الملكية تدعم أول كفيف أردني متخصص في حجوزات السفر

mainThumb

10-11-2008 12:00 AM

بادرت الملكية الأردنية لتقديم الدعم الفني والتدريب العملي للمواطن مازن قطيشات باعتباره أول كفيف أردني وعالمي متخصص في مجال إجراء حجوزات السفر العالمية باستخدام لغة)بريل( الخاصة بالمكفوفين.

وقال المدير العام/الرئيس التنفيذي للملكية الأردنية سامر المجالي أن مبادرة الشركة لدعم المواطن قطيشات جاءت انطلاقاً من الحرص على التفاعل مع المجتمع المحلي وتنفيذاً لمبدأ المسؤولية الاجتماعية الذي تؤمن به الملكية الأردنية وتبذل في سبيل تعزيزه جهوداً كبيرة ومستمرة خدمة لمختلف فئات المجتمع ولا سيما ذوو الاحتياجات الخاصة .

وأوضح أن دعم الملكية الأردنية للمواطن قطيشات تمثل في التدريب التقني الذي تم تقديمه له في منزله من قبل موظفي دائرة التوزيع الوطني (جاليليو) التابعة للشركة وتمكينه من تنظيم حجوزات السفر من شتى أنحاء العالم باستخدام نظام (جاليليو) ومن خلال لغة (بريل) للمكفوفين. .

وأعرب المجالي خلال زيارته للمواطن قطيشات في منزله عن سعادته بالمهارات التقنية المتخصصة والخبرة الواسعة التي يتمتع بها للقيام بعمل الحجوزات على طائرات الملكية الأردنية وطائرات مختلف شركات الطيران العالمية الأخرى، وسلّمه شهادة تؤكد اجتيازه للدورة التدريبية التي شارك بها في مجال الحجز الإلكتروني الشامل ، كما قدم له جهاز حاسوب يستطيع من خلاله تنفيذ أعماله بسهولة .

من جهته عبّر قطيشات عن شكره للملكية الأردنية وإدارتها والعاملين فيها مقدراً مبادرتهم في إتاحة الفرصة أمامه لاستئناف مسيرته العملية في مجال السياحة والسفرفي بلده الأردن والتي كان بدأها في الولايات المتحدة الأميركية قبل عشرين عاماً ومساعدته على إتقان أسلوب الحجز الإلكتروني بنظام (جاليليو) إلى جانب نظام (ابولو) الذي كان يستعمله سابقاً .


كما أعرب عن شكره وتقديره لسمو الأمير رعد بن زيد على رعايته له منذ طفولته وإرساله في بعثه دراسية إلى الولايات المتحدة الأمريكية وهو في الرابعة عشرة من العمر ، حيث حصل على الشهادة الجامعية الأولى في الاقتصاد و الكمبيوتر واتقن العديد من برامج الحاسوب وبرامج الصوت ونظام بريل ، وبما ساعده على النجاح في رسم مساره المهني في مجال الطيران وحجوزات السياحة والسفر.

ويتطلع قطيشات الآن إلى أن يتمكن من إنشاء وكالة سياحة وسفر خاصة به والعمل من خلال مكتب مجهز بالأدوات والتقنيات اللازمة لتسهيل عمله في العاصمة عمان.



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد