياء» بكل ما يقوله الذكاء الاصطناعي، وأنه لا غِنى عن النهل من ينابيع البحث والتقصّي «الطبيعي» وليس الاصطناعي، وفوق هذا وتحته، وقبله وبعده، لا غِنى عن نظرات الإنسان وتأملاته وشرارات الإبداع وومضات الإلهام المفاجئة التي كانت سبباً في إبداع الشعر والرسم والموسيقى في الأساس، بل كانت، هذه الشرارات والومضات الإنسانية الإبداعية الفريدة، هي من أوجد فكرة ثم تطبيقات الذكاء الاصطناعي نفسه، هي - الومضات الإنسانية المفاجئة - هي التي خلقت الذكاء الاصطناعي حين كان علَقة فمُضغة فجنيناً فوليداً.
نعم نحنُ أمام تطوّر «نوعي» مثير في تخزين وتدبير وتشبيك المعلومات والبيانات، وإعادة استخدامها وإنتاجها للعموم، كما أن للذكاء الاصطناعي جوانبه الأكثر فائدة وعملية خصوصاً في العمليات المحاسبية والنماذج الهندسية، والتقنيات الطبية وتقاريرها، وما شابه ذلك، لكنه كما قال رئيس «غوغل»، هو مصدرٌ مفيد لمن يحسن استخدامه، مع إضافة المصادر «الكلاسيكية» للبحث والفهم والتحليل.
صفوة القول أننا أمام لحظة إشعاع ساطع يبهر الأبصار، وهذا الإبهار ربما يُضعف القدرة على «الاستبصار» الصحيح، نحتاج إلى بعض الوقت حتى تأخذ الأشياء حجمها الطبيعي ونخرج من حالة الانبهار إلى حالة الاستبصار.
الملكية لشؤون القدس تشارك بمؤتمر موقع القيم في التعليم العام
ارتفاع ملحوظ في أسعار الذهب محلياً الأربعاء
دراسة توضح واقع الأطفال العاملين بنبش النفايات في الأردن
مهم من الأمانة بشأن الإنارة والكاميرات الجديدة
زين ترعى مؤتمر ومعرض التقدّم والابتكار والتكنولوجيا بالأمن السيبراني
الجزيرة يواصل صدارة دوري الرديف
بحث زيادة صادرات التمور وزيت الزيتون للسوق الأميركية
عن حروب القمر والنجوم والفضاء الخارجيّ
توضيح بشأن رسوم الطيران المدني وترخيص أنشطة المسيّرات
نظام حكومي جديد لأندية المعلمين .. التفاصيل
مدعوون للامتحان التنافسي في الحكومة .. أسماء
وظائف شاغرة في وزارة الاتصال الحكومي
ندوة في كلية الحصن حول التعليم وسوق العمل المتجدد
كلية الأعمال بجامعة مؤتة تحصد خمس جوائز بحثية وطنية
جامعة الحسين تفجع بوفاة الأستاذ الدكتور عبد الرحمن الطواها
ارتفاع جنوني بأسعار الذهب محلياً مساء الأربعاء
ما حقيقة طلاق عمرو أديب ولميس الحديدي
واتساب يطلق ميزة حجز أسماء المستخدمين الفريدة
تصاعد الجدل حول تصريحات غير مؤكدة لزياد المناصير .. التفاصيل
أطباء يتوقعون موسماً قاسياً بسبب سلالة خطيرة من الإنفلونزا
9 أعراض شائعة تكشف نقص المغنيسيوم في الجسم
كلية الطب بجامعة اليرموك تنظم فعالية الشباب للصحة
توجّه بالسماح للمواطنين بحضور جلسات مجلس النواب


