الأمير فيصل يحضر تجديد اتفاقية بين أجيال السلام والتربية ..

mainThumb

12-10-2015 07:13 PM

عمان - السوسنة - حضر نائب جلالة الملك، سمو الأمير فيصل بن الحسين، مؤسس ورئيس مجلس إدارة هيئة أجيال السلام، الاثنين، حفل توقيع اتفاقية تجديد التعاون بين الهيئة ووزارة التربية والتعليم، لمعالجة قضايا العنف في المدارس.
 
وأكد سموه ضرورة مواصلة بذل الجهود للتخفيف من العنف في الصفوف المدرسية، والتأكّد من قدرة المعلمين على التركيز لتوفير تعليم ذو جودة عالية، مشيرا إلى الاكتظاظ والضغط المتزايد على المدارس بسبب أزمة اللاجئين السوريين.
 
وأعرب سموه، بحسب بيان صحفي صدر عن هيئة أجيال السلام، عن تقديره للتعاون الذي أبدته وزارة التربية والتعليم والدعم الذي يقدمه مختلف الشركاء ضمن هذه الجهود.
 
كما أكد سموه أن تصميم وتفاني المعلمين والتزام الوزارة على أعلى المستويات، قاد إلى هذا المستوى من النجاح، الذي أسهم في التخفيف من العنف وتحسين الأداء التعليمي في المدارس المستهدفة.
 
وتتضمن الاتفاقية التزام أجيال السلام ووزارة التربية والتعليم بتوسيع البرنامج لتضاف إليه مدارس في محافظتي الكرك وعجلون بعد أن كانت تشمل مدارس في محافظات إربد والمفرق وعمان، إضافة الى استثمار الهيئة لها في البحث المستمر حول الممارسات الأفضل والدروس المستفادة.
 
من جهته، قال نائب رئيس الوزراء وزير التربية والتعليم الدكتور محمد الذنيبات "لقد تعلمنا الشيء الكثير من البرنامج التجريبي والمراحل الأولى لهذه الشراكة، وقد وجدنا أن منهجية هيئة أجيال السلام والمنهجيات التي تتبعها في تخطيط وتنفيذ أنشطة ناجحة موجّهة، تعمل بشكلٍ إيجابي على تحويل ردود أفعال المعلمين والطلاب تجاه العنف في مدارسنا".
 
وأضاف "إن المعلمين يلمسون تحسُّناً في سلوك الطلبة ومعدلاتهم منذ بداية البرنامج، كما تحسّنت قدراتهم على تحليل مواقف العنف في صفوفهم والتعامل معها".
 
وقدمت الهيئة، العام 2013، نشاطات تتعلّق بمعالجة العنف من خلال الرياضة والفن، في أربع مدارس بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم، في أعقاب فعالية عام 2012 بمشاركة الجهات المعنية الرئيسة، وبتمويل من جهات مانحة ضمّت شركة سامسونج للإلكترونيات في منطقة الشرق الأوسط ومبادرة الشراكة الأميركية الشرق أوسطية.
 
وتمثلت أولى خطوات هذا البرنامج، من خلال برنامج تجريبي لتدريب وإرشاد المعلمين على تخفيف حدة العنف في المدارس باستخدام أنشطة مبنيّة على الرياضة والفن، حيث تزود أعضاء هيئات التدريس بمهارات حول كيفية تحليل العنف وتصميم وتنفيذ نشاطات ملائمة خلال الفصل الدراسي مع طلبة تم اختيارهم بعناية، فضلاً عن متابعة وتقييم الأثر الإيجابي من حيث تحسُّن السلوك والعلاقات، وانخفاض معدلات العنف وتطوير مستوى الأداء التعليمي.
 
وأتم أكثر من 45 معلماً التدريب خلال العام الحالي، فيما توسّع البرنامج ليشمل ما مجموعه 12 مدرسةً في عجلون وإربد والرصيفة والكرك وعمان، بدعم إضافي من شركة أورانج والوكالة الأميركية للتنمية الدولية (USAID)، بهدف الوصول إلى المزيد من المعلمين وتحقيق الفائدة لآلاف من الطلبة مع نهاية العام 2016.


تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد