صحيفة السوسنة الأردنية

السوسنة - أزاحت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية الستار عن كواليس من حياة الرئيس باراك أوباما تنشر لأول مرة، بعد قيام "مالك أبونجو أوباما"، الأخ الأكبر غير الشقيق للرئيس الأميركي، باراك أوباما، ببيع رسالة كان قد أرسالها له أخوه منذ 20 عامًا، والتى سرد فيها أوباما طموحاته، وأسباب عزمه للخوض في المجال السياسي.

 

وكشفت رسالة أوباما -التي تم إرسالها 23 يوليو 1995- عن طموحاته السياسية، التي وصلت للتمني أن يكون رئيسًا، موضحة أنه دخل المجال السياسي لمعالجة بعض القضايا الخطيرة التي تواجه السود في البلاد، حسبما ورد في الصحيفة.

 

وقال أوباما -الذي كان محاميًا في ذلك الوقت- لأخيه في الرسالة: "إن بعض الزملاء هنا تحدثوا معي للترشح لمجلس الشيوخ في ولاية إلينوي، وبطبيعة الحال سيكون هناك الكثير من الحملات، والذهاب إلى الاجتماعات، التي لا أجدها جذابة"، مضيفًا "على أي حال، إذا فزت لن تكون إلا وظيفة بدوام جزئي، وسأواصل عملي كمحامٍ".

 

كما أشار الرئيس الأمريكي إلى زوجته ووالدته التي كانت تعاني من سرطان المبيض وتوفيت بعد أربعة شهور من إرسال الخطاب في نوفمبر عام 1995، قائلًا: "إن ميشيل على مايرام، وهي مشغولة بعملها أيضًا، وصحة أمي مستقرة في الوقت الراهن، إلا أنها مازالت تتلقى العلاج".

 

يذكر أنه قد تم بيع هذه الرسالة مقابل مبلغ لم يكشف عنه، وفي عام 2013، تم بيع اثنتين آخريين بـ 15 ألف دولار، تمت كتابتهما بعد أن تولى أوباما منصبه في عام 2009. - الدستور المصرية