صحيفة السوسنة الأردنية

السوسنة - اعتبر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن بلاده نجحت في إفشال المحاولة الفلسطينية لإقصائها من عضوية الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا".

وقال نتنياهو في تصريح نشره المتحدث باسمه اوفير جندلمان في تغريدات على "تويتر": "لقد أثبتت الجهود التي بذلناها على الساحة الدولية نجاعتها أدت إلى فشل المحاولة الفلسطينية بإقصاء إسرائيل من (فيفا)".

وأضاف: "الاستفزاز في (فيفا) ينضم إلى الخطوات الأحادية الأخرى التي يقوم بها الفلسطينيون بمحافل دولية أخرى. هذا أمر ضد السلام".

في السياق ذاته، رحبت تسيبي حوتوفيلي، نائبة وزير الخارجية الإسرائيلي بخطوة سحب مقترح تجميد عضوية بلادها في "فيفا".

وأعربت عن تقديرها للجهود التي بذلها دبلوماسيو الوزارة بالتعاون مع المسؤولين في اتحاد كرة القدم من أجل إحباط المقترح الفلسطيني.

وقالت: "إسرائيل ستتصدى في المستقبل أيضا لجميع هؤلاء الذين يحاولون نزع الشرعية عنها".

كذلك، رحبت وزيرة الثقافة والرياضة الإسرائيلية، ميري ريغيف، بسحب مقترح تجميد عضوية بلادها بـ"فيفا".

وكتبت ريغيف في تدوينة على حسابها في "فيسبوك" قائلة: "أشكر رئيس (فيفا) جوزيف بلاتر ورئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم ميشيل بلاتيني على الالتزام بروح وقيم الرياضة بعدم السماح بإدخال السياسة في الرياضة وعلى دعم الجسر إلى السلام، وكان هذا انتصارا كبيرا للرياضة".

وأضافت: "أدعو السيد جبريل الرجوب للاجتماع معي وحل المشاكل التي يواجهها الرياضيون من أجل تحقيق انجازات أفضل"، في اشارة إلى رئيس الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم.

كان الرجوب، أعلن في وقت سابق من اليوم، سحب مقترح بلاده بالتصويت خلال خلال اجتماعات الجمعية العمومية للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) في مدينة زيوريخ السويسرية، على تجميد عضوية إسرائيل في "فيفا".

وقال الرجوب في كلمته خلال الاجتماع: "أعلن سحب مقترح تعليق عضوية إسرائيل في فيفا".

وحول مبررات سحب المقترح، أوضح أنه تلقى اتصالات مكثفة في الساعات الأخيرة شملت شخصيات عدة من دول عربية وأفريقية وأوروبية طالبته بسحب طلب الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم للتصويت على تجميد عضوية نظيره الإسرائيلي في "فيفا".

كان الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم قدم شكوى إلى "فيفا" طالب فيها بتعليق عضوية إسرائيل في الاتحاد الدولي، مستندا إلى أن السلطات الإسرائيلية تضع العراقيل أمام اللاعبين والمدربين والحكام والمسؤولين الرياضيين الفلسطينيين، خاصة لاعبي كرة القدم، من أجل منعهم من المشاركة في البطولات المحلية والعربية والدولية.

ويستند مشروع القرار الفلسطيني على مجموعة من الوقائع التي تعرضت لها الرياضة الفلسطينية، حسب الرجوب، في مقدمتها "إعاقة فرق ومنتخبات في خوض مباريات ودية أو رسمية، إضافة إلى صعوبة القدرة على تسلم تجهيزات رياضية من الخارج أو إقامة منشآت رياضية، وكذلك اقتحام مقر الاتحاد الفلسطيني".

في المقابل تبرر إسرائيل فرضها لقيود على الضفة الغربية بالمخاوف الأمنية.الأناضول