الأمير علي .. الرجل الذي تحدى ثقافة الترهيب

mainThumb

30-05-2015 09:11 AM

السوسنة - برزت جهود الأمير علي بن الحسين، في السنوات العشر الماضية من خلال ما قدمه لكرة القدم الأردنية، والعربية والآسيوية والعالمية، في منافسات الرجال والنساء على حد سواء، ولكن فوزه برئاسة الفيفا كان سيعد إنجازا بحد ذاته من خلال إنهاء احتكار دام 5 دورات متتالية تمثل بشخص السويسري جوزيف بلاتر.

وأعلن الأمير علي (39 عاما) ترشحه عام 2010، لمنصب نائب رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم، عن قارة آسيا، وفي 6 يناير 2011 انتخب نائبا لرئيس الفيفا بعد حصوله على 25 صوتا مقابل 20 صوت لمنافسه الكوري الجنوبي تشونغ مونغ جوون.

وفي 6 يناير 2015، أعلن الأمير علي ترشحه لرئاسة الفيفا ضد جوزيف بلاتر رئيس الفيفا لخمس دورات متتالية.

وقال الأمير الذي تحدث من قبل عن ثقافة الترهيب في الفيفا، "أريد أن أشكر من كانوا من الشجاعة بما يكفي لدعمي. لقد كانت رحلة رائعة من حيث معرفتكم والعمل معكم"، وجاءت تصريحاته بعد انسحابه من الجولة الثانية لانتخابات رئاسة الفيفا.

ومن أبرز القضايا التي عمل عليها الأمير علي، كانت قضية "الحجاب" التي أثارت إعجاب العديد من الشخصيات الرياضية والرسمية، إذ كان أول من نادى بأهمية إعادة النظر بالقانون الخاص بالحجاب، كي يصبح أكثر مرونة ويتناسب مع الالتزام الديني للاعبة كرة القدم.

وبعد نقاشات مستفيضة خلال اجتماع مجلس الاتحاد الدولي (آيفاب) في لندن 2010، تمت الموافقة على تصميم مقترح لغطاء الرأس، يراعي السلامة العامة والتعاليم الدينية بآن معا.

وعمل الأمير علي على إحداث نقلة نوعية في رياضة كرة القدم، ويسعى حاليا لتطوير عمل الاتحاد الدولي لكرة القدم، والنهوض بأدائه. سكاي

 



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد