صحيفة السوسنة الأردنية

انطلقت الحملة الوطنية لترشيد استهلاك الطاقة تحت رعاية المركز الوطني لبحوث الطاقة وبمشاركة شركة بروكتر وجامبل ومنتجها الرائد أريال، وتهدف الحملة إلى توعية المستهلكين بأهمية الطاقة وكيفية المساهمة فى الحفاظ على مصادرها من خلال حلول موفرة للطاقة. وتحظى الحملة بدعم ومشاركة قوية من الطرفين وسعي من كليهما للحفاظ على الطاقة والتعريف بطرق ترشيد استهلاكها، وذلك من أجل تأمين احتياجات الأجيال القادمة والمساهمة فى دعم جهود وخطط التنمية.

ويتزامن إطلاق "الحملة الوطنية لترشيد استهلاك الطاقة" مع الارتفاع الهائل فى أسعار الطاقة على المستوى العالمي، والذي أثر بشكل مباشر على ارتفاع أسعار جميع السلع وخاصة الأساسية منها. لذلك حرصت ماركات عالمية مثل أريال على ان يكون لها دور في توعية المستهلكين بأبعاد المشكلة التي تواجه العالم أجمع وسبل التعامل معها، وذلك في إطار المسؤولية الاجتماعية تجاه المجتمع، والمشاركة في دعم الجهود الوطنية نحو الحفاظ على الطاقة والبيئة.

وتعد هذه الحملة من المبادرات الهامة التي من المتوقع أن يكون لها مردود كبير للمساهمة في خفض استهلاك الطاقة. حيث تبدأ الحملة بطرح بضعة ارشادات تساعد المواطن على خفض الفاتورة الشهرية للكهرباء، تتلخص في ضبط المكيفات على درجة حرارة 23 بدلاً من 16 درجة، والذي يوفر 20% من استهلاك التكييف للكهرباء؛ استخدام مصابيح الإنارة الموفرة للطاقة والتي توفر حتى 80% من استهلاك الكهرباء للإنارة؛ غسيل الملابس على 30 درجة بدلاً من الغليان والذي يوفر 90% من الكهرباء المستهلكة من الغسالة الكهربائية؛ واستخدام السخانات الشمسية والتي توفر الطاقة المستخدمة في تسخين المياه ويصل توفيرها إلى 100% في فصل الصيف.

وتأتي أهمية الحملة فى الارتباط الوثيق بين الطاقة وارتفاع الأسعار، وهو ما يؤثر بشكل مباشر على مستوى معيشة المجتمعات، حيث يسهم خفض الاستهلاك في تحسين مستوى معيشة الأفراد ورفع معدلات التنمية الاقتصادية، وهو الهدف الذي تسعى إليه شركة بروكتر وجامبل من خلال مشاركتها والتي حرصت على أن يكون لها دور في مختلف المبادرات والمشروعات التي يتم إطلاقها في هذا المجال، كما خصصت الشركة ميزانيات ضخمة للأبحاث والتطوير لابتكار منتجات جديدة تخدم هذا الهدف من ضمنها منتج إريال والذي يساعد في خفض استهلاك الغسالات للكهرباء.

وستركز الحملة على التعريف بالطاقة وطرق الحصول عليها وتكلفتها وأهميتها فى حياة الشعوب، كما ستتناول الاستخدام الأمثل للطاقة، وكيفية الحفاظ عليها، بالإضافة إلى أهمية ترشيد الاستهلاك في رفع مستوى معيشة المستهلكين.

وسيتم بث الحملة من خلال الإعلانات التليفزيونية والإذاعية، وكذلك نشرها في العديد من الاصدارات الصحفية على مستوى المملكة الأردنية والوطن العربي