صحيفة السوسنة الأردنية

السوسنة - أنعشت الأمطار الأخيرة التفاؤل في أوساط الخبراء الزراعيين، رغم تأخر موسم الشتاء الحالي، معتبرينها مؤشراً إيجابياً خاصة إذا تبعتها مربعانية الشتاء التي تشكل نحو 50% من الموسم المطري.

تأخر الموسم المطري أثر نسبياً على الغطاء النباتي والمراعي، ما اضطر المزارعين للاعتماد على الأعلاف ورفع تكاليف الإنتاج.

الأمطار الأخيرة ستسهم في تحسين المراعي خصوصاً في البوادي والمناطق الجنوبية.

الخبراء رجحوا أن الزراعات البعلية لن تتأثر، وما تزال الفرصة مناسبة لزراعة القمح والشعير في مختلف مناطق المملكة.

قال وزير الزراعة الأسبق سعيد المصري: امتلاء السدود مؤشر جيد مع استمرار الأمطار، لكن المحاصيل البعلية لا يمكن الحكم عليها الآن.

وأوضح الخبير الزراعي حسان العسوفي: الأمطار الأخيرة مؤشراً إيجابياً، والموسم مبشر إذا استُغل الوقت لتجهيز الأرض وزراعة المحاصيل.

وأكد مدير اتحاد المزارعين محمود العوران: الأمطار ستخفض فاتورة الإنتاج عبر نمو الأعشاب والشجيرات الرعوية، وتنعكس إيجابياً على الثروة الحيوانية والنباتية، كما تساعد على القضاء على الآفات الزراعية.

بينما وزارة المياه والري أكدت أن السدود استقبلت 3.6 مليون م³ خلال حالة عدم الاستقرار الأخيرة.

وارتفع التخزين الكلي إلى 49.5 مليون م³ بنسبة 17.2% من السعة الكلية البالغة 288.128 مليون م³.

معدل الموسم المطري ارتفع إلى 12.5% من المعدل السنوي طويل الأمد (8.1 مليار م³).

وسجلت العقبة أعلى هطول مطري بواقع 36.9 ملم.