الملكية تتبرع بـ 84 آلة ناسخة و235 آلة طابعة لوزارة التنمية الاجتماعية

mainThumb

15-10-2008 12:00 AM

في إطار الشراكة بين القطاعين العام والخاص وبهدف إرساء أسس التضامن والتكافل التي تقوم عليها الشراكة الفاعلة في المجتمع الأردني فقد قدمت الملكية الأردنية 84 آلة ناسخة و235 آلة طابعة بحالة جيدة جداً لصالح وزارة التنمية الاجتماعية التي ستقوم بتوزيعها على عدد من المديريات والجمعيات التابعة لها في كافة مناطق المملكة .

كما تبرعت الملكية الاردنية لوزارة التنمية الاجتماعية والجمعيات الخيرية بمواد عينية مختلفة من بينها 33 ألف قطعة مختلفة من أدوات الطعام والشراب التي كانت تستعمل على متن الطائرات قبل أن تجدد الملكية تلك الأدوات والأواني قامت الوزارة بتوزيعها على مراكز ذوي الاحتياجات الخاصة والجمعيات التي ترعى الأيتام والمراكز الايوائية في المملكة .

وأشادت وزيرة التنمية الاجتماعية هالة بسيسو لطوف بهذه اللفته الطيبة من الملكية الأردنية والتي تعكس حرص الشركة على التعاون مع الوزارة وتؤكد تحملها لمسؤولياتها تجاه المجتمع المحلي بما ينسجم وتوجيهات دولة رئيس الوزراء فيما يتعلق بتفعيل الشراكة بين القطاعين العام والخاص ، مؤكدة على أهمية هذه الأجهزة المكتبية في رفع مستوى الخدمات التي تقدمها مديريات الوزارة إلى المنتفعين والمواطنين وسد حاجاتها في هذا المجال ، داعية القطاع الخاص ممثلا بالشركات والمؤسسات الخاصة إلى تحمل مسؤوليته الإجتماعية تجاه المجتمع بما يعكس الصورة الحقيقية لمجتمعنا الأردني الواحد .

وأضافت انه سوف يتم توزيع هذه الأجهزة حسب الأولوية إلى الجهات المستفيدة في كافة مناطق المملكة وبحسب الحاجة الفعلية لها، مشيرة إلى أن بعض تلك الجهات لا تملك أجهزة أو انها تستعمل آلات قديمة .

من جهته أكد المدير العام / الرئيس التنفيذي للملكية الاردنية سامر المجالي أن الشركة تعمل على تقديم كافة أشكال الدعم وحسب الإمكانيات المتاحة إلى مختلف مؤسسات المجتمع المحلي من أجل مساعدتها على القيام بمهامها وتحقيق أهدافها التنموية، لافتا إلى أن هذه الآلات بحالة جيدة جدا وهي تتمتع بمواصفات عالية الجودة من حيث تقنيات العمل الحديثة، وقد تم التبرع بها بعد ان أدخلت الشركة أجهزة أكثر ملاءمة للأنظمة الالكترونية والبرامج الجديدة التي تطبقها في إطار الخطة التي تنتهجها لأتمتة اجراءاتها على مختلف الصعد وخاصة بعد انضمامها إلى عضوية تحالف oneworld العالمي وما يتطلبه ذلك من تعامل مستمر مع العالم الخارجي من خلال تقنيات شبكة الانترنت.
 


تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد