فجر ليبيا تحرز تقدما باتجاه قاعدة الوطية العسكرية

mainThumb

27-04-2015 11:05 PM

السوسنة - احتدم القتال، الاثنين، حول قاعدة الوطية غربي ليبيا بعد تقدم قوات المؤتمر الوطني العام المنعقد في طرابلس باتجاه القاعدة ومحاصرة قوات الزنتان الموالية للفريق خليفة حفتر قائد القوات التابعة لمجلس النواب (المنعقد في طبرق) داخل القاعدة.


وقال الطاهر الغرابلي آمر (قائد) محاور القتال لقوات فجر ليبيا حول قاعدة الوطية للأناضول إن "قوات فجر ليبيا أحرزت تقدما ملحوظا خلال اليوم باتجاه القاعدة".


وأوضح الغرابلي أن "قوات فجر ليبيا بات تحاصر القوات المتحصنة داخل القاعدة بعد قطع اتصالها وخطوط امدادها مع مدن الجبل الغربي الوقاعة تحت سيطرة قوات الزنتان".


واضاف أن "سلاح الجو التابع لرئاسة أركان المؤتمر الوطني شارك في معارك اليوم الاثنين باستخدام الطيران العمودي والنفاث".


وعن الأوضاع الحالية قال إن "جبهة القتال حول الوطية يسودها الهدوء بعد يوم كامل من الاشتباكات، واقتحام القاعدة بات مسألة ساعات".


وعن القتال حول مدينة غريان الجبلية (70 كلك غرب طرابلس) قال الغرابلي إن "القتال متوقف في هذه الساعات بعد أن تمكنت قوات فجر ليبيا بالمدينة من اجبار قوات الزنتان على التقهقر إلى منطقة "القواليش" المتاخمة للمدينة".


وأضاف الغرابلي أن "سلاح الجو شارك أيضا في معارك غريان اليوم حيث استهدف آليات ومدفعية كانت تستخدمها قوات الزنتان في قصف بوابات المدينة الرئيسية".


ونفى الغرابلي ما تداولته وسائل اعلام محلية عن وجود انسحابات في صفوف فجر ليبيا بعد عقد هدنة ووقف اطلاق للنار بمنطقة العزيزية وورشفانة حول العاصمة طرابلس.


وقال إن "فجر ليبيا لا تزال تسيطر على الوضع وتحافظ على تمركزاتها العسكرية التي لا تزال تمكنها من صد اي هجوم من قبل قوات الزنتان أو جيش القبائل".


ولم يتسن الحصول على رواية القوات الموالية لبرلمان طبرق حول تلك المعارك.


وقاعدة "الوطية" الجوية، التي تبعد عن العاصمة 120 كم، هي القاعدة الأهم عسكريا، غربي ليبيا؛ لوقوعها على مسافة متوسطة من مناطق غربي البلاد، إضافة إلى توفر إمكانيات عسكرية بها كمهبط الطيران والحصن الجغرافي الطبيعي للقاعدة.


وتتصارع على السلطة في ليبيا حكومتان هما: الحكومة المؤقتة المنبثقة عن مجلس النواب في طبرق (شرق) ومقرها البيضاء (شرق)، وحكومة الإنقاذ المنبثقة عن المؤتمر الوطني ومقرها طرابلس (غرب).



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد