صحيفة السوسنة الأردنية

وسعت Orange الأردن نطاق دعمها لمبادرة مدرستي، التي أطلقتها جلالة الملكة رانيا العبد الله، من خلال قيام الرئيس التنفيذي لمجموعة الاتصالات الأردنية Orange السيد ميخائيل غصين بتقديم مساهمة مالية تبلغ 500.000 دينار على مدار خمس سنوات دعماً للمبادرة وذلك في إطار الالتزام الذي أعلنته Orange مطلع هذا العام تجاه المبادرة، حيث تم تسليم الشيك إلى مديرة مبادرة مدرستي دانا دجاني.

وأثنى غصين على جهود المبادرة باعتبارها نموذجا يجسد الارتقاء بفرص التعليم قائلاً: "تشكل مبادرة مدرستي فرصة جيدة لإيجاد نموذج تعليمي يعتبر جزءاً لا يتجزأ من المجتمع المحلي، إذ أن هذه المبادرة المتكاملة التي تعالج قضايا أساسية في مجال التعليم تعد استثماراً كبيراً وتفسح المجال أمامنا للعب دور فاعل وسباق. فمن خلال شراكتنا هذه نتطلع إلى الانخراط أكثر في مدارس المملكة ليحصل الأطفال الأردنيون على فرص تعليمية أفضل."

وأضاف: "نحن نسعى دوماً لأن نضيف مبادرة جديدة إلى مبادراتنا الموجهة نحو المجتمع بأكمله وخاصة التي تولي أبنائنا على مقاعد الدراسة كل الاهتمام والرعاية اللازمة من خلال تطوير العملية التعليمية والتربوية، ولذلك قمنا العام الماضي بدعم وتبني سبعة مدارس في مختلف محافظات المملكة ضمن برنامج تبني المدارس التابع لمؤسسة إنجاز والذي عملنا من خلاله على تحسين مرافق البيئة المدرسية ذات التأثير المباشر على عملية التعليم والتعلم ، بالإضافة إلى توظيف خبرات ومهارات المتطوعين من موظفينا لبناء المهارات الفردية والقيادية لطلبة تلك المدارس وتعميق المفاهيم الاقتصادية لديهم، إلى جانب تنفيذ عدد من البرامج التدريبية لهؤلاء الطلبة من اجل زيادة الكفاءات وتطوير المهارات الاجتماعية والاقتصادية لديهم.

وبالنظر إلى قيمة الدعم الذي يقدمه القطاع الخاص لتحقيق أهداف مبادرة مدرستي قالت دجاني: "إن الدعم المقدم لمبادرة مدرستي يتعدى حدود الدعم المادي، فالانخراط والاهتمام اللذين يبدونه شركاؤنا من المؤسسات المختلفة كـ Orange الأردن يساهم بشكل فعّال في إنجاح هذه المبادرة. فلطالما كانت Orange داعماً متفانياً للنهوض بالأردن حيث ستساعد مساهماتهم في الوصول إلى أكبر عدد ممكن من المدارس وتوسعة خيارات التعليم أمام الطلاب من خلال فرص التعليم المتنوعة التي سيتم تقديمها."

وقد قامت Orange الأردن خلال الأعوام الماضية بدعم العديد من البرامج التطويرية وذلك انطلاقاً من مسؤوليتها تجاه المجتمع المحلي، كما وتواصل مد يد العون والمساعدة للمجتمعات الأقل حظاً في الأردن. فمن خلال كونها شريك أساسي في مبادرة مدرستي، ستساهم Orange الأردن في توفير فرص تعليم أفضل للأطفال الأردنيين، فـ Orange ملتزمة بشكل تام في الانخراط في الأوجه العديدة للمشروع، متعدية حدود إصلاح البنية التحتية حيث سيلعب موظفوها دوراً بارزاً في المدارس التي تتبناها Orange الأردن.

وتجمع مدرستي، التي تقودها جلالة الملكة رانيا العبدالله بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم، شركاء من القطاع الحكومي والخاص والمؤسسات غير الربحية في مبادرة مبتكرة وأولى من نوعها تناشد احتياجات ما لا يقل عن 500 من أكثر المدارس الحكومية بحاجة إلى إصلاح وإعادة تأهيل في المملكة وذلك للارتقاء بالبيئة التعليمية وتعزيز فرص التعليم لطلاب المدارس في مختلف أرجاء المملكة.