صحيفة السوسنة الأردنية

يولي البنك التجاري الأردني اهتماما مستمرا بقطاع الشباب الأردني والعربي على حد سواء، إيمانا منه بدورهم الحيوي في تحقيق التنمية لشعوبهم. وقد تجسد هذا الإيمان مؤخرا من خلال رعاية البنك للمؤتمر السنوي الخامس لمجلس الشباب العربي للتنمية المتكاملة، الذي عقد في القاهرة في منتصف شهر آب الماضي، تحت رعاية الأمين العام لجامعة الدول العربية السيد عمرو موسى.

و سيتم تنظيم هذا المؤتمر من قبل الجمعية العربية للشباب والتنمية المتكاملة، ومقرها مدينة حلوان المصرية. وقد أقيم المؤتمر في مقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية تحت شعار "المواطنة الاقتصادية للشباب العربي بين الواقع والمأمول"، وبحضور وفود من مختلف الدول العربية.

المؤتمر السنوي كان قد ناقش في جلساته هذا العام دور الشباب العربي في تفعيل مبادئ السوق العربية المشتركة، من خلال اقتراحات ومبادرات تقدم بها مندوبو الدول المشاركة، ودعت إلى إنشاء صندوق أو بنك لإقراض الشباب مع تحفيز مؤسسات التمويل العربية للعب دور بارز في هذا المجال.

كما دعا المسؤولون في مجلس الشباب العربي إلى إيجاد مصادر فعالة لتمويل المشاريع الصغيرة والمتوسطة التي يبادر إليها الشباب العربي، في ظل التحديات الاقتصادية التي تواجه المجتمعات العربية الشابة والتي تقف حائلا في طريق الشباب نحو تأدية دورهم الاقتصادي الفاعل.

الرئيس التنفيذي/المدير العام للبنك التجاري الأردني، معالي الدكتور جواد حديد، قال "يدرك البنك التجاري مدى الطاقات والقدرات الهائلة التي تكمن في الشباب العربي، وتحتاج إلى من يرعاها ويوفر لها الإمكانات والسبل الصحيحة من أجل تسخيرها في دفع عجلة التنمية بالدول العربية. وقد لمسنا الفرصة الجيدة التي يوفرها المؤتمر هذا العام، من خلال الزخم الكبير من المبادرات والاقتراحات التي استعرضها المشاركون، والتي تؤكد على الحاجة الماسة لتكريس دور الشباب في عملية التنمية الاقتصادية والاجتماعية على المدى الطويل".

وأضاف "لقد بادر البنك التجاري الأردني، ومنذ سنوات، إلى إطلاق سلسلة من المنتجات والبرامج المصرفية التي تقدم مصادر تمويل فاعلة للأنشطة الاجتماعية والاقتصادية، سعيا لحث الشباب على المبادرة لإقامة مشاريعهم الخاصة، وفق خطط عملية مدروسة توفر لهم مصدرا مستداما للدخل".

يذكر أن البنك التجاري الأردني من المؤسسات المصرفية الرائدة في المملكة التي تتبنى المسؤولية الاجتماعية في نشاطاتها، وتقوم برعاية العديد من هذه الفعاليات الاقتصادية والاجتماعية التي تؤدي إلى ترسيخ مبدأ التنمية الشاملة لكافة فئات المجتمع، مع تفعيل جهودها بهذا المجال على الصعيدين المحلي والإقليمي.