صحيفة السوسنة الأردنية

وندد البيان الذي جاء تحت عنوان (اغضب لحرائر الأقصى) وتلقت السوسنة نسخة منه بالممارسات الصهيونية تجاه الأقصى ومقدساته الأسلامية والاقتحامات اليومية للأقصى من قبل قطعان المستوطنين والإعتداء على المصلين والنساء والأماكن المقدسة في الأقصى التي كان آخرها قبل أيام .

 

وشن الناطق الإعلامي بإسم الحراك حسين السعايدة هجوما عنيفا على العرب المتآمرين على الأقصى وفلسطين وغزة ،متهما إياهم بالعمالة لليهود، معتبرا أن الأمة العربية والإسلامية، وحكامها أصبحوا في سبات عميق في ظل مانشاهده من اعتداء على الأقصى ومقدساته على حد وصفه .

 

وأوضح السعايدة ،أن الجيوش العربية وجدت لسحق الشعوب العربية، وقتل الأطفال والنساء والشيوخ دون رحمة ،مضيفا أن ما يجري في فلسطين والأقصى بالذات ليندى له الجبين على حد قوله .

 

وأضاف، أن المقدسات تستباح كل يوم من قبل الأنجاس الخنازير ،والأعراض والحرائر تنتهك كل يوم ،وفي كل حين على مرأى ومشاهدة الجميع دون أن تحرك المشاعر أو تهز الأحاسيس .

 

ولفت أن اليهود تجرأوا على الأقصى بطريقة لم يسبق لها مثيل منذ الاحتلال ،فقد قرروا إغلاق الأقصى أمام المصلين في أكثر من مرة ،ويفكرون في منع الأذان إلى أن وصلوا إلى اقتحامه بشكل يومي ،ناهيك عن الإجراءات التعسفية والجرائم التي يرتكبوها بحق المقدسات على حد تعبيره.

 

ودعا السعايدة الشعوب العربية إلى ضرورة الإنتفاضة نصرة للأقصى، معتبرا أن الأمة ما كانت لتصل لهذا المدى من الذل والقهر والهوان والخنوع والاستسلام لولا تخليها عن الأقصى والدفاع عن مقدساته .

 

وأوضح أن الأمل باسترجاع الأقصى مازال موجود في الأمة ،مؤكدا أن العرب أصحاب حق وقضيتهم عادلة .

 

وأضاف أن ما علينا إلا العودة إلى الله والإيمان بأن هذه الأمة لم تخلق لتقاد بكل ذل وهوان ، بل لتقود العالم بكل اقتدار .

 

داعيا الله، أن يقيض لهذه الأمة من يقودها للنصر والعزة وينصرها على أعدائها، ويحرر حرائرها ومقدساتها من دنس اليهود الغاصبين .

 

 

وتاليا نص  البيان كما وصل لـ"السوسنة" 

 

بسم الله الرحمن الرحيم

 

والصلاة والسلام على اشرف خلق الله 

 

بيان صادر عن حراك أحرار الطفيلة

 

( اغضب لحرائر الأقصى)

 

ايها الأحرار:

 

إن ما يجري في فلسطين والأقصى بالذات ليندى له الجبين ،فالمقدسات تستباح كل يوم من هؤلاء الأنجاس الخنازير، والأعراض والحرائر تنتهك كل يوم ،وفي كل حين وعلى مرأى من الجميع دون أن تحرك المشاعر أو تهز الأحاسيس.

 

فما الذي جرى يا ترى لهذه الأمة حتى تصل لهذا المدى من الذل والقهر والهوان؟ اهو الخنوع والاستسلام أم الخيانة والعمالة لليهود الأنذال؟

 

نعم أيها الأحرار:

 

أين القادة أصحاب النياشين العظام مما يجري؟ أين الزعماء والملوك والرؤساء ؟اهو التآمر أو التواطىء أم الهوان؟ أين الجيوش الجرارة التي تسحق شعوبها دون رحمة وبكل عنفوان؟ بل أين الشعوب التي كانت تهدر من المحيط إلى الخليج أيام زمان؟.

 

أيها الأحرار:

 

مع هذا كله لا زال الأمل موجودا ، لأننا أصحاب حق، وقضيتنا عادلة ،فما علينا إلا العودة إلى الله والإيمان بأن هذه الأمة لم تخلق لتقاد بكل ذل وهوان، بل لتقود العالم بكل اقتدار ،والله نسأل أن يقيض لهذه الأمة من يقودها لهذا وينصرها على أعدائها، ويحرر حرائرها ومقدساتها انه نعم المولى ونعم النصير .

 

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته..