استشهاد 6 فلسطينيين في غزة ولقاء عباس اولمرت ينتهي بلا نتائج

mainThumb

26-10-2007 12:00 AM

السوسنة – وكالات - سقط ستة شهداء فلسطينيين الجمعة على أيدي قوات الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة. وفي أحدث عمليات التصعيد الإسرائيلي استشهد شادي زينة وأحمد حسنين من سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، في غارة إسرائيلية استهدفت عددا من النشطاء في حي الشجاعية شرقي القطاع.

وقبيل ذلك بساعات قليلة استشهد أحد نشطاء كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، وهو محمود حسونة (25) عاما، متأثرا بجروح أصيب بها جراء غارة إسرائيلية بمنطقة الشجاعية، أسفرت أيضا عن إصابة ثلاثة آخرين بجروح مختلفة، حسب ما أكدته مصادر طبية.

وكانت كتائب القسام قد أعلنت في وقت سابق فجر الجمعة استشهاد أحد عناصرها وهو يوسف ولايدة في كمين نصبته مجموعة من القسام لقوات خاصة إسرائيلية في جباليا شمال القطاع.

كما أعلنت سرايا القدس استشهاد اثنين من عناصرها في اشتباكات مع قوات إسرائيلية، أحدهما وهو ياسر عصفور استشهد في اشتباك مسلح مع قوات خاصة إسرائيلية في منطقة الفراحين شرق خان يونس.

وما زال التوتر في القطاع مسيطرا هناك، خاصة في الجانب الشرقي منه، الذي يشهد منذ الليلة قبل الماضية عمليات توغل إسرائيلية، مشيرا إلى أن نحو 11 فلسطينيا أصيبوا جراء العمليات الإسرائيلية.

من جانبه أعلن جيش الاحتلال إصابة اثنين من جنوده بجروح وصفها بالطفيفة في الاشتباكات مع النشطاء الفلسطينيين.

وفي سياق مواصلة التضييق الإسرائيلي على الفلسطينيين اعتقلت قوات الاحتلال 14 فلسطينيا في أنحاء مختلفة من الضفة الغربية.

من جهة أخرى قال جيش الاحتلال إن مقاومين فلسطينيين أطلقوا الليلة قبل الماضية صاروخين جديدين باتجاه إسرائيل، لكنهما لم يؤديا لوقوع إصابات. وكانت فصائل فلسطينية أعلنت أمس أنها أطلقت 11 صاروخا من قطاع غزة على جنوب إسرائيل.

يأتي ذلك بينما قررت الحكومة الإسرائيلية الخميس تشديد العقوبات على القطاع، عبر خفض إمداده بالكهرباء والمحروقات، ردا على الصواريخ الفلسطينية. الى ذلك انتهى اللقاء الذي جمع الرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود أولمرت في القدس المحتلة الجمعة دون أن يحقق أي تقدم على صعيد إيجاد نقاط تفاهم مشتركة تمهيدا لاجتماع الخريف المنوي عقده في مدينة أنابوليس بالولايات المتحدة.

وانطلقت المباحثات بين الجانبين في مقر إقامة رئيس الوزراء الإسرائيلي في القدس المحتلة بحضور رئيس الوفد الفلسطيني المفاوض أحمد قريع ووزيرة الخارجية الإسرائيلية تسيبي ليفني. وطرح الجانب الإسرائيلي في اللقاء مسألة العملية الأخيرة التي وقعت بالقرب من مستوطنة أرئيل في الضفة الغربية وما تردد عن محاولة لاغتيال أولمرت في يونيو/حزيران الماضي في أريحا كانت تخطط لتنفيذها مجموعة تابعة لحركة فتح المقربة من محمود عباس حسب المزاعم الإسرائيلية.

وبحثت الجلسة المغلقة مضمون الوثيقة المشتركة التي سيقدمها الجانبان بخصوص عملية السلام في اجتماع أنابوليس، واشارت مصادر صحفية الى أن اللقاء، بحسب ما تسرب منه للإعلام، لم يتضمن ما يؤشر على تحقيق تقدم ما على هذا الصعيد.



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد