الملك يدين تفجيرات كراتشي ويؤكد وقوف الاردن الى جانب باكستان في مواجهة الارهاب
وأكد جلالته في برقية بعث بها للرئيس الباكستاني برفيز مشرف وقوف الأردن إلى جانب الباكستان في التصدي للإعمال الإرهابية بكافة أشكالها معربا عن خالص مشاعر التعزية والمواساة بهذا الحدث الأليم.
وعثرت الشرطة الباكستانية على رأس الشخص الذي يشتبه في انه فجر نفسه بالقرب من موكب زعيمة حزب الشعب الباكستاني بينظير بوتو ورئيسة الوزراء السابقة في كراتشي، والذي اودى بحياة قرابة 138 شخصا وجرح المئات في اول ايام عودتها من المنفى.
وتقلت وكالة رويترز عن منظور مقال وهو مسؤول رفيع بالشرطة على صلة بالتحقيقات التي تدور حول الحادث قوله " عثرنا على رأس منزوع لشخص مشتبه انه قام بتفجير نفسه، وما تزال اختبارات الحمض النووي جارية".

ووفقا لمسؤول الشرطة منظور مقال فإن " الانفجار الأول حدث جراء قنبلة يدوية والانفجار الثاني كان عبارة عن تفجير انتحاري". واضاف المسؤول الامني ان شحنة متفجرات تزن حوالي 15 الى 20 كيلو جرام استخدمت في الهجوم فيما اعلنت الشرطة الباكستانية عن مكافأة قدرها 5 ملايين روبية أو ما يعادل 82 الف دولار لمن يدلي بمعلومات تسهم في القبض على مدبري الهجوم.
وكانت الميلشيات المرتبطة بتنظيم القاعدة قد هددت باغتيال زعيمة حزب الشعب بسبب تأييدها لتحالف الرئيس الباكستاني برويز مشرف مع الولايات المتحدة الامريكية في حربها على الارهاب.
الا ان عاصف علي زرداري زوج بوتو اتهم أجهزة الاستخبارات الباكستانية بالضلوع في الحادث.
وبينما تحظي بينظير بوتو،التي شغلت موقع رئيس وزراء باكستان مرتين، بدعم جزئي من رئيس البلاد برويزمشرف، وربما تفضي المفاوضات بينهما الى شكل من اشكال تقاسم السلطة، الا ان سلسلة عائلة بوتو العريقة سياسيا لها العديد من الاعداء داخل باكستان.
وقالت فيكتوريا سكوفيلد إحدى المرافقات لبوتو على الشاحنة إن بوتو كانت تعتلى سطح الشاحنة لمدة ست ساعات إلا انها كانت قد نزلت للطابق السفلي لتوها، لوضع اللمسات الأخيرة على خطابها، عندما وقع الانفجار.
وتضيف سكوفيلد إن الانفجار الاول جاء من سيارة كانت متوقفة على جانب الطريق وأطاح بأجساد الواقفين على سطح الشاحنة وأتبعه انفجار ثان أضخم بعد ذلك بدقيقتين. وقالت مصادر أمنية باكستانية إن من بين القتلى عشرين من رجال الشرطة وبعض أعضاء حزب الشعب الباكستاني الذي تتزعمه بوتو.
وكانت السلطات الباكستانية نصحت رئيسة الوزراء السابقة بالانتقال من مطار كراتشي إلى وسط المدينة بطائرة هليكوبتر لكنها رفضت ذلك وقالت إنها لا تخشى أي تهديدات.
وكان موكب بوتو متوجها الى ضريح محمد علي جناح مؤسس الجمهورية الباكستانية حيث كانت تعتزم القاء خطاب هناك بمناسبة عودتها وكان من المنتظر أن يتضمن خطة العمل السياسي للمرحلة المقبلة.
وقد لاقى الحادث إدانة دولية واسعة، ففي واشنطن أدان جوردون جوندور المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي الهجوم بشدة وقال إنه" لن يسمح للمتطرفين بمنع الباكستانيين من اختيار ممثليهم من خلال عملية ديموقراطية مفتوحة".
وبدوره أدان الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون بشدة الهجوم ووصفه بالعمل الإرهابي.
وكان الرئيس الباكستاني برفيز مشرف قد وصف التفجيرين بأنهما "مؤامرة ضد الديمقراطية في باكستان".
وناشد برفيز في بيان أصدره مكتبه مواطني كراتشي بالتحلي بالصبر والهدوء.
وكانت بوتو قد أعلنت لدى عودتها أنها تعتزم العمل على اجراء انتخابات نيابية نزيهة في البلاد، في وقت تتزايد فيه التكهنات بقرب توصلها الى اتفاق لتقاسم السلطة مع الرئيس الباكستاني برويز مشرف.
وقالت زعيمة حزب الشعب للصحفيين إنها تفكر فقط في مهمتها وأنها تقود "تحركا من أجل الديمقراطية لأننا تحت تهديد من المتطرفين والميليشيات".
واستهلت بوتو عودتها بمشهد درامي بدأته بالدموع حيث اجهشت بالبكاء حين لمست قدماها ارض الوطن لاول مرة منذ ثماني سنوات من منفاها الاختياري، بعد ان حطت طائرتها في مطار كراتشي هذا الصباح.
وكان في انتظار بوتو نحو 200 الف من انصارها على امتداد 6 كليومترات في الطريق من المطار الى المدينة لتحيتها واعلان الدعم لها.
وشقت سيارتها طريقها بصعوبة بالغة وسط حشود الجماهير حتى انها اضطرت في بعض الاوقات الى التوقف تماما حين كان بعض انصارها يندفعون الى مقدمة السيارة لتحيتها.
وقالت بينظير بوتو "انها لحظة عاطفية ومؤثرة بالنسبة لي". واضافت "انني كنت اتطلع اليها لمدة طويلة جدا، وعندما لمست اقدامي ارض باكستان غمرتني العواطف فعلا. لم اكن لاعتقد ان هذا اليوم الذي كنت اعد الساعات والدقائق واللحظات والسنوات قد جاء اخيرا".
الخيرية الهاشمية تواصل توزيع الوجبات الساخنة في غزة ثالث أيام العيد
بريطانيا تخصص 86 مليار جنيه إسترليني لتعزيز البحث العلمي والابتكار
شاهد بالفيديو .. كيف استقبل النشامى أسود الرافدين
بدر حزيران ظاهرة فلكية نادرة فوق سماء الأردن والعالم
خدمات إربد: 24 ساعة عمل و1200 طن نفايات يوميًا
بلد النشامى يرحب بأسود الرافدين .. تفاصيل
زلزال عنيف بقوة 6.3 درجات يهز العاصمة الكولومبية
الحجاج المتعجلون يؤدون طواف الوداع بيسر وطمأنينة
عمر العبداللات .. صوت الأردن الذي يسكننا ويُشبهنا
العقبة الخاصة تنفذ حملات توعية وتنظيف للشواطىء .. صور
للأردنيين .. تحذيرات هامة من الأمن العام
وصول وفد منتخب العراق إلى عمّان استعدادًا لمواجهة الأردن
وثيقة نادرة تروي فرحة الأردنيين بذكرى جلوس الملك على العرش عام 1999
عُمان تطلب توضيحاً رسمياً بشأن ما حدث بتدريبات النشامى
في الأردن : اشترِ سيارة .. وخذ الثانية مجّانًا
كم يبلغ سعر كيلو الأضاحي البلدي والروماني في الأردن
التلفزيون الأردني يحذر المواطنين
مجموعة من النساء يهاجمن مشهورة التواصل أم نمر .. فما القصة
إلغاء وظيفة الكنترول بشكل كامل في الأردن
أسماء ضباط الأمن العام المشمولين بالترفيع
الملكة رانيا: ما أشبه اليوم بالأمس
قرار من وزارة العمل يتعلق بالعمالة السورية
وفاة مستشارة رئيس مجلس النواب سناء العجارمة
خلعت زوجها لأنه يتجاهل هذا الأمر قبل النوم .. تفاصيل لا تُصدق
خطة لإلغاء نظام الفترتين الصباحية والمسائية في المدارس
تنشيط السياحة توضح موقفها من حفل البتراء المثير للجدل