تطورات مخيفة لجدري القرود تصل لمناطق الجسم الحساسة

mainThumb

20-05-2022 05:03 PM

السوسنة - تشهد أوروبا  في الوقت الحالي انتشار كبير لحالات جدري القرود، حيث أعلنت إسبانيا والبرتغال عن حالات مؤكدة ومشتبه بها، ما أصدرت السلطات الصحية في بريطانيا، تحذيرا من بعض الأعراض التي قد تعني الإصابة بجدري القرود، وخاصة الطفح الجلدي حول الفم، والمنطقة التناسلية، كما أعلنت هيئة خدمات الصحة والسلامة المهنية في المملكة المتحدة (UKHSA) الأسبوع الماضي أنها تجري تحقيقات لتقييم كيفية إصابة المرضى الجدد بالمرض.
 
وطالب مدير الصحة العامة في لندن البروفيسور كيفين فينتون، الجميع بان يكونوا على دراية بالعلامات والأعراض، كما طالب الرجال المثليين وثنائيي الجنس، أن يكونوا على اطلاع على مرض جدري القردة، بعد تزايد نسب الحالات بينهم.
 
ويُعتقد أن انتقال المرض بين البشر يحدث من خلال ملامسة سوائل الجسم، أو الاتصال الوثيق بدرجة كافية لاستنشاق القطرات المحمولة بالهواء، وعادة ما يظهر الفيروس، وهو أحد أقارب الجدري، كمرض خفيف لا يستمر أكثر من بضعة أسابيع.
 
وتكون علامات جدري القرود أكثر اعتدالا بشكل عام من أعراض الجدري العادي، بالاضافة الى ان تورم الغدد الليمفاوية هو سمة بارزة لجدري القرود، وأقل شيوعا مع الجدري، ولا تنتقل العدوى الفيروسية النادرة، التي تقتل ما يصل إلى واحد من كل 10 أشخاص في إفريقيا، بسهولة بين البشر، ويمكن أن يسبب الحمى والصداع والطفح الجلدي، والتي تسبب بثورا مماثلة لتلك التي تظهر مع انتشار جدري الماء.
وتشمل الأعراض الشائعة الأخرى لجدري القرود الحمى وآلام الظهر والقشعريرة، وفي غضون يوم إلى ثلاثة أيام (أحيانا أطول) بعد ظهور الحمى، يصاب المرضى بطفح جلدي يبدأ غالبا على الوجه ثم ينتشر إلى أجزاء أخرى من الجسم، ويمكن أن تؤدي النظافة الجيدة لليدين بعد ملامسة الحيوانات المصابة أو البشر بالماء والصابون إلى تقليل فرص الإصابة بالمرض، وفقا لمركز السيطرة على الأمراض والوقاية منها.


تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد