صحيفة السوسنة الأردنية

> والسودان يرتق الجرح الغربي .. والمخابرات تعمل

> وسلفا يستخدم الحركات الغربية ضد مشار..

> وضباط سلفا يبيعونهم بعدها للخرطوم «معركة قوز دنقو التي تكسر ظهر التمرد كانت عملا مشتركاً بين الخرطوم وجوبا»

> ومخابرات

> و«جهة ما» في صراع الكبار تجعل مخابرات سيسي/ واحداً او اثنين بالطبع/.. يزرعون القنبلة التي فجرت الطائرة الروسية

> والصراع /الامريكي الروسي الصيني/ حول مصر.. يجعل واشنطون.. ومخابراتها.. تبتهج تماماً.. لمشهد الطائرة المتفجرة

> وروسيا تبتعد عن مصر بضربة 

> وروسيا امس الاول تبتعد عن تركيا بتفجير طائرة حربية روسية «ليست عمل استخباري لكنه يصب في حساب امريكا»

> وامريكا تنسف انابيب تجارة النفط بين روسيا وتركيا والعام الماضي نقص حكاية انابيب روسيا التي تمدها لابتلاع الشرق كله.. وتركيا هي مفتاح الشبكة الروسية هذه.

«2»

> ومبارك ومصر وحرب اليمن ومخدرات السودان تصبح حروفاً في جملة واحدة

> الجملة تقول ان حروب الشرق الاوسط تدار من مكان لا يخطر ببال احد

> وان الهدف الاكبر الآن هو 

: السودان

«3»

> والحرب الغريبة الآن تدار من «230» جزيرة.. تنتشر في البحر الاحمر

> وعلى الجزر تنتشر اسرائيل وايران.. وقواعد جوية وقواعد بحرية واسلحة ومافيا عالمية.. ومخدرات وسجون وحكومات ترسل المعارضين إلى هناك

> والجملة الأخيرة «السجون السرية» تأتي بتجارة البشر

> فتجارة الاعضاء الآن هي التجارة الثالثة بعد المخدرات والاسلحة

> والسودان / الذي يحصل من مصر .. في غفلة منها على اعتراف بانها قتلت خمسة عشر مواطناً/ السودان هذا عليه ان يطلب مجموعة دولية فحص الجثث

> فحص الجثث حتى يجد العالم ان الجثث هذه تفقد كل الاعضاء الحيوية فيها

> والعالم لعله يفاجأ بان جثث السودانيين ليس لها كلية ولا كبد.. ولا قرنية و...

> عندها مصر تستطيع ان تؤكد انها.. وجدتهم هكذا

> والمخابرات والعصابات الخيط بينهما يصبح رفيعاً

«4»

> ومخابرات 

> ووالي كسلا يزور المسئولين في ارتريا لاقناعهم باستثناء التجار السودانيين من قانون تبديل العملة في ارتريا 

«ارتريا تعطي صاحب المليارات مئتين نقفه من العملة الجديدة ثم تصادر بقية المال»

> وافورقي يرفض

> وجهات كانت تسعى لجعل التجار هناك يدعمون التمرد الجديد في الشرق تكتشف ان الخرطوم كانت تعرف

> والجهات هذه لعلها كانت تبيع التمرد الجديد للخرطوم 

> ولعل هذا هو التفسير الوحيد الذي يجعل الخرطوم تطبع عملة افورق في مطابعها.. في سرية تامة

> ولعل افورقي كان يصانع الخرطوم ويخدع التجار ويخدع اثيوبيا

وحكايتها نقصها امس/ وهو يؤكد للخرطوم تعاملا مميزاً مع تجارها/ .. ثم يلتوي

> الاحداث كلها اذن هي معركة مخابرات «وحرب مخابرات عالمية» ما بين جليد روسيا إلى جبال غرب السودان

> ولعل السودان الآن «يشتعل سياسة»

> السودان حين يجد ان التمرد يخطط لاحتلال نيالا .. بدلا من التفاهم/ يبعث احدهم إلى جوبا

> ويشتري قوز دنقو

> وقوز دنقو تصبح

> هي آخر المعارك الحقيقية مع التمرد 

> وبقايا التمرد الآن في القاهرة نحكي حكايتها الممتعة

> والجيوش الخمسة في الغرب الآن «نائمة» تحمد الله

> وتمرد الشرق يموت عند الولادة

> ونحكي