7 صور هزت مشاعر العالم وعلقت في الأذهان .. تعرفوا عليها

mainThumb

05-09-2015 11:30 AM

السوسنة - في جدران الذاكرة تظل صور هؤلاء الأطفال عالقة مهما مرت السنين، صور مؤثرة جسدت لحظات فارقة قي تاريخ الإنسانية، منها هذه الصور السبعة لشهداء أطفال من فلسطين وسوريا وطفلة سودانية تزحف إلى مركز للطعام وبانتظارها نسر ينوي التهامها. ولعل الكل الآن مشدود لما جرى مع الطفل إيلان الكردي الذي لقي حتفه في البحر الأبيض المتوسط أثناء هجرة عائلته في قارب على شواطئ تركيا.

 

الطفل السوري الغريق، والذي رج الكرة الأرضية بجسده الملائكي الذي تلاعبت به الأمواج، اسمه "إيلان كردي" وعمره ثلاث سنوات

هذه الصورة التي حازت على أعلى جائزة في العالم عام 1993 التقطتها المصور الجنوب أفريقي كيفن كارتر لطفلة في جنوب السودان تزحف إلى مركز الطعام وعبر خلالها عن حالة الجفاف والجوع التي أصابت القارة السمراء. وظلت إلى الآن مؤثرة ومؤلمة لكل من شاهدها.

 الشهيدة الرضيعة إيمان حجو هي أيضا أحد أيقونات شهداء الانتفاضة الفلسطينية الثانية إذ لم يتجاوز عمرها الأربعة أشهر حينما اخترقت شظية قذيفة دبابة إسرائيلية جسدها الصغير  وهي في حضن والدتها محدثة حفرة بين الصدر والبطن في مايو 2001 في مخيم خانيونس للاجئين جنوب القطاع، وأحدثت الصورة غضبا شعبيا عارما

الطفل السوري حمزة الخطيب أشهر الشهداء الأطفال في العالم وغدا أحد أيقونات الثورة السورية ضد نظام الأسد، وأثار تعذيبه وقتله وهو في عمر 13 على يد ميليشات موالية للأسد موجات معارضة قوية.

وكان شريط فيديو على يوتيوب انتشر له يظهر جسده منتفخا وبنفسجي اللون ويحتوي على ثقوب

جريمة الإحراق تكررت بعد أن هاجم مستوطنون منزلا فلسطينيا في نابلس وأضرموا النار فيه وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) أن الطفل الرضيع علي سعد دوابشة، توفي عقب إحراق المستوطنين الإرهابيين لمنزل عائلته، إضافة إلى إصابة والده ووالدته وشقيقه (4 أعوام) بحروق من الدرجة الثالثة، وتم نقلهم لمشافي مدينة نابلس للعلاج.

ووفقا لما نقلت الوكالة الرسمية، فإن مستوطني مستوطنات "يحي"، و"يش كديش" المقامتين على أراضي نابلس، هاجموا منزلي فلسطينيين سعد بالزجاجات الحارقة ومواد سريعة الاشتعال، وخطوا شعارات عنصرية باللغة العبرية مثل "يحيا الانتقام

حادثة أشعلت الأوضاع في مدينة القدس المحتلة عندما أقدم مستوطنون على إحراق الطفل الفلسطيني محمد أبو خضير بعد أن خطفوه في 2 يوليو 2014 وأجبروه على الركوب في سيارة كانت بحوزتهم، وبعد العثور على جثته تبين أنه تعرض للحرق حيا بعد سكب البنزين على جسده.

وبعد هذه الحادثة بأسبوع شنت قوات الاحتلال حربا مدمرة على قطاع غزة

هذه الصورة تعد أحد إيقونات الانتفاضة الفلسطينية الثانية، وهي للشهيد محمد الدرة في حضن والده جمال في 30 سبتمبر عام 200، ولم يكن محمد يتجاوز الـ11 عاما حينه، إذ أصاب جنود الاحتلال الشهيد محمد بالقرب من مخيم البريج للاجئين وسط قطاع غزة والتقط المشهد بالفيديو وقتها مصور فرنسي، أظهر الطفل وهو يحتمي في حضن والده خلف برميل اسمنتي.



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد