صحيفة السوسنة الأردنية

عمان - السوسنة - انطلقت مسيرة من أمام مجمع النقابات المهنية إلى الدوار الرابع أمام رئاسة الوزراء ظهر الجمعة نظمتها الحملة الوطنية الأردنية لاسقاط اتفاقية الغاز مع العدو الصهيوني.

وطالب المشاركون في المسيرة الحكومة بضرورة إلغاء هذه الاتفاقية التي ستجلب العار للأردنيين، وستضعهم تحت حد سكين الصهاينة وستصادر قراراهم السيادي والاقتصادي على حد قولهم.

كما شدد المشاركون في المسيرة على أن توقيع هذه الاتفاقية سيجعل من الشعب الأردني شريكا في تمويل الحرب ضد الشعب الفلسطيني ويرهن الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية والسياسية للعدو الصهيوني ، مجددين رفضهم لكل أشكال العلاقات مع الكيان وعلى رأسها التعاون الاقتصادي الذي سيمكن إسرائيل من إملاء شروطها على الاردن مما سيشكل خطرا على مستقبل الاقتصاد الأردني.

وندد المشاركون بالتبريرات الحكومية حول ضرورة توقيع هذه المعاهدة بحجة المشاكل في مجال الطاقة، مؤكدين ان هذه المشاكل يمكن حلها عبر البحث عن بدائل لاستيراد الغاز مثل الصخر الزيتي وحقل الريشة والعديد من مصادر الطاقة البديلة، او استيراد الغاز من دول غير الكيان المحتل للأراضي العربية.

وبين المشاركون ان توقيع الاتفاقية المشؤومة هو اعتراف واضح وصريح بشرعية الاحتلال وكرت اخضر لاستمرار احتلاله وسرقته لخيرات الاراضي المحتلة وتضييع مستهجن لدماء الشهداء الذين ضحوا من اجل خلاص الأمة من نير الاحتلال.

 ودعوا مجلس النواب والأحزاب السياسية والتيارات الشعبية لضرورة توحيد الجهود والضغط على الحكومة لإجبارها على التراجع لوقف هذه الاتفاقية.

كما دعت فعاليات شعبية وحزبية ونقابية في محافظة الكرك الجمعة الى وقفة شعبية ضد تنفيذ اتفاقية شراء الغاز من الشركات الاسرائيلية باعتبارها تشكل تهديدا للسيادة الوطنية .

وعبرت الفعاليات في اعتصامين نظما في ضاحية المرج شرقي مدينة الكرك وبلدة المزار الجنوبي  عن رفضها لكل الاجراءات الرسمية التي قامت بها شركات الكهرباء وغيرها من الشركات الرسمية لشراء الغاز من العدو الصهيوني لكونه يشكل عدوانا على الوطن وعلى الشعب الفلسطني الشقيق .