فيلم الزين اللي فيك .. مشاهد جنسية مثيرة وعيوش ينتقد قرار المنع

mainThumb

28-05-2015 11:15 AM

السوسنة - منعت السلطات المغربية فيلم " الزين الي فيك " للمخرج نبيل عيوش من العرض في المغرب لما تضمنه من مشاهد وايحاءات جنسية فاضحة تعارض ثقافة الشعب المغربي المسلم .

واعتبر عيوش، أن قرار منع فيلمه "الزين لي فيك"" من العرض في المغرب، "غير قانوني و مناف للدستور"، مضيفا "أنه لا يستبعد اللجوء إلى القضاء من أجل الطعن في هذا القرار ، كما عبر أيضا عن نيته في اللجوء إلى "المجلس الوطني لحقوق الإنسان".

وندد نبيل عيوش بما اسماه "خرق وزارة الاتصال للقانون"، على اعتبار أنها "غير معنية بمنح ترخيص الاستغلال"، بحسبه، مؤكدا "أن ذلك يعود إلى لجنة الرقابة التابعة للمركز السينمائي المغربي، التي تتولى منح الترخيص أو منعه"، موضحا في هذا السياق "أنه لن يصمت بعدما اتخذ القرار بشكل انفرادي".

ويعالج الفيلم الذي لم يعرض بعد في الصالات، مشكلة الدعارة في المغرب عبر قصص لنساء مختلفات.

وأثار عرض مقتطفات منه خلال الأيام الأخيرة ردود فعل في المغرب تضمّن الكثير منها هجوماً عنيفاً على المخرج وبطلة فيلمه لبنى أبيضار.

وإثر هذه الحملة، أصدرت الحكومة التي يقودها إسلاميو حزب العدالة والتنمية مساء الإثنين قراراً بعدم الترخيص بعرض الفيلم المعروف أيضاً بعنوانه الإنكليزي «ماتش لافد».

وأفادت وزارة الاتصال المغربية في بيان بأن «السلطات المغربية المختصّة قرّرت عدم السماح بالترخيص بعرض» الفيلم.

وأشارت إلى أن هذا القرار صدر بعد مشاهدة فريق من المركز السينمائي المغربي، الهيئة المكلّفة إصدار رخص لعرض الأفلام في المملكة، فيلماً بعنوان «الزين لي فيك» في «أحد المهرجانات الدولية»، في إشارة الى تقديم الفيلم أخيراً في مهرجان كان السينمائي الدولي الذي اختتم اعماله مساء الأحد.

واتهمت العمل بأنه ينطوي على «إساءة أخلاقية جسيمة للقيم وللمرأة المغربية ومسٍ صريحٍ بصورة المغرب».

وقرّرت «الجمعية المغربية للدفاع عن المواطن» إقامة دعوى «على نبيل عيوش ولبنى أبيضار وجميع المساهمين في الفيلم».

 واتهم رئيسها المصطفى الحسناوي الفيلم بأنه يسيء في شكل مباشر إلى مدينة مراكش (حيث تدور أحداثه) ونسائها وفي شكل عام إلى المغرب.

أما المخرج نبيل عيوش فقال قبل أيام إن «الدعارة موجودة في محيطنا وعوضاً عن رفض رؤيتها، يجب محاولة فهم كيف وصلت النساء اللواتي عشن حياة صعبة إلى هذا الوضع».



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد