الملكية الأردنية تستكمل حملة الخير الرمضانية

mainThumb

28-09-2008 12:00 AM

استكملت الملكية الأردنية تنفيذ حملة الخير الرمضانية التي اشتملت على توزيع الطرود الغذائية على الأسر المحتاجة والفقراء في مختلف الوية و محافظات المملكة واقامة مآدب إفطار للأيتام من جمعيات ومؤسسات محلية عديدة .

وأكد المدير العام / الرئيس التنفيذي للملكية الأردنية سامر المجالي ان هذه الحملة أصبحت من السنن الحميدة التي تتبعها الشركة سنوياً كجزء من واجبها الوطني في دعم الفئات المحتاجة والفقيرة والأقل حظا في مختلف مناطق المملكة ، مشيرا الى ان الحملة اتخذت هذا العام بعداً انسانياً آخر لعمل الخير باتباع جميع السبل الكفيلة بتحقيق الفاعلية وضمان إيصال الطرود الغذائية والتبرعات الى مستحقيها في كافة مناطق المملكة.

وبين أن الحملة التي انطلقت منذ الأيام الأولى لشهر رمضان المبارك وبالتعاون مع وزارة التنمية الاجتماعية ممثلة بمدرائها في مديريات التنمية الاجتماعية في المحافظات شملت توزيع طرود غذائية تحتوي على مواد تموينية أساسية من الأرز والسكر والزيت والشاي والبقوليات ومواد غذائية أخرى متنوعة على الأسر المحتاجة في محافظات معان و الزرقاء والسلط و منطقة بصيرا بمحافظة الطفيلة ولوائي القصر والمزار الجنوبي ومنطقة الشونة الجنوبية(غور الصافي)

بمحافظة الكرك و قرى طورالحشاش وتيم بمحافظة مأدبا وجمعية الزهور في مخيم الشهيد عزمي المفتي ومناطق ديرعلا والأغوار الشمالية بمحافظة اربد ومنطقة صبحا وصبحية في محافظة المفرق ولوائي الشوبك والرصيفة بالإضافة الى توزيع الملابس والمواد العينية على أطفال فقراء من جمعية لواء المزار الجنوبي .

وأضاف المجالي ان الملكية الأردنية أقامت في أيام مختلفة من الشهر الفضيل عدة مآدب إفطار لأطفال ايتام ترعاهم جمعية مثابة دار الإيمان في منطقة اليادودة و جمعية دار النهضة للفتيات و جمعية حمزة بن عبد المطلب ودار الصخر للأيتام ومركز ايتام صويلح في محافظة العاصمة ومبرة الملك حسين في محافظة اربد وجمعية عمر بن الخطاب في محافظة الزرقاء تخللها برامج ترفيهية للأطفال بالإضافة الى توزيع الملابس و الهدايا على الأطفال الذين عبروا ومشرفيهم عن سعادتهم وبهجتهم بهذه النشاطات مقدرين مبادرة الملكية الأردنية وما تعكسه من مشاعر ايجابية على حياة هذه الفئة من المجتمع .

و دأبت الملكية الأردنية خلال السنوات الماضية على تنفيذ حملات الخير الرمضانية تعزيزاً للتكافل الاجتماعي والتعاون مع المجتمع المحلي وإيماناً منها بضرورة مساعدة العائلات الفقيرة في مختلف مناطق المملكة خلال شهر رمضان الفضيل، ولاسيما في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي يواجهونها و محاولة تخفيف الأعباء المالية عليهم ورسم البسمة والأمل على وجوه الأطفال اقتداءً بالمكارم الهاشمية السامية وتنفيذا لنهج المسؤولية الاجتماعية الذي تؤمن به الملكية الأردنية وتسعى لترجمته على ارض الواقع على الدوام.



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد